|
ردا على ترهات مزمل أبو القاسم - نقلا عن صحيفة المشاهير
|
كتب يوسف حسين: بمدينة كانو النيجيرية ، الإتحاد النيجيري له فريقان في دور ال8 هما هارتلاند في مجموعة النجم الساحلي وكانوبلايزر في مجموعة الهلال والمريخ ، الهلال إستطاع سد ثغرة الطرف الأيسربإستقدام الكنغولي كابوندي ودعم خط هجومه بأحد أفضل نجوم دوري أبطال أفريقيا للعام 2008م الزمبابوي إدوارد سادومبا ...الأخ محمد عثمان وكيل اللاعبين المعروف ورجل الأعمال له مصلحة مزدوجة في تعطيل مسيرة الهلال في دوري الأبطال لأنه أحد أقطاب فريق كانوبلايزر الذي ينافس الهلال على الدخول لدور ال4 وهو أحد مشجعي نادي المريخ السوداني طبعا هو مصدر المعلومات التي تحصل عليها الأخ الصديق مزمل أبوالقاسم ونشرها في صحيفة الصدى أمس وأول والأخ مزمل صحفي شاطر إجتهد في الأمر ليحقق سبق صحفي ويضعف فريق الهلال لمصلحة فريقه الذي يشجعه ( المريخ ) وهذا من حقه ... الإتحاد السوداني لكرة القدم لا يقبل أي خطاب أو كرت لاعب لايكون مرسل من فاكس إتحاد ه الوطني الذي يتبع له اللاعب أو من خلال بريده الإلكتروني المدون في أوراقه الرسمية ... لماذا لا يكون الإتحاد النيجيري قد أنكر الخطاب الذي أرسله من قبل بعد أن تعرض لضغوط من فريق كانوبلايزر إذا كان الأمر يصب في مصلحة الكرة النيجيرية ؟ ولماذا إنتظر الإتحاد النيجيري حتى نهاية التسجيلات لدى الإتحاد السوداني ؟ ليرسل خطابه المؤرخ بتاريخ الأول من يوليو، ويعلم الجميع أن الإتحاد النيجيري له سوابق في تطويع القوانين لمصحلة أنديته بل تغاضي عن عمليات غير قانونية وقضية اللاعب أحمد يارو يارو خير مثال الذي شارك مع أنيمبا في دوري أبطال أفريقا ومع فريق محلي آخر في الدوري النيجيري لكرة وعندما لعب اللاعب في نهائي دوري أبطالف أفريقيا أمام الإسماعيلي في 2003م تقدم فريق الإسماعيلي طاعنا في عدم قانونية مشاركة اللاعب يارويارو مع أنيمبا لكن الإتحاد النيجيري وقف بجانب فريق إنيمبا وهو يعلم أن مشاركة اللاعب غير قانوينة.... المهم الأمر أن الإسماعيلي وصل حتى المحكمةالرياضية في لوزان بدون فائدة ... والحادثة الثانية عندما رفض حارس مرمى المريخ النيجيري شيكوزي الإستمرار مع المريخ وفضل العودة على لبلاده على الرغم أن الإتحاد السوداني سمح له بالإستمرار حتى نهاية الموسم ، اللاعب لعب مع فريق الميناء أحد أندية نيجيريا وكرته لم يبارح مكاتب الإتحادالعام ...وقام فريق المريخ بإقناع الحارس مرة أخرى بالعودة لكشوفاته في منتصف الموسم بحجة أن كرت اللاعب مازال موجودا بمكاتب الإتحادالعام وأكمل الحارس شيكوزي بقية الموسم مع المريخ وكرراجعا إلى نيجيريا وتسجل هذه المرة مع فريق الرينجرز وللمرة الثانية لم يطلب الإتحاد النيجيري كرت الحارس شيكوزي من الإتحاد السوداني وشارك اللاعب ضد الهلال في دوري أبطال أفريقيا في دور ال32 وهذا يدل أن للاعب له كرتين واحد بالسودان وهو الأصلي والآخر مزور لعب به في الدوري النيجيري ...الإتحاد النيجيري من حقه أن يمنع مشاركة اللاعبين أمولادي وكورازما مع ناسروا وأكوبي يونايتد لكن ليس من حقه أن يفتي في صحة تسجيل محترفي الهلال الكنغولي كابوندي والزمبابوي سادوما لأن هذا من إختصاص الإتحاد السوداني لكرة الذي أرسل في فترة سابقه إسم اللاعب أسامة أمدوم إلى الكاف قبل أن يتم تسجيله في كشوفات المريخ وفي يونيو2005 تم تسجيل اللاعب جيمس جوزيف في كشوفات المريخ مخالفة المادة (22)ج عندما شطب ثمانية لاعبين في الموسم وإستفاد من خانة الشطب الإجباري التي يمنع التسجيل فيها ...لماذا يكون الخطاب الأول هو الصحيح والثاني هو المزور ... إذا إعتمد الإتحاد العام تسجيل اللاعب سادومبا ما في جهة في العالم تمنع مشاركة اللاعبين مع الهلال
|
|
|
|
|
|
|
|
|