منذ أسابيع مضت أحتفل جهاز الامن والخابرات بتخريج مجموعة من الدارسين في مجالات حيوية تخدم الاستراتجيات الامنية وفنون القيادة في العمل العام وحضر هذا الاحتفال رئيس المؤتمر الوطني وأعود بكم للتاريخ ولسنوات فبعد الانشقاق ما بين القصر والمنشية بدا داخل جهاز الامن دعوة لتأسيس وحدة أسمها الامن الاستراتيجي تخدم صناع القرار السياسي وتقدم تقارير يومية في هذا الشأن وكانت مادة هذه الوحدة في البداية الدراسات المنشورة لمراكز البحث العلمي وبعض الدوريات المتخصصة في الشئؤن السودانية ولقد أتخذت شكلها التنظيمي كاحد مراكز ومعاهد دعم القرار في أمريكا والتي تعرف تسمية بالغير ربحية ولقد ساند الفكرة مع صلاح قوش هو مهدي أبراهيم الذي وضع التصور الاول بمساعدتقطب المهدي الذي كان مبهورابالتجربة الايرانية فجاءت هذه الوحدة تحمل ثقافتين أستخباريتين أمريكيةفي طرق تحليل المعلومات والمتابعة وفارسية في الهيكل الاداري وردة الفعل الامنية وكان الخط العام هو أسلوب أن تتعامل مع الساسة الذين نعرفهم أفضل من الانخراط مع الاسلاميين الذين أنشقوا وذهبوا للجانب الاخر وأصبح لهم تنظيم جديد ورغم ما يملكون من معلومات عن الكودار التي ذهبت مع الشيخ ألا أنهم ركزوا العمل علي وضعية باقي الاحزاب علي أمل المصالحة بينهم وكانت الكيانات الاخري هي الهم المؤرق لهم الا أنهم رفضوا منذ البداية رأي مجموعة التفكير والعصف الذهني التي يقودها د/ حسن مكي معه بعض الاكاديميين الاسلاميين وأعتبر رايهم صناعة قرارفقط لايمكن ولابد من أحترام رأي الجهات الامنية ومصادرها الموجودة علي الساحة ودار جدل طويل رفض الصقور الاهتمام بالجانب العلمي وقالوا أن فكرة الوحدة يعزز الثقة بالذات القرار الجماعي ويطور من أداء صناع القرار وكان الملف وقتها بيد قوش ونقاش محموعة من الذين لهم ثقافة أستخبارتية واقية كنائب الاول ود/غازي صلاح الدين وللحديث بيقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة