|
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال (Re: Egbal Elmardi)
|
حول الكتاب كتب الصديق السر بابو
صدر عن دار جامعة الخرطوم للنشر ٢٠٠٩ م مؤلف: جنوب السودان: جدل الوحدة والانفصال، للدكتور عبد الماجد بوب. جاء الكتاب في ٥٨٠ صفحة من الحجم الكبير: ٢٤ سم * ١٧ سم. تصدر الكتاب اهداء للاستاذ محمود محمد طه وجوزيف قرنق وجون قرنق، وتقديم من د. محمد سليمان محمد، اضافة لمقدمة من المؤلف، كما جاء الكتاب في طباعة أنيقة وجيّدة من حيث التحرير والتجوّيد والمراجعة للأخطاء المطبعية واللغوية. يتكون الكتاب من تسعة فصول تناولت المواضيع التالية: الفصل الأول: التحولات السياسية - والدستورية في جنوب السودان( ١٩٣٠ ١٩٤٥ م). الفصل الثاني: الحكم العسكري واندلاع العنف والعنف المضاد. الفصل الثالث: الاحزاب السياسية تستشرف آفاق السلام. الفصل الرابع: حركة الانيانيا: العودة للسلاح. الفصل الخامس: الطريق الي اتفاقية اديس ابابا. الفصل السادس: تجربة الحكم الذاتي الاقليمي في جنوب السودان. الفصل السابع: قيام الحركة الشعبية والجيش الشعئر لتحرير السودان. الفصل الثامن: العلاقة بين الحركة الشعبية والقوي السياسية والنقابية بعد الانتفاضة. الفصل التاسع: المبادرات الاقليمية والدولية لاحلال التسوية السلمية في السودان. كما احتوي الكتاب في نهايته علي ملاحق عبارة عن وثائق قيّمة من ص ٤١٧ الي ٥٨٠ ، وهي تشكل كتابا توثيقيا قائما بذاته داخل السفر وتشكل مرجعا مفيدا للباحثين والدارسين من قراء العربية، قام بترجمتها المؤلف بمعاونة الاستاذ هاشم محمد صالح. كما لايفوتنا أن نشير الي ان الكتاب في بدايته احتوي علي توثيق قيّم ومفيد شمل: ١ - أهم الاحداث في تاريخ جنوب السودان منذ العام ١٩٣٠ م. ٢ - قائمة بأسماء الأشخاص الأكثر تأثيرا في التطور السياسي لجنوب السودان. تكمن قيّمة هذا الكتاب في انه غطي ووثق لتطور الحركة السياسية والمسلحة في جنوب السودان لفترة تاريخية طويلة امتدت منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتي توقيع انفاقية السلام الشامل واقرار دستور السودان الانتقالي في مطلع عام ٢٠٠٥ م. وبالتالي فهو مرجع قيّم للقراء والدارسين والباحثين. بذل الكاتب جهدا كبيرا وصبورا كما أشار انه جاء ثمرة لجهد استمر طيلة عشرين عاما، اضافة لمعايشة الكاتب للاوضاع عن كثب في الجنوب والحوارات المطولة التي اجراها مع جوزيف لاقو وجون قرنق. ولكن يبدو أن الكتاب، بعد سياحة القارئ معه في هذه الفترة التاريخية الطويلة، كان يحتاج الي خاتمة تساعد القارئ في تركيز وتلخيص التجربة ودروسها وتلخيص وتركيز استنتاجات الكاتب ورؤيته المستقبلية، وهذا نقص لايقلل من قيمة واهمية هذا الكتاب السفر. كما ان صدور الكتاب في هذا الوقت بالذات مفيد ويسهم في معركة الصراع من اجل تهيئة المناخ لتحقيق الوحدة علي اسس طوعية وديمقراطية، خاصة وان الجنوب مقبل علي تقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية في العام ٢٠١١ م، ولكي تتم الوحدة لابد من تنفيذ اتفاقية نيفاشا وتحقيق مطلوبات التحول الديمقراطي والغاء كل القوانين التي تتعارض مع الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ م وتحقيق التنمية وتحسين احوال الناس المعيشية والحل الشامل والعادل لقضية دارفور وتهيئة المناخ لانتخابات حرة نزيهة تفتح الطريق للوحدة الجاذبة وتصفية الشمولية والديكتاتورية من الحياة السياسية السودانية. أما ما أشار اليه الكاتب في الفصل الخامس ص ١٩٣ حول موقف المنظمات السياسية والأفراد من اتفاقية اديس ابابا بأنه قام علي(المكايدات السياسية والاعتبارات الحزبية الضيقة والاحكام المسبقة، والعجز عن استقراء مواطن الضعف في حركة انيانيا)، فقد جانبه التوفيق، فعلي سبيل المثال كان موقف الحزب الشيوعي السوداني موضوعيا من الاتفاقية، فقد رحب بالسلام ولكنه أشار الي عقبة حكم الفرد، وعجزه عن توفير التنمية في الجنوب والشمال، في ضمان استمرار السلام، وقد اكدت التجربة صحة موقف الحزب الشيوعي فيما بعد، وكما جاء ايضا في تلخيص تجربة اتفاقية اديس ابابا في مذكرات جوزيف لاقو، ولقد ناقشت موقف الحزب الشيوعي السوداني من اتفاقية اديس ابابا بالتفصيل عند عرضي لكتاب د. جعفر كرار: الحزب الشيوعي والمسألة الجنوبية، والذي اثار النقطة نفسها التي طرحها د. عبد الماجد بوب. لقد اكدت تجربة اتفاقية اديس ابابا وتجربة اتفاقية نيفاشا حتي كتابة هذه السطور أن استقرار وضمان السلام رهين بالتحول الديمقراطي والتنمية وتحسين احوال الناس المعيشية وتوفير احتياجاتهم الاساسية في التعليم والصحة والخدمات( المياه، الكهرباء، البنيات التحتية..الخ)، وهذا مافشلت فيه الحكومة التي انبثقت من اتفاقية اديس ابابا في الجنوب، والحكومة التي انبثقت من اتفاقية نيفاشا في الجنوب حتي اللحظة الراهنة، واذا لم تحل هذه القضايا فهناك خطورة الرجوع لمربع الحرب بشكل اوسع. كما أشرت سابقا، ان هذا الكتاب يشكل مرجعا مهما وامتدادا للمراجع التي غطت مسألة جنوب السودان، نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر: - مؤلف محمد عمر بشير: مشكلة جنوب السودان، ترجمة هنري رياض والجنيد علي عمر وأخرون، دار الجيل والمامون ١٩٨٣ م، والذي استفاد فيه المؤلف من معايشته للاوضاع في جنوب السودان اثناء التحضير لمؤتمر المائدة المستديرة ١٩٦٥ م والذي كان سكرتيرا للجنته التحضيرية. - مؤلف روفائيل كوبا بادال: فردوس الامبريالية: الادارة البريطانية ١٩٥٦ م، - في جنوب السودان: ١٩٠٠ ترجمة الاستاذ محمد علي جادين، وصدر عن مركز محمد عمر بشير، وهو عبارة عن دراسة رصينة علمية موثقة حول الادارة البريطانية في جنوب السودان منذ بداية الاحتلال البريطاني/ المصري، ناقش الكتاب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ادت الي خلق مشكلة جنوب السودان في السياسة السودانية، كما تكمن اهمية هذا الكتاب ان كاتبه جنوبي. - مذكرات الفريق جوزيف لاقو، ترجمة محمد علي جادين، اصدار مركز محمد عمر بشير ٢٠٠٥ م، والذي غطي تجربة حركة الانيانيا وتجربة اتفاقية اديس ابابا حتي انهيارها واندلاع الحرب مجددا بشكل اعنف في عام ١٩٨٣ م. - مؤلف د. جعفر كرار: الحزب - الشيوعي والمسألة الجنوبية، ١٩٤٦ ١٩٨٥ م،دار جامعة الخرطوم ٢٠٠٥ م والذي شمل توثيقا وتحليلا جيّدا لمساهمة الحزب الشيوعي في حل مشكلة جنوب السودان، وكنت اتوقع ان يتوقف ويناقش د. عبد الماجد بوب بشئ من التفصيل اسهام الشيوعيين السودانيين الفكري والسياسي والعملي في حل مشكلة الجنوب، فهو تراث غني شكل الأساس كما أشار د. جعفر كرار لاتفاقيات نيفاشا. - مؤلف بيتر ادوك نيابا: سياسة التحرير في جنوب السودان، نظرة مطلع، الذي صدر عن مركز عبد الكريم ميرغني ٢٠٠٦ م، والذي احتوي علي توثيق وتحليل نقدي لتجربة الحركة الشعبية لتحرير السودان. - مؤلف اسماعيل سليمان: المشكلة القومية واتفاقية السلام، الشركة العالمية ٢٠٠٦ م، والذي حاول فيه الاجابة علي السؤال: الي اين يتجه الجنوب بعد اتفاقية السلام؟. - هذا اضافة لكتابات جون قرنق والتي حررها وقدم لها د. الواثق كمير في كتاب بعنوان: جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد واعادة بناء الدولة السودانية، وصدرت عن دار رؤية للنشر ٢٠٠٥ م. وغير ذلك من المؤلفات التي غطت مسألة جنوب السودان. وبالتالي، فان مؤلف د. عبد الماجد بوب، اختلفت او اتفقت معه، كما أشرت ياتي امتدادا لتلك المراجع القيّمة وفيه اثراء للمكتبة السودانية ويشكل ومرجعا مهما وجديرا بالاغتناء والاطلاع عليه ودراسته، ونتمني للكاتب دوام الصحة والعافية والمزيد من المثابرة علي العطاء. V«d ∫rKIÐ سوف نركز في هذه الورقة علي موضوعين هما ١- ازدواجية التعليم العام ٢- المدرسة الشاملة. اولا: ازدواجية التعليم العام: ورثنا نظما متباينة للتعليم العام نتيجة لظروف تاريخية معينة، ونتيجة لضعف وشح التعليم العام الحكومي، فهناك التعليم الفني والمهني، والتعليم الديني الذي يشمل الخلاوي والمعاهد الدينية، وهناك المدارس المصرية، والمدارس التبشيرية(الكمبوني، الانجيلية، القبطية.. الخ)والمدارس الامريكية، وهناك مراكز الشباب الحرفية والمدارس الاهلية والتي لعبت دورا هاما في ظروف النضال ضد الاستعمار ومساهمتها في توسيع قاعدة التعليم العام.، وبعد قيام نظام الانقاذ في يونيو ١٩٨٩ م، تم التوسع في المدارس الخاصة والنموذجية اضافة الي المدارس الاجنبية(انجليزية، كندية، ....الخ). موضوعيا، لابد أن نقوّم ايجابيا الدور الذي لعبته هذه المدارس بمستوياتها اﻟﻤﺨتلفة، كل بطريقتها في نشر التعليم العام وتوسيع دائرة المعارف بالنسبة لابناء الشعب السوداني ، وان نشيد به، ونحن نناقش ازدواحية التعليم العام. ولكن من الجانب الآخر تخلق هذه الازدواجية اشكالات لاحصر لها في مستقبل التلاميذ التعليمي، هذا اضافة للمشاكل الجانبية في التمويل والاشراف الفني والادارة. وفي اعتقادي طالما ان السودان دولة واحدة، يجب أن يكون هناك نظام تعليمي واحد، يراعي ظروف البلاد المتعددة القوميات واللغات والاديان والتقاليد والثقافات، وان تعبر المناهج عن هذا الطابع القومي المتعدد والمتنوع، كما يجب ان يراعي احتياجات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . وفي اطار النظام التعليمي الواحد يدرس النشء التربية الدينية بتنوعها في البلاد( اسلامية، مسيحية، كريم المعتقدات)، وباعتبار ان التربية الدينية تهدف الي اصلاح اﻟﻤﺠتمع وشحذ قدراته الاخلاقية من اجل التقدم والتغيير الاجتماعي والاقتصادي والعمل والأمانة وحب الاوطان والمساواة بين الناس غض النظر عن ادياناهم ولغاتهم وثقافاتهم واعراقهم. وبطبيعة الحال، لايمكن تفجير الثورة الاجتماعية والاقتصادية بدون بناء ثقافي اخلاقي يخدم التغيير الاجتماعي الاقتصادي، ومن هذا الاتجاه، يتم استلهام القيم الاخلاقية في اﻟﻤﺠتمع وبمنهج نقدي يستوعب كل ماهو ايجابي، ويتجاوز كل ماهو سلئر ويدعو للسلبية والتواكل والخرافة والدجل. اذن يمكن القول، ان نظام التعليم الواحد، لايهدف الي استبعاد دراسة الاديان من المناهج التعليمية، ولكنه يهدف الي الغاء الازدواجية في التعليم العام. ثانيا: المدرسة الشاملة: رغم تجربة نظام الانقاذ المشوهة حول التعليم الشامل والتي حصرته في الحشو الاكاديمي والنظري بعيدا عن الجانب العملي، الا ان هناك ضرورة للمدرسة الشاملة، التي تراعي ظروف وتنوع السودان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ويتهيأ لي ان سنوات التعليم الابتدائي يجب ان تكون طويلة ومتصلة( ٩ سنوات مثلا)، حيث يكتسب فيها التلاميذ المعارف الأولية، وهذه المعارف الأولية يجب ان ترتبط بالمهارات اليدوية الضرورية والمرتبطة بالبيئة المعينة، حيث يتعلم التلميذ مهارات معينة مثل: الزراعة، تربية الحيوانات والدواجن، اصلاح الاعطال الخفيفة في العربات والكهرباء، تربية خلية النحل..الخ. وبذلك يتم الدمج بين التعليم الأكاديمي والفني. والمدرسة الشاملة تؤهل التلميذ للخروج الي الحياة العامة بمعارف ومهارات ضرورية تجعله عضوا عاملا نشيطا في اﻟﻤﺠتمع. اما التعليم الثانوي فيجب ان يكون واحدا وشاملا( ٣ سنوات) وذا طبيعة أرقي وأعلي من التعليم الابتدائي الشامل، ويتم فيه الدمج فيه بين التعليم الفني والأكاديمي، ويلغي فيه التقسيم الي مسار علمي وادبي، وبحيث يكون هدفه النهائي تاهيل الطالب للتعليم العالي وتسليحه بمهارات ومعرفة ضرورية للعمل في حالة عدم مواصلته للتعليم العالي. والهدف الذي يجب ان نسعي اليه هو ان يكون التعليم الزاميا حتي المرحلة الثانوية( ٩ سنوات + ٣ سنوات = ١٢ سنة). اذا وضعنا هذه الاستراتيجية امامنا، يمكن أن نواكب الثورة العلمية التقنية والمعاوف التي تحدث من حولنا، ولأن العالم اصبح قرية صغيرة، وحدثت تطورات هائلة في مضمار التكنولوجية، والهدف هو تمليك التلميذ المنهج الذي يجعله يواصل تعليمه باستمرار، او يطلب العلم من المهد الي اللحد. ولذلك، لابد من تاهيل التلاميذ الزاميا حتي سن المرحلة الثانوية، ليواكبوا هذه التطورات في ميادينها اﻟﻤﺨتلفة، ولأنه لايمكن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية واﻟﻤﺠتمع الصناعي الزراعي المتقدم بدون مستوي معقول من التعليم العام لتدريب فنيين وعمال مهرة ومتخصصين يقودون هذه النهضة. وهذا ضروري، لأنه لابد من خلق مجتمع منتج ومستوعب للعلم والتكنولوجيا، ومواكب للثورة العلمية والتكنولوجية، وحتي نتخلص من نزعة اﻟﻤﺠتمع الاستهلاكي، الذي يستهلك التكنولوجيا ولايخلقها او ينتجها ، أوحتي نتخلص من مشكلة قطف ثمار التكنولوجيا بدلا من بذل الجهد والعرق من اجل زرع شجرتها. وبذلك وحده ندخل مرحلة اﻟﻤﺠتمع الصناعي الزراعي المتطور. وحدة وشمولية التعليم العام حول كتاب جنوب السودان: جدل الوحدة والانفصال
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 03:26 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Deng | 06-02-09, 03:38 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Saifeldin Gibreel | 06-02-09, 04:31 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 04:34 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 04:45 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 04:56 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 06:20 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Deng | 06-02-09, 07:30 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-02-09, 09:42 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | أحمد طراوه | 06-03-09, 07:06 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-03-09, 11:52 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-03-09, 07:58 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | طه كروم | 06-03-09, 08:05 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-04-09, 01:25 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-04-09, 01:36 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | عمر ادريس محمد | 06-04-09, 01:39 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-04-09, 01:44 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Deng | 06-04-09, 02:57 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Deng | 06-04-09, 03:35 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Deng | 06-04-09, 07:38 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-04-09, 11:31 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | عمر ادريس محمد | 06-05-09, 01:00 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-05-09, 02:45 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-05-09, 12:31 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | رؤوف جميل | 06-05-09, 07:20 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | رؤوف جميل | 06-05-09, 07:24 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-06-09, 03:05 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | حسن الجزولي | 06-06-09, 03:58 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-06-09, 09:30 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Elmoiz Abunura | 06-06-09, 04:18 AM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-06-09, 10:02 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Egbal Elmardi | 06-07-09, 12:42 PM |
Re: ندوة د.عبد الماجد بوب حول كتابه :جنوب السودان..جدل الوحده والإنفصال | Ahmed Elmardi | 06-07-09, 05:23 PM |
|
|
|