لا أعرف إن كان كل الناس هكذا ولكن أظن أن لي (فلتر) مركب بأذني ، استطيع به الإستماع الى صوت واحد أو آلة موسيقية واحدة وسط اوركسترا كاملة وهذا يمكن لك أن تسمعه لو ركزت قليلاً كصوت العود أو الأورغ وهو يلعب في الخلفية وكأن لا يوجد غيره ولا أعرف أيضاً إن كنت استطعت توصيل ما أود قوله لكم أم لا ولكن اسمع المقدمة الأولى لأغنية ( أعز الناس ) بتركيز فإن استطعت أن تسمع ما يفعله وردي من ترنم يتزامن مع صوت الأوركسترا بل ويتفوق عليه بمراحل عذوبة وجمال ولا أعتقد أن (السيد) محمد عثمان وردي يستطيع فعل ذلك ثانية فقد فهمت ما أعني وإن لم تستطع تمييزه فهذا يدل على واحد من اثنين إما أنك لا تملك هذا الفلتر أو إنني لم استطع توصيل الفكرة إليك
وسؤال خاص لترهاقا ولفردتنا أبوبكر ولمن له علم هذه الأغنية ( أعز الناس) دار عنها كلام كثير ومما قيل ... أن وردي اقتبس موسيقاها من مسلسل أجنبي مشهور وأنهم عابوا عليه عدم ذكره لذلك فما صحة ذلك الزعم ؟
............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
12-08-2007, 04:19 AM
ترهاقا
ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8434
Quote: وسؤال خاص لترهاقا ولفردتنا أبوبكر ولمن له علم هذه الأغنية ( أعز الناس) دار عنها كلام كثير ومما قيل ... أن وردي اقتبس موسيقاها من مسلسل أجنبي مشهور وأنهم عابوا عليه عدم ذكره لذلك فما صحة ذلك الزعم ؟
العزيز الزول - سلام كتير
تعرف وردى فى وقت عمل أغنية اعز الناس يكون زاته ما شاف مسلسل ، مرات بتكون فى توارد خواطر يعنى مرة سمعت ليك أغنية غربية المقطع الاول فيها تشابه تماما بداية مقطع الوسيم القلبى رادو للمرحوم احمد المصطفى فشخص بموهبة محمد وردى الفنية لا يلجأ إلى عمل الاخرين ومحمد وردى بالذات عنده رأى فى كل الاعمال اللى ما حقته
ارجو اكون وضحت - ولك ودى
12-08-2007, 05:02 AM
فتحي الصديق
فتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072
العزيز أبو بكر لك الود وأنت تسعى لبعض ما يجمع حرصا على وطن يسعى بعضنا لنشر الكثير مما يفرق بين أبنائه..محمد وردي شكل بأسهاماته المتميزة وجدان أجيال كاملة لا جيله فقط..وللرجل ميزة قل أن تتوفر في مبدع اخر ممن يدعونهم ملوك الغناء العربي وسادة الطرب..وهي ملكة التلحين..لاحظ لكاظم ...لمحمد عبده..عبدالحليم حافظ..هم مجرد مؤدون فقط.. أسوق لك شكري وشكر الكثيرين ممن جمعهم حب محمد وردي..هرم الغناء العربي الافريقي..
12-09-2007, 04:38 PM
الزوول
الزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463
Quote: تعرف وردى فى وقت عمل أغنية اعز الناس يكون زاته ما شاف مسلسل ، مرات بتكون فى توارد خواطر يعنى مرة سمعت ليك أغنية غربية المقطع الاول فيها تشابه تماما بداية مقطع الوسيم القلبى رادو للمرحوم احمد المصطفى فشخص بموهبة محمد وردى الفنية لا يلجأ إلى عمل الاخرين ومحمد وردى بالذات عنده رأى فى كل الاعمال اللى ما حقته
شكراً ترهاقا على المرور والتوضيح لم أقصد بإيرادي لما يقال عن موسيقى أعز الناس على محمل اتهام وردي بالسرقة وأتفق معك ان متابعة المسلسلات لم يكن متاحاً بسهولة في ذلك الوقت ولكننا أولنا القصة تأويلاً يدلل على حبنا وانبهارنا بوردي حينها وعين الرضا عن كل عيب كليلة فقد أعجبنا إن فناننا العظيم يتابع المسلسلات الأجنبية .. ويفهمها بل يقتبس موسيقاها وأكثر من ذلك يسودنها ليقربنا من الموسيقى العالمية خطوة وأكيد الموضوع له ارتباط بأغنية الود وموزعها العالمي ........ لنخرج من جو الأغاني مؤقتاً ولنستمع الى جزء من لقاء اذاعي أجرته عفاف الصادق ويليه لقاء تلفوني بين وردي ومحمد الأمين قبل رجوع وردي للسودان وكان موجوداً وقتها بأمريكا، ويليه غناء ثنائي يالتلفون
............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
12-11-2007, 10:17 AM
محمد المرتضى حامد
محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
الله يطيل عمر الأستاذ وردي ، ما أشير إليه هنا وما تحفظه الذاكرة اصبح جزءا أصيلا من تكويننا ووجداننا، أولئك العماليق حفروا (قوالب) الطرب في شعورنا فلم يعد يشجينا إلا ما يناسب تلك المواعين. شكرا أبوبكر، نتابع.
12-11-2007, 04:04 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
* في نهاية صيف 1988، قدم ألينا الأستاذ محمد وردي لقضاء بعض الوقت بالاستراحة المخصصة للقضاة بمدينة ودمدني . فعقدت العزم أن أحييه بسلامة وصوله شعرا، فولدت هذه القصيدة - !«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
12-13-2007, 06:28 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
الفنان محمد عثمان حسن وردي ولد في ( صواردة ) ،إحدى قرى شمال السودان وهي من أكبر عموديّات منطقة السّكوت التي تكوّن مع منطقة المحس ووادي حلفا (محافظة حلفا) التابعة لولاية دنقلا. ذاق مرارة اليتم منذ نعومة أظافره، ونشأ مشبّعاً بالانتماء للآخرين وتحمّل المسئولية منذ بواكير الصبا، من ( تكم) tukumالساقية إلى مهاجر العلم في (شندي)، ومن شندي ركب قطر السودان عائداً إلى حلفا معلّماً في (كتاتيب) السكّوت والمحس ينشر في ربوعها المعرفة والحكمة. ولمّا كان الرجل ينتمي إلى من وصفهم د. مكي سيد أحمد بالتميز وامتلاك عقلية موسيقية جبارة بالفطرة ( كتاب موضوعان: مكي سيد أحمد)، فقد أكّد في أولى تجاربه في الغناء أنّه مشروع فنّان متميز، صوتاً وأداءاً وابتكاراً وخلقاً لكل جديد. برز نجمه في السّكوت وذاع صيته في وادي حلفا وحمل من أهل (دبيره) آلة العود وسافر إلى ام درمان ليقدم الغناء النوبي في الإذاعة السودانية حوالى 1957م ، وكما فعلها الخليل الشاعر من قبل، فقد استبقوه في الخرطوم بإصرار ليغني بالعربية لكل السودان. قدّم وردي في مجال الغناء السوداني ما تضيق عنه هذه الأسطر. وللرجل جوانب عدة في مسيرته الإبداعية، التي يحصرها الكثير في كونه مطرباً، فنّاناً، موسيقياً، وطنياً منافحاً، بيد أنّ شخصية وردي الشاعر، في رأيي، لم يجد حقه في التناول. وأترك الفرصة لمن يريد الكتابة عن وردي الشاعر باللغة العربية، ودعوني أفتح ديوان الشاعر وردي باللغة النوبية ، تلك النصوص التي غلّفها بألحان وإيقاعات أهله النوبة النيليين والتي ذكر عنها ، في جملة إفادات، أنّ انتماءه النوبي هو الذي مهر عطاءه بذلك التميّز الواضح. بدأ وردي مسيرته في الغناء النوبي بالتروّي الملحوظ في التناول، لم يغامر بملكاته الشعرية والموسيقية المبكرة في تجاوز الوجدان التقليدي (شأن المغامرين في قبيلة الغناء) ولكنّه تغنّى بها ووضع بصماته الخالدة في الكثير منها مثل ( أسمر اللونا – ملاك – الليله وو بلاّج .. الخ ) ومن ثمّ وضع أشعاره ولون أداءه المتميز في خارطة الغناء النوبي جامعاً بين فنون الأداء لأغاني الطار وأغاني الطنبور، وقنّن الموضوعية كسمة ملازمة لمضامين نصوصه المغناة. هذه الموضوعية جاءت بديلاً مقبولاً لشكل المضمون الذي كان ملوّناً بالرمزية والعبارات الساخرة مثل ( أغاني ما قبل التهجير – وادي حلفا ) وأغاني ( القيل) بمنطقة السكّوت. المعروف عن وردي ،أنه من أساطين المتحدثين باللغة النوبية, والملمّين بشوارد مفرداتها ودقيق مأثوراتها وحكمها وأمثالها. وقد تميّز برهافة الحس ودقة التعبير عن مشاعره، وقد أشار في إفاداته الأخيرة ( جريدة الصحافة) إلى هذه الملكة الكبيرة بناصية اللغة أنها ليست نتيجة اجتهاد وبحث فحسب، ولكنها ( خاصية لغوية عرفت بها صواردة). كانت النظرة التقليدية للمغنّي في شتّى أنحاء السودان تتسم بالدونية كنتاج ل(جدلية تحريم الغناء كأثر عقائدي والطبقية الموروثة من المجتمع الإسترقاقي الذي ترك مسألة ممارسة الغناء للرقيق والإماء ( مثل الموالي والجواري في المجتمع الأموي والعباسي) : كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني. وظهرت مسمّيات عدة للمغنين منها ، الصعاليك وفي النوبة كانوا يطلقون ( عويل , زول هومبيّا) على المغني الذي يحترف الغناء، وفي أحيان كثيرة كانت العائلات تتبرأ من المغني الذي يقضي عمره ( جوّاب آفاق) في المنافي البعيدة. ويقال في سير المغنّين أنّهم كانوا منبوذين بحيث لا تقبل منهم الشهادة في المحاكم، وعلى أرضية هذه الحرب المعلنة ضد المغني المبدع، كان احتراف الغناء ضرباً من الجنون والمغامرة ،لا يتصدّى لها إلاً المؤمنين بقضية الفن للفن أولاً وبالفن وسيلة لتحقيق الغايات النبيلة أخيراً، ولهذا وبهذا الكيف انبرى الفنان محمد وردي ووضع نفسه أنموذجاً حياً لمحترف الغناء الشجاع حين وقف وأعلن عن نفسه مغنياً في تلك الظروف ( وهو المعلّم القدوة) الذي يحاسب أمثاله بمكيالين من التقريع ، وغنى للوطن والجمال والحرية والقيم الفاضلة ورسم بجهده وعرقه مدرسةً للغناء السوداني . تلك كانت رسالة أولى للأجيال، أمّا الرسالة الثانية ففي هذه الأغنية المختارة باللغة النوبية (من ديوان وردي - ) قيد/ جمع وإعداد مكي علي إدريس 2000م ، هذه القصيدة التي صبّ في حلقها عصارة السهل الممتنع من موسيقاه وأرسلها قوية بعكس اتّجاه هواة وأد حرية الإبداع والحب والوجه المشرق في الحياة، يقول فيها :- ( الترجمة العربية للقصيدة)
تقولون ( لاتعشق) كفى ؟
تقولون (لا تعشق، كفى) ؟ ( لا تغنّي وأستغفر الله وتب)؟ ماذا تقولون .. وما جدوي حياتي دون قلبٍ يحبّ، مثل الحجر الجماد ؟ ******************* هل أترك الحب ، مكتفياً بما أحببت من قبل فلمن أترك روعة الجمال و الجميلات ؟ هل أقضي حياتي أعمى ولي عين بصيرة أصير ابكما وعندي لسان لا يقارع!! ولمن أهب أذني هذه التي تسمع كما العقرب هذا لعمري هو ما يشين ، بل هو العيب نفسه ****************** ومن بعدي، الذي سيهتم بأمر الصبايا المفرهدات والذي سيحقق لهنّ أحلامهنّ في الحياة والذي سيراقصهنّ ويأخذ منهنّ (الشبّال) ويشاركهنّ الفرح عندما يحققن النجاح في المدارس ويغني لهنّ في كرنفالات الزواج *************** قلبي لم يترهل ، مازال طفلاً فتياً قلبي متجدد عاماً بعام بحب جديد فلكل حبٍ طعمه الخاص ولكل حصاد أدواته لقد امتلأ قلبي بالفرح والخير وراح الشر من قلبي إلى غير رجعة هذا الحب المتواصل هو الذي يطيل عمري *************** الحب هو الذي يزيد القلب صحوا ووعياً وهو عين بصيرتك التي تهديك سواء السبيل والذي يبعد عنك الخوف والحب وحده هو الذي يشعرك بآدميتك ************** لولا الحب ، ماذا كان للطنبور أن يقول وكيف يا تراها كانت تفعل أوتار العود كيف كان للطار أن يراقص إيقاعاته من الذي سيغني بعدي حتّى أصمت ويرتاج قلبي *************** هيّا إلى عالم الحب وعشق الجمال ودعوا الأيام تمضي وأنتم في حماه وعالمه الجميل وارقصوا فرحاً فالحياة جميلة وكونوا حماة الحب والداعين لازدهاره واسخروا من كل صنّاع الكراهية والقبح *************** فريقنتود
Quote: الزوول thanks for live can u find the old song of wardi which start by
;ka asal glbk an hali asalo;
غالي والطلب غالي يا محمد أمين مبروك كده أسأل قلبك عن حالي اسألو *** ينبيك عن سؤالك اشواقي اسألو من أحب أغاني وردي لي لذا سأستأذن الباشمهندس أبوبكر والأخوة زوار البوست في وضع هذه الأغنية تشغيل اوتامتيك ( وعشان ما أكون أناني ...لفترة محدودة ) ومن ثم نرجع لنجعل تشغيلها يعتمد على التشغيل تفضل
............................. وما الناس إلا هالك وأبن هالك *** وذو نسب في الهالكين عريق
12-24-2007, 02:46 PM
الزوول
الزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463
سيدي الفاضل الأستاذ أبوبكر الشكر لك وأنت تعطر سماء المنبر بهذا السيل الجارف من الإبداع المتمثل في شخص الهرم الشامخ محمد وردي...الذي حقق المعادلة الصعبة بكل جدارة وهي جمعنا نحن كسودانيين عرب ونوبة وبجة وكل القبائل السودانية في عشق واحد متمثل فيه...وهل نجتمع بسهولة ؟؟؟كلا بالتأكيد فنحن شعب يعشق المعارضة ودون أي سبب...أما أن نتفق جميعا علي شئ واحدد فتلك هي المعجزة والتي تحققت... شكرا ليك كتير علي البوست الدسم ومتابعين معاك...
12-29-2007, 01:59 PM
الزوول
الزوول
تاريخ التسجيل: 05-14-2003
مجموع المشاركات: 2463
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة