الخلاف بين ابناءك وابناء د. مادبو , تصاعد وبلغ درجة المشاجرات والعنف , وهنك حادثة الاعتداء على مادبو الابن اثناء مؤتمر حزب الامه , وموخرا هناك حادثة اعتداء ابنك على الوليد مادبو , وحديث د. مادبو عن محاولات تصفية ابناءه , ماهى جهودك لمعالجات هذه الاحتقانات ؟ كل من هذه الوقائع لها شكلها , ولها حجمها , ولها المعالجة الخاصة بها وهناك مشكلتين , المشكله الاولى مادبو ادم مادبو وهو عضو فى المكتب السياسي , وهو يشهد عندما كان فى المكتب السياسي , كان يدخل فى اشتباكات مع الناس , وانا كنت بحميه , هو بستعمل لغة حاده , وانا احميه حتى يقول رايه , وشهد هو بذلك عدة مرات . ولكن جاءت ظروف هو خرج بالكلام خارج اجهزة الحزب , وعمل هجوم من الخارج وهذه دائما تحدث مشاكل مع هيئة الضبط والمتابعه , لان اعضاء الاجهزة لو عندهم راى يقولوه داخل اجهزة الحزب وليس خارجها .ولذلك عندما تحدث خارج الاجهزة , تقدم بعض الاعضاء بشكوى ضده , ونتيجه للشكوى قررت هيئة الرقابة تجميد عضويته لمدة ثلاث اشهر , وهذا لم يكن مربوطا بالمؤتمر العام . وعند انعقاد المؤتمر , حضر مادبو الابن لمحل انعقاد المؤتمر , وبدا يقوم بنشاط , الناس المعنيين بالنظام فى المؤتمر ابعدوه , الى هنا هو غلط وابعدوه , لكن " فى ناس بعد ما ابعد وركب عربيتو مشى , ركبوا عربية لحقوه وضربوه , مين العمل كده انا لا ادرى صراحة , رسلت ليهو وكفرت ليهو , انت غلطت جيت وابعدوك , لاكن ماصاح يضربوك , مين اللى ضربوا ؟ د. على حسن بفتكر ناس من ناس الامن , هو شتمهم , هم لحقوا ضربوا . انا شخصيا لا ادرى ". ولذلك انا عينت لجنة برئاسة ادم عبد المؤمن للتحرى فى الامر , ونحن ضد اى نوع من الاعتداء , والمؤتمر العام كان به حوالى خمسة الف عضوا , ولم تحدث شتيمة او اى نوع من الاعتداء , الا هذه الحالة الشاذة . ونحن لازم "نعرف الناس اللحقوه ديل , وواضح انهم غير معروفين لدينا , لان هو نفسه سالناه وقال انه لايعرف منهم احد , ولو كانو من ناسنا كان عرف على الاقل منهم واحد , لانهم تسعة , لو كانو من ناس الحزب , وهو قال انا لو شفتهم حاعرفهم , ده دليل على انهم ناس غرباء" . الموضوع التانى , هو موضوع وليد , هو معلن حرب صليبية من جانب واحد , ضد كياننا , وضد ابائنا , وضد المهدى وخليفته , وضد الامام عبدالرحمن , والامام الصديق , والصادق , هو عامل هجوم من جانب واحد ولا اعرف السبب , مع انه يعلم ان هذا الكيان كان كريما جدا , مع جده , وابيه , واهله , والدليل على هذا ان والده لم يكن حزب امة فى الجامعة , وبعد تخرجه , بسبب العلاقة مع والده الناظر, عين فى اول وظيفة له فى حياته , وزيرا للدفاع , وهو نفسه د. ادم يقول ( حزب الامة اكرمنى اكراما لا حدود له , واول وظيفة نلتها وزيرا ثم رئيسا للمكتب السياسي , ومن بعدها نائب لرئيس الحزب ), هو يعلم ان هذا الكيان كان كريما جدا مع اسرته واهله , وايضا اهله كانوا كريمين جدا مع الكيان , يدافعوا عنه , وينحازوا اليه , خصوصا جده الناظر محمود موسى مادبو , ولكن غير مفهوم سبب العداوة من جانب واحد بالنسبة للوليد , واستخدامه لغة غير معهودة فى السياسه السودانية, هى من انواع مقالات لا يفترض بصحيفة تحترم نفسها تنشرها , لان المقالات تحمل لغة عداوة وكلام فتنة . ومع هذا نحن قررنا ان لا ترفع دعوى عليه , وحتى عندما قام صديق الصادق بالرد عليه بمقال صحفى , قال لن ارد على السفاهات , ولكنى ساتناول الجزء الموضوعى من المقال ورباح كذلك . اما بشرى فاستغضب , فغضب , الشاهد انا كنت بالخارج , والاهل عندما اجتمعوا قرروا ان الخط الذى يمضى هو خط صديق ورباح وان يتم الرد بصورة موضوعية , ويهملوا السفاها ت , لكن بشرى كان له راى مختلف , لكنهم اقنعوا بالالتزام بالموضوعيه , لكن هذا السيد (جاهو فى محلو ) , واشتبكوا , جاء اتكلم معه واشتبكوا , ولا شك ان هذا تصرف فردى من بشرى , انا عندما علمت بالامر فى انزعجت , واعتقدت انها مشاجره عادية , لكن عندما قرات بيان بشرى عرفت انه لم يكن قرار الاسرة . وارسلت خطاب لد. مادبو سردت كل هذا الكلام , ورايت انه من الحكمة , ان ياتى واحد من ال مادبو واقترحت د. على مادبو , عم الوليد واقترحت من ال المهدى عبدالرحمن الصديق وهو عم بشرى , الاثنين يجتمعوا بالشابين, الاول يعتذر عن الاساءات , لان هذا قام بقذف والاخر قام برد بدنى , ويعملوا بينهم صلح , وهذا اطار المشكلة وهى ليست بين اسرتين وليست سياسية .ومازلت فى انتظار الرد من د. مادبو .
|
|