|
Re: لصالح من يعمل الصحفي الوهابي الأرزقي (الهادي محمد الامين) ؟؟؟؟؟ (Re: salah almaleeh)
|
وهذا نموذج من الأخبار التي يكتبها الأرزقي الهادي محمد الأمين :
ترفض قيامها بالشمال وترحب بها في الجنوب مواقف الحركة الشعبية من السدود ... (بلبصة) سياسية الخرطوم : الهادي محمد الامين عادت الحركة الشعبية مرة أخري للعزف علي وتر مناهضة قيام السدود بالشمال وطالبت الناطق الرسمي لقطاع الشمال بالحركة الشعبية د/ كيجي جرمليلي في ندوة لها بمدينة بربر بإيقاف تشييد السدود والعمل علي حفر الآبار الارتوازية وأضافت ان مبادرة حزبها لمناهضة قيام خزان (الشريك) بولابة نهر النيل ليست الاولي فقد سبقتها إجتماعات تنسيقية مع لجان المناصير ومناطق أمري والحامداب تدعو في مجملها الي تحريض و(تحريش)المواطنين للوقوف ضد السدود. فها هي الحركة الشعبية التي خسرت كل معاركها بالشمال تحاول وبكل ما أوتيت من قوة طرح قضايا السدود وشغل الرأي العام السوداني بما ظلت تردده من وجود( غبن وظلم وتهميش) طال المتأثرين من قيام السدود ... فخطوة الحركة الشعبية لا يمكن تفسيرها أو تحليلها بمعزل عن النشاط العام الذي يقوم به قطاع الشمال الذي أنشئ في الاصل لاستقطاب أبناء الولاية الشمالية وجذبهم نحو الإنخراط في صفوف الحركة الشعبية مستغلا الظروف النفسية التي يمر بها المتأثرون من قيام السدود لتحقيق أجندة سياسية بعيدا عن مصالح المتضررين إن لم تكن ضد خياراتهم .. فالحركة الشعبية والتي كانت إلي وقت قريب تعمل لصالح قضيتها في الجنوب فقط ولم يكن الشمال يشكل هما يندرج في سلم أولوياتها إطلاقا وجدت ضالتها بإختراق الشمال عبر ذريعة مناصرة المهجرين لتغطية فشلها في تسجيل حضور شعبي وجماهيري بالولايات الشمالية رغم توفر الامكانيات المادية والدعم المالي المخصص لقطاع الشمال وتسخيره أو توظيفه للتحرك في كافة الولايات الشمالية خاصة بعد عجز القطاع في تكوين خلايا عسكرية وأنوية سرية وواجهات سياسية بأسماء وهمية للعمل وسط الشماليين إلا ان الحصاد والحصيلة كان(صفرا) كبيرا وكل محاولاتها وصلت لطريق مسدود في تمرير أهدافها المرسومة لتجنيد أبناء الشمال..!! الامر الذي قادها لاستحداث وابتكار وسائل أخري لإيجاد موطئ قدم لها مع اقتراب المعركة الانتخابية فبدأت في البحث عن طريق آخر عبر إحتواء لجان المتأثرين وخداعهم بتبني قضاياهم واستمالة المناصير بخطاب عاطفي حينا وحماسي حينا أخري ثم شحنهم وتعبئتهم لمصادمة الحكومة ثم تأتي في خاتمة المطاف لذرف الدموع والتباكي علي انتهاك حقوق الانسان .. وفقدان الحركة الشعبية لهذا الكرت الرابح في قضية(أمري والحامداب) واحتراق ورقة التوت في (دال وكجبار) رغم أنه لا يوجد عمل في هذين (السدين)وكل ما تم كان عبارة عن دراسات ومسوحات ميدانية وحملات استكشافية فكيف يتحثون عن مظالم وغبن وحقوق وتعويضات في قضية لم تبدأ بعد؟؟ فمواقف الحركة الشعبية من(ملف السدود) فيه الكثير من التناقضات والمفارقات والعجائب فهي ترحب علي لسان نائب رئيسها مالك عقار بمشروع تعلية خزان الروصيرص حينما أكد أن التعلية تشكل إضافة كبري لاهالي النيل الازرق ثم تستقبل الحركة الشعبية وفي أعلي مستوياتها ولاكثر من 6 مرات وفود (وحدة تنفيذ السدود) ثم تقيم الإحتفالات والمهرجات في جوبا ترحيبا بتوقيع عقد إنشاء 5 سدود بالولايات الاستوائية وبحر الغزال .. وبالضرورة فإن ما جري من عمليات ترحيل للمتأثرين في الشمال سينسحب بذات الكيفية علي المتضررين من مشروع تعلية خزان الروصيرص وعلي المواطنين القاطنين بالقرب من مواقع السدود بالجنوب ... فكيف تعترض وترفض الحركة الشعبية قيام السدود بالشمال وتقبل وتوافق عليها بالجنوب إن لم يكن الغرض السياسي هو المحرك لقطاع الشمال الذي يريد أن يصطاد في المياه العكرة بمواقف موغلة في الإنتهازية وبسياسة فيها الكثير من (التطفيف) في الميزان ؟؟ أما الهياكل الكرتونية المسماة زورا بلجان مناهضة السدود التي تتخندق بمقرات الحركة الشعبية ودور المؤتمر الشعبي فهي لجان مسيسة ولا يهمها مصلحة المواطن ولن تعمل لخدمته ذلك لأن مشاكل الشمالية هي آخر هموم هذه اللجان الزائفة التي لا ترحم ولا تترك رحمة(الله) تنزل ...!!
هل هذا خبراً أم رأي ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|