|
شبكة الصحفيين السودانيين تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة (صور)
|
Quote: حرية الصحافة.. تخطها الأقلام وتغنيها الحناجر
صادف يوم أمس الثالث من مايو اليوم العالمي لحرية الصحافة وهو اليوم الذي اتفق عليه العالم بأسره ليكون يوماً للاحتفاء بالمبادئ الأساسية ولتقييم العمل الصحفي وفق الرؤى التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1993م
ولأن الصحافة السودانية تحتفي بمائة وستة أعوام من عمرها المديد في العطاء والنضال والبذل.. كان احتفال شبكة الصحفيين السودانيين باليوم العالمي لحرية الصحافة في طيبة برس.. الأخبار كانت هناك تنقل ملامح الاحتفال.
صحافة بلا قيود
الأستاذة أمل هباني قالت إن اليوم العالمي للصحافة هو بمثابة الوقفة والتدقيق لتمكين الصحف من رؤية محورها عبر مرآتها الذاتية.. بلا قيود ولا حدود.. وذلك لضمان سير العملية الإعلامية بصورة مشرفة واقعية تلامس القضايا والهموم وتنعم بالحرية والأمن.
طريق صعب
الأستاذ النور أحمد النور رئيس تحرير صحيفة الصحافة قال إن أقصى ما يطمح إليه الصحفي هو الحرية.. فهي الضامن الوحيد الذي يكفل وجود مجتمع خالٍ من العيوب والآفات.. وقال إن السودان يمر بفترة صعبة حالياً.. تجعل من حرية الصحافة أمراً رفاهياً وأضاف أن العمل الصحفي النزيه يقتضي مساحات من الحرية والديمقراطية.
المستقبل في أيدي الشباب
الأستاذ نور الدين مدني تحدث في الاحتفال عن الرهان الحقيقي الذي يواجهه الشباب من الصحفيين واعتبر أنهم هم لبنة العز وهم الشموع التي ستنير ظلام الحريات. وقال إنهم يريدون الوصول إلى الحرية الحقيقية والتي تجعل الصحافة تؤدي عملها بأريحية.
جهد مقدر
الأستاذة عفاف أبو كشوة هنأت الحضور وأعتبرت أن تجمعهم واحتفالهم باليوم العالمي لحرية الصحافة هو أبلغ دليل على أن الصحافة السودانية صاحبة المجد والتاريخ لا تزال بألف خير.. وقالت إنه بالرغم من الصعوبات التي تواجه العالم بأسره حيال حرية الصحافة.. وما يتعرض له الصحفي من قمع وتعذيب وغيره.. إلا أن التفاؤل يجب أن يكون سيد الموقف.. وأن نعتبر هذه النقطة (نفاجاً) نعبر منه نحو حرية حقيقية..
حضور أنيق للرياضة
الصحافية الرياضية هنادي الصديق مثلت حضوراً مشرفاً للصحافة الرياضية وقالت إنها تحتفي بيوم حرية الصحافة بالرغم من الانطباع السائد لدى البعض بأن الصحف الرياضية لا ناقة لها في الأمر ولا جمل.. وقالت إن الحرية ضرورية للصحافة بكل أنماطها السياسية والاجتماعية والرياضية.. وأضافت أنها سعيدة بالاحتفال وتتمنى أن تتحقق حرية الصحافة لتصير واقعاً ملموساً.
أحلام وأماني
الصحفية الشابة سلمى عبد الرحيم قالت إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعني لها الكثير.. فهو اليوم الذي أقره صحفيو العالم ليكون شاهداً وقائماً على عملهم وأضافت أنها تشعر بتخوف من ما يثار حول عقوبات وقمع وما إلى ذلك.. لكنها قالت إنها تتمنى أن تتمكن الصحافة السودانية من تجاوز كل عقباتها فيما يخص التعبير والحرية وأن يكون العام القادم أفضل وأكثر واقعية.
شكر وتقدير
الأستاذ فيصل محمد صالح تحدث عن مصادر زرع غرسه الرواد من جهابذة العمل الصحفي وأرسل عبر كلمته رسالة شكر وتقدير لكل الأقلام التي ساهمت وشكلت وعي القارئ السوداني منذ بداية الصحافة في السودان العام 1906م وأعتبر الاحتفال مساحة لذكر جميل أولئك الذين خطوا طريقاً من نور تهتدي به الأجيال الحالية واللاحقة وتصل به إلى شواطئ الحرية والمهنية الصحفية في ظل واقع مقلق في كل أنحاء العالم.
قضية واحدة وهم مشترك
د. مرتضى الغالي قال في حديثه للجمع إن الاحتفال باليوم العالمي للصحافة هو أمر مشرف وله مذاق خاص.. وذلك باعتباره المرجع الذي التف حوله جمع كريم من الصحفيين والصحفيات بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم وأعتبر د. مرتضى أن هذا هو المحك الحقيقي فتظل القضايا والهموم مشتركة لدى كل أفراد القبيلة الصحفية.
وأعتبر أن أكبر قضية وأعظم هم يلتف حوله الصحفيون الآن هو حرية التعبير التي تشكل حجر الأساس في العمل الصحفي النزيه.
رهان على الضمير
الأستاذ الشاعر الكبير محجوب شريف الذي لم يتغيب يوماً عن محفل كان فيه حديث حول الكلم والتعبير والكتابة.. وهو الذي طالما حمل بقلمه هموم وأثقال نأت عنها خطب الساسة ومسودات القانونيين.
أ. محجوب قال إنه يراهن على الضمير السوداني والذي سيظل يمارس الرقابة الذاتية في كل ما يمس الشعب وشارك الشاعر بمجموعة من قصائده ولم يمنعه تصاعد أنفاسه أثناء القراءة من الاستجابة لرغبة الحضور ومواصلة قراءة شعره العبقري.. وقال أ. محجوب إنه سعيد بمشاركة أهل الصحافة احتفالهم باليوم العالمي للصحافة.. وتمنى أن يكون القادم أحلى.
مواهب.. أخرى
كانت مفاجأة للكثيرين أن قدم الأستاذ ضياء الدين عباس وصلة غنائية بالعود.. أطربت الحضور حتى الثمالة.. وتفاعل معها بشكل تلقائي عفوي.. منح الاحتفالية بعداً آخر كان مدفوناً بين الحناجر..وتطغى عليه أحبار الأقلام.
تبعه الأستاذ ياسر عركي والذي أجبر الجميع على التصفيق له بجرأة وهو يؤدي أغنيات الرائع أبو عركي البخيت بدون أي آلات مساعدة.. مما جعل جمهور الصحفيين يطلب من ضياء وياسر ترك الصحافة ومتاعبها والاتجاه للغناء (وعداداته).
المصد ر - صحيفة الاخبار http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=5779&Itemid=288
|
=======
|
|
|
|
|
|
|
|
|