الأخ عبد الله عقيد رد الله غربتك . . (من هم من جيلى يمتنعون)

Quote: الاخ الدكتور حيدر بدوي صادق تحية وشكر قلت أنك لا ترى في عمر علي ومحمد عبد المنعم ما يستدعي تشكيكي فيهما. وأنا احترم لك رؤيتك هذه، وأقدرها. ولكنك قلت (مهما كانت المبررات)، وفي هذه قد نختلف، لأن هذه العبارة ربما تلمح إلى أنك ترغب في مصادرة حقي في التشكيك فيما أشاء ومن أشاء، إذا وجدت تبريرا مقنعا للتشكيك، هذا ما تشير إليه هذه العبارة، وقد أعتبرها مثالا، حيا، لما أشير إليه. أي أنني استند إلى عبارتك (كمبرر) لأشكك في موقفك تجاه ما ما كتبته عن هذين الشخصين. فهل ستجيبني بأنك (لا ترى في ما كتبته أنت ما يستدعي التشكيك في مقصدك، مهما كانت المبررات؟). أخلص من هذا كله إلى أننا لم نجلس في بيوتنا ونضع المغاليق على أقلامنا (كيبورداتنا) لنمنع الناس من التشكيك فيما نقول. ولكننا جئنا إلى الناس وطرحنا لهم آراءنا في الدين والسياسة والفن وكل شيء. ومن حق الناس أن يشككوا فيما نكتب، أو يصدقوه، أن يختلفو معه أو يوافقوه، لأننا طرحنا عليهم أنفسنا، وطرحنا عليهم ما نكتب. هذا هو المبدأ، وهذا هو الأساس. أنا لم أذهب لأحد في بيته أو مكان عمله لأشكك فيه أو يشكك في.. وإنما جاء هو إلي وطرح رأيا يريد أن يقنعني به.. هل تتفق معي في ذلك؟؟ ربما، ولكننا كثيرا ما ننسى هذا المبدأ، ونسارع إلى وسائل الحماية والوصاية وبصورة غير عادلة (أبدا).. بحيث أنك تعطي الحق لمن تحميه بأن يشكك في عقيدتي وأن يتهمها بك سوء، وإذا ما جئت أنا لأشكك في حديثه هذا، أو في وجوده من الأساس، تسعى لمنعي وعرض كل ما تفتقت عنه نظريات الحريات من أفكار لإقناعي بذلك.. مع أن الأمر بسيط، وهو أنه طرح رأيا، أنا اختلفت مع هذا الرأي، ولي الحق في رفضه والتشكيك فيه، وانتهى الأمر. ملاحظة: قطعا هذا الحديث لا يعنيك أنت شخصيا. Quote: المهووسون في بلادي نفروا شبابنا الذكي عن ديننا السمح، يا دكتور الشباب الذكي، إذا كان ذكيا بالفعل، فهو قطعا قادر على الدين السمح، والمهووسين. بل حتى (غير الأذكياء) يستطيعون التفريق. الامر الأهم، والواجب التنويه إليه أن الدين لا يحتاج لأحد، سواء كان ذكيا أو غبيا الدين ليس في حاجة لأحد، بل الفرد هو المحتاج للدين. فإذا رأى أنه غير محتاج للدين، فالدين بالقطع غير محتاج له، وخروجه عنه لا ينقص منه شيء. لذلك إذا سعى أحد إلى إقناع الاذكياء بالدين فهو يسعى لذلك لأنه يريد لهم المصلحة، في الاساس وإذا أسف شخص لابتعاد الأذكياء منه، فإنه يأسف لهم هم ولك شكري