السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2009, 07:50 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    جفاف وفيضانات.. حرائق وأمراض.. انتحار وطلاق
    أستراليا.. أولى ضحايا الاحتباس الحراري





    قحط وجفاف
    كتب فضل سالم:
    قحط وجفاف.. حرائق.. جو خانق بالحرارة والرطوبة.. حيوانات تنقرض بسرعة غير عادية، وأمراض جديدة بسبب انتشار البعوض في كل مكان.. انها بعض نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشهدها أستراليا هذه الأيام.
    وعلى الجانب الآخر من هذه النتائج.. ارتفاع غير عادي في نسبة حوادث الانتحار، وكذلك حالات الطلاق.. المستشفيات تغص بضحايا الانهيار العصبي، ومعه الانهيار الاقتصادي أيضاً.
    لسنوات طويلة، اشتهرت أستراليا بالمغامرين الأوائل من المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئها بحثاً عن وطن يحظى بكل أسباب النجاح الموعود في أرض خصبة ومناخ هو الأكثر جفافاً في العالم.. وخلال سنوات قليلة، حققت أستراليا خطوات اقتصادية جبارة، وأصبحت مزارعها ومراعيها مصدراً للخضروات والفواكه والمواشي التي تملأ بطون العالم في قارات الشرق والغرب.
    وسرعان ما أصبحت أستراليا تحمل لقب القارة المحظوظة، وانتشرت صور شواطئها وحقولها في العالم كله.. لقد نجحت الحكومات الأسترالية المتعاقبة في تصوير البلاد على أنها بلاد الشمس الدائمة والشعب الذي يعرف كيف يصنع المعجزات ويثير غيرة الآخرين.
    عشرات العلماء وخبراء المناخ يقولون بضرورة إعادة النظر في هذه الصورة البراقة.. ففي السنوات الأخيرة شهدت أستراليا ولا تزال حرائق تأكل الأخضر واليابس في شرق البلاد وغربها بسبب موجات الجفاف القاتل، تتبعها فيضانات موسمية تغرق الحقول والمزارع وتشرد الآلاف.. وبين الحرائق والجفاف والفيضانات تسجل الحركة الاقتصادية تراجعاً غير مسبوق، والسبب كما يؤكد الجميع : الاحتباس الحراري الذي يبدو أن أستراليا أولى ضحاياه.

    على الرغم من أن أستراليا اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لمواجهة الأوضاع الجديدة، فقد أطلق بعض العلماء تحذيراً واضحاً من أن الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها أستراليا عبارة عن صورة مصغرة لما سوف يشهده العالم في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية والعاجلة لحماية البشرية من هذا الخطر الداهم.
    ويقول تيم فلانيري الذي يلقبونه في أستراليا بنبي المناخ لضلوعه المتعمق في دراسة علومه أن المشكلات الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تزداد خطورة مع الأيام، والثمن الذي يتوجب على أستراليا أن تدفعه نتيجة لهذه الظاهرة أكبر بكثير من الأثمان التي ستدفعها الدول النامية الأخرى.. «لقد بدأنا نشهد بعض النتائج التي تنتزع صمامات الأمان والحياة».
    ففي فبراير الماضي، لقي 173 شخصاً مصرعهم بسبب حرائق الغابات والتي اعتبرت الأسوأ في تاريخ البلاد.. وقبل ذلك بأسبوع واحد مات أكثر من 200 شخص بسبب موجة الحر التي اجتاحت أستراليا.

    المناخ في قفص الاتهام
    لهذه الأسباب وغيرها، تم تشكيل لجنة حكومية عليا من ثلاثة قضاة مهمتها أن تقرر ما إذا كانت ظاهرة الاحتباس الحراري مسؤولة، بين أمور أخرى، عن الحرائق والفيضانات وموجات الحر التي تجتاح البلاد بوتيرة متسارعة هذه الأيام، والتي كان آخرها حريق هائل دمر عدة مدن وقرى في ولاية فيكتوريا وقضى على أكثر من ربع الحيوانات والطيور النادرة في تلك الولاية وأهمها الكوالا والكنغر.
    ويقول المتابعون أن تشكيل هذه اللجنة التي تحظى بصلاحيات واسعة جداً يعتبر الخطوة الأولى لمحاكمة الطقس في بلد لا يزال يعتمد على الفحم الحجري لتأمين 80% من احتياجاته للطاقة، في حين أن الفحم الحجري نفسه يعتبر المسبب الأول لتلك الظاهرة التي تهدد البشرية.
    وعلى الرغم من أن اللجنة لن تنتهي من إعداد تقريرها النهائي قبل شهر أغسطس المقبل، فمحاضر الدعوى في القضية تبدو شبه جاهزة.
    ويجمع العلماء والسكان، وكذلك رجال المطافئ الذين شاركوا في مكافحة نيران الحرائق الأخيرة في ملبورن والتي أعقبت موجة حر غير عادية أن 200 شخص لقوا مصرعهم حين حولت الحرارة الشديدة منازلهم المصنوعة من الصفيح إلى توابيت محكمة الإغلاق، كما «عجنت» خطوط السكك الحديد بطول 400 قدم وحولتها إلى ما يشبه قضبان المعكرونة، بعد أن سجلت الحرارة ما بين 110 و120 درجة على مقياس فهرنهايت (43 – 49 مئوية) وأكثر، في جو تقترب فيه الرطوبة من درجة الصفر، مع رياح تزيد سرعتها على 100 ميل (160 كيلومتراً) في الساعة. وخلال أقل من 24 ساعة، تم تسجيل نفوق أكثر من أربعة آلاف ثعلب كانت قد لجأت إلى أعالي الأشجار هرباً من الحرائق، لكنها احترقت مع الأشجار.

    مرحلة الطوارئ
    وفي رسالة مفتوحة نشرتها احدى الصحف الاسترالية مؤخراً، قال دان كوندون وهو خبير في اخماد الحرائق أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد مسألة مستقبلية لا تستحق الاهتمام بل والقلق أيضاً، فما نراه هذه الأيام، وخاصة في الاسبوعين الماضيين، يحتم علينا الانتقال من مرحلة انتظار الخطر الى مرحلة الطوارئ.
    جفاف وفيضانات.. حرائق وأمراض.. انتحار وطلاق
    أستراليا.. أولى ضحايا الاحتباس الحراري





    قحط وجفاف
    كتب فضل سالم:
    قحط وجفاف.. حرائق.. جو خانق بالحرارة والرطوبة.. حيوانات تنقرض بسرعة غير عادية، وأمراض جديدة بسبب انتشار البعوض في كل مكان.. انها بعض نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشهدها أستراليا هذه الأيام.
    وعلى الجانب الآخر من هذه النتائج.. ارتفاع غير عادي في نسبة حوادث الانتحار، وكذلك حالات الطلاق.. المستشفيات تغص بضحايا الانهيار العصبي، ومعه الانهيار الاقتصادي أيضاً.
    لسنوات طويلة، اشتهرت أستراليا بالمغامرين الأوائل من المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئها بحثاً عن وطن يحظى بكل أسباب النجاح الموعود في أرض خصبة ومناخ هو الأكثر جفافاً في العالم.. وخلال سنوات قليلة، حققت أستراليا خطوات اقتصادية جبارة، وأصبحت مزارعها ومراعيها مصدراً للخضروات والفواكه والمواشي التي تملأ بطون العالم في قارات الشرق والغرب.
    وسرعان ما أصبحت أستراليا تحمل لقب القارة المحظوظة، وانتشرت صور شواطئها وحقولها في العالم كله.. لقد نجحت الحكومات الأسترالية المتعاقبة في تصوير البلاد على أنها بلاد الشمس الدائمة والشعب الذي يعرف كيف يصنع المعجزات ويثير غيرة الآخرين.
    عشرات العلماء وخبراء المناخ يقولون بضرورة إعادة النظر في هذه الصورة البراقة.. ففي السنوات الأخيرة شهدت أستراليا ولا تزال حرائق تأكل الأخضر واليابس في شرق البلاد وغربها بسبب موجات الجفاف القاتل، تتبعها فيضانات موسمية تغرق الحقول والمزارع وتشرد الآلاف.. وبين الحرائق والجفاف والفيضانات تسجل الحركة الاقتصادية تراجعاً غير مسبوق، والسبب كما يؤكد الجميع : الاحتباس الحراري الذي يبدو أن أستراليا أولى ضحاياه.

    على الرغم من أن أستراليا اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لمواجهة الأوضاع الجديدة، فقد أطلق بعض العلماء تحذيراً واضحاً من أن الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها أستراليا عبارة عن صورة مصغرة لما سوف يشهده العالم في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية والعاجلة لحماية البشرية من هذا الخطر الداهم.
    ويقول تيم فلانيري الذي يلقبونه في أستراليا بنبي المناخ لضلوعه المتعمق في دراسة علومه أن المشكلات الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تزداد خطورة مع الأيام، والثمن الذي يتوجب على أستراليا أن تدفعه نتيجة لهذه الظاهرة أكبر بكثير من الأثمان التي ستدفعها الدول النامية الأخرى.. «لقد بدأنا نشهد بعض النتائج التي تنتزع صمامات الأمان والحياة».
    ففي فبراير الماضي، لقي 173 شخصاً مصرعهم بسبب حرائق الغابات والتي اعتبرت الأسوأ في تاريخ البلاد.. وقبل ذلك بأسبوع واحد مات أكثر من 200 شخص بسبب موجة الحر التي اجتاحت أستراليا.

    المناخ في قفص الاتهام
    لهذه الأسباب وغيرها، تم تشكيل لجنة حكومية عليا من ثلاثة قضاة مهمتها أن تقرر ما إذا كانت ظاهرة الاحتباس الحراري مسؤولة، بين أمور أخرى، عن الحرائق والفيضانات وموجات الحر التي تجتاح البلاد بوتيرة متسارعة هذه الأيام، والتي كان آخرها حريق هائل دمر عدة مدن وقرى في ولاية فيكتوريا وقضى على أكثر من ربع الحيوانات والطيور النادرة في تلك الولاية وأهمها الكوالا والكنغر.
    ويقول المتابعون أن تشكيل هذه اللجنة التي تحظى بصلاحيات واسعة جداً يعتبر الخطوة الأولى لمحاكمة الطقس في بلد لا يزال يعتمد على الفحم الحجري لتأمين 80% من احتياجاته للطاقة، في حين أن الفحم الحجري نفسه يعتبر المسبب الأول لتلك الظاهرة التي تهدد البشرية.
    وعلى الرغم من أن اللجنة لن تنتهي من إعداد تقريرها النهائي قبل شهر أغسطس المقبل، فمحاضر الدعوى في القضية تبدو شبه جاهزة.
    ويجمع العلماء والسكان، وكذلك رجال المطافئ الذين شاركوا في مكافحة نيران الحرائق الأخيرة في ملبورن والتي أعقبت موجة حر غير عادية أن 200 شخص لقوا مصرعهم حين حولت الحرارة الشديدة منازلهم المصنوعة من الصفيح إلى توابيت محكمة الإغلاق، كما «عجنت» خطوط السكك الحديد بطول 400 قدم وحولتها إلى ما يشبه قضبان المعكرونة، بعد أن سجلت الحرارة ما بين 110 و120 درجة على مقياس فهرنهايت (43 – 49 مئوية) وأكثر، في جو تقترب فيه الرطوبة من درجة الصفر، مع رياح تزيد سرعتها على 100 ميل (160 كيلومتراً) في الساعة. وخلال أقل من 24 ساعة، تم تسجيل نفوق أكثر من أربعة آلاف ثعلب كانت قد لجأت إلى أعالي الأشجار هرباً من الحرائق، لكنها احترقت مع الأشجار.

    مرحلة الطوارئ
    وفي رسالة مفتوحة نشرتها احدى الصحف الاسترالية مؤخراً، قال دان كوندون وهو خبير في اخماد الحرائق أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد مسألة مستقبلية لا تستحق الاهتمام بل والقلق أيضاً، فما نراه هذه الأيام، وخاصة في الاسبوعين الماضيين، يحتم علينا الانتقال من مرحلة انتظار الخطر الى مرحلة الطوارئ.
    جفاف وفيضانات.. حرائق وأمراض.. انتحار وطلاق
    أستراليا.. أولى ضحايا الاحتباس الحراري





    قحط وجفاف
    كتب فضل سالم:
    قحط وجفاف.. حرائق.. جو خانق بالحرارة والرطوبة.. حيوانات تنقرض بسرعة غير عادية، وأمراض جديدة بسبب انتشار البعوض في كل مكان.. انها بعض نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشهدها أستراليا هذه الأيام.
    وعلى الجانب الآخر من هذه النتائج.. ارتفاع غير عادي في نسبة حوادث الانتحار، وكذلك حالات الطلاق.. المستشفيات تغص بضحايا الانهيار العصبي، ومعه الانهيار الاقتصادي أيضاً.
    لسنوات طويلة، اشتهرت أستراليا بالمغامرين الأوائل من المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئها بحثاً عن وطن يحظى بكل أسباب النجاح الموعود في أرض خصبة ومناخ هو الأكثر جفافاً في العالم.. وخلال سنوات قليلة، حققت أستراليا خطوات اقتصادية جبارة، وأصبحت مزارعها ومراعيها مصدراً للخضروات والفواكه والمواشي التي تملأ بطون العالم في قارات الشرق والغرب.
    وسرعان ما أصبحت أستراليا تحمل لقب القارة المحظوظة، وانتشرت صور شواطئها وحقولها في العالم كله.. لقد نجحت الحكومات الأسترالية المتعاقبة في تصوير البلاد على أنها بلاد الشمس الدائمة والشعب الذي يعرف كيف يصنع المعجزات ويثير غيرة الآخرين.
    عشرات العلماء وخبراء المناخ يقولون بضرورة إعادة النظر في هذه الصورة البراقة.. ففي السنوات الأخيرة شهدت أستراليا ولا تزال حرائق تأكل الأخضر واليابس في شرق البلاد وغربها بسبب موجات الجفاف القاتل، تتبعها فيضانات موسمية تغرق الحقول والمزارع وتشرد الآلاف.. وبين الحرائق والجفاف والفيضانات تسجل الحركة الاقتصادية تراجعاً غير مسبوق، والسبب كما يؤكد الجميع : الاحتباس الحراري الذي يبدو أن أستراليا أولى ضحاياه.

    على الرغم من أن أستراليا اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لمواجهة الأوضاع الجديدة، فقد أطلق بعض العلماء تحذيراً واضحاً من أن الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها أستراليا عبارة عن صورة مصغرة لما سوف يشهده العالم في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية والعاجلة لحماية البشرية من هذا الخطر الداهم.
    ويقول تيم فلانيري الذي يلقبونه في أستراليا بنبي المناخ لضلوعه المتعمق في دراسة علومه أن المشكلات الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تزداد خطورة مع الأيام، والثمن الذي يتوجب على أستراليا أن تدفعه نتيجة لهذه الظاهرة أكبر بكثير من الأثمان التي ستدفعها الدول النامية الأخرى.. «لقد بدأنا نشهد بعض النتائج التي تنتزع صمامات الأمان والحياة».
    ففي فبراير الماضي، لقي 173 شخصاً مصرعهم بسبب حرائق الغابات والتي اعتبرت الأسوأ في تاريخ البلاد.. وقبل ذلك بأسبوع واحد مات أكثر من 200 شخص بسبب موجة الحر التي اجتاحت أستراليا.

    المناخ في قفص الاتهام
    لهذه الأسباب وغيرها، تم تشكيل لجنة حكومية عليا من ثلاثة قضاة مهمتها أن تقرر ما إذا كانت ظاهرة الاحتباس الحراري مسؤولة، بين أمور أخرى، عن الحرائق والفيضانات وموجات الحر التي تجتاح البلاد بوتيرة متسارعة هذه الأيام، والتي كان آخرها حريق هائل دمر عدة مدن وقرى في ولاية فيكتوريا وقضى على أكثر من ربع الحيوانات والطيور النادرة في تلك الولاية وأهمها الكوالا والكنغر.
    ويقول المتابعون أن تشكيل هذه اللجنة التي تحظى بصلاحيات واسعة جداً يعتبر الخطوة الأولى لمحاكمة الطقس في بلد لا يزال يعتمد على الفحم الحجري لتأمين 80% من احتياجاته للطاقة، في حين أن الفحم الحجري نفسه يعتبر المسبب الأول لتلك الظاهرة التي تهدد البشرية.
    وعلى الرغم من أن اللجنة لن تنتهي من إعداد تقريرها النهائي قبل شهر أغسطس المقبل، فمحاضر الدعوى في القضية تبدو شبه جاهزة.
    ويجمع العلماء والسكان، وكذلك رجال المطافئ الذين شاركوا في مكافحة نيران الحرائق الأخيرة في ملبورن والتي أعقبت موجة حر غير عادية أن 200 شخص لقوا مصرعهم حين حولت الحرارة الشديدة منازلهم المصنوعة من الصفيح إلى توابيت محكمة الإغلاق، كما «عجنت» خطوط السكك الحديد بطول 400 قدم وحولتها إلى ما يشبه قضبان المعكرونة، بعد أن سجلت الحرارة ما بين 110 و120 درجة على مقياس فهرنهايت (43 – 49 مئوية) وأكثر، في جو تقترب فيه الرطوبة من درجة الصفر، مع رياح تزيد سرعتها على 100 ميل (160 كيلومتراً) في الساعة. وخلال أقل من 24 ساعة، تم تسجيل نفوق أكثر من أربعة آلاف ثعلب كانت قد لجأت إلى أعالي الأشجار هرباً من الحرائق، لكنها احترقت مع الأشجار.

    مرحلة الطوارئ
    وفي رسالة مفتوحة نشرتها احدى الصحف الاسترالية مؤخراً، قال دان كوندون وهو خبير في اخماد الحرائق أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد مسألة مستقبلية لا تستحق الاهتمام بل والقلق أيضاً، فما نراه هذه الأيام، وخاصة في الاسبوعين الماضيين، يحتم علينا الانتقال من مرحلة انتظار الخطر الى مرحلة الطوارئ.
    جفاف وفيضانات.. حرائق وأمراض.. انتحار وطلاق
    أستراليا.. أولى ضحايا الاحتباس الحراري





    قحط وجفاف
    كتب فضل سالم:
    قحط وجفاف.. حرائق.. جو خانق بالحرارة والرطوبة.. حيوانات تنقرض بسرعة غير عادية، وأمراض جديدة بسبب انتشار البعوض في كل مكان.. انها بعض نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري التي تشهدها أستراليا هذه الأيام.
    وعلى الجانب الآخر من هذه النتائج.. ارتفاع غير عادي في نسبة حوادث الانتحار، وكذلك حالات الطلاق.. المستشفيات تغص بضحايا الانهيار العصبي، ومعه الانهيار الاقتصادي أيضاً.
    لسنوات طويلة، اشتهرت أستراليا بالمغامرين الأوائل من المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئها بحثاً عن وطن يحظى بكل أسباب النجاح الموعود في أرض خصبة ومناخ هو الأكثر جفافاً في العالم.. وخلال سنوات قليلة، حققت أستراليا خطوات اقتصادية جبارة، وأصبحت مزارعها ومراعيها مصدراً للخضروات والفواكه والمواشي التي تملأ بطون العالم في قارات الشرق والغرب.
    وسرعان ما أصبحت أستراليا تحمل لقب القارة المحظوظة، وانتشرت صور شواطئها وحقولها في العالم كله.. لقد نجحت الحكومات الأسترالية المتعاقبة في تصوير البلاد على أنها بلاد الشمس الدائمة والشعب الذي يعرف كيف يصنع المعجزات ويثير غيرة الآخرين.
    عشرات العلماء وخبراء المناخ يقولون بضرورة إعادة النظر في هذه الصورة البراقة.. ففي السنوات الأخيرة شهدت أستراليا ولا تزال حرائق تأكل الأخضر واليابس في شرق البلاد وغربها بسبب موجات الجفاف القاتل، تتبعها فيضانات موسمية تغرق الحقول والمزارع وتشرد الآلاف.. وبين الحرائق والجفاف والفيضانات تسجل الحركة الاقتصادية تراجعاً غير مسبوق، والسبب كما يؤكد الجميع : الاحتباس الحراري الذي يبدو أن أستراليا أولى ضحاياه.

    على الرغم من أن أستراليا اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لمواجهة الأوضاع الجديدة، فقد أطلق بعض العلماء تحذيراً واضحاً من أن الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها أستراليا عبارة عن صورة مصغرة لما سوف يشهده العالم في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الضرورية والعاجلة لحماية البشرية من هذا الخطر الداهم.
    ويقول تيم فلانيري الذي يلقبونه في أستراليا بنبي المناخ لضلوعه المتعمق في دراسة علومه أن المشكلات الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تزداد خطورة مع الأيام، والثمن الذي يتوجب على أستراليا أن تدفعه نتيجة لهذه الظاهرة أكبر بكثير من الأثمان التي ستدفعها الدول النامية الأخرى.. «لقد بدأنا نشهد بعض النتائج التي تنتزع صمامات الأمان والحياة».
    ففي فبراير الماضي، لقي 173 شخصاً مصرعهم بسبب حرائق الغابات والتي اعتبرت الأسوأ في تاريخ البلاد.. وقبل ذلك بأسبوع واحد مات أكثر من 200 شخص بسبب موجة الحر التي اجتاحت أستراليا.

    المناخ في قفص الاتهام
    لهذه الأسباب وغيرها، تم تشكيل لجنة حكومية عليا من ثلاثة قضاة مهمتها أن تقرر ما إذا كانت ظاهرة الاحتباس الحراري مسؤولة، بين أمور أخرى، عن الحرائق والفيضانات وموجات الحر التي تجتاح البلاد بوتيرة متسارعة هذه الأيام، والتي كان آخرها حريق هائل دمر عدة مدن وقرى في ولاية فيكتوريا وقضى على أكثر من ربع الحيوانات والطيور النادرة في تلك الولاية وأهمها الكوالا والكنغر.
    ويقول المتابعون أن تشكيل هذه اللجنة التي تحظى بصلاحيات واسعة جداً يعتبر الخطوة الأولى لمحاكمة الطقس في بلد لا يزال يعتمد على الفحم الحجري لتأمين 80% من احتياجاته للطاقة، في حين أن الفحم الحجري نفسه يعتبر المسبب الأول لتلك الظاهرة التي تهدد البشرية.
    وعلى الرغم من أن اللجنة لن تنتهي من إعداد تقريرها النهائي قبل شهر أغسطس المقبل، فمحاضر الدعوى في القضية تبدو شبه جاهزة.
    ويجمع العلماء والسكان، وكذلك رجال المطافئ الذين شاركوا في مكافحة نيران الحرائق الأخيرة في ملبورن والتي أعقبت موجة حر غير عادية أن 200 شخص لقوا مصرعهم حين حولت الحرارة الشديدة منازلهم المصنوعة من الصفيح إلى توابيت محكمة الإغلاق، كما «عجنت» خطوط السكك الحديد بطول 400 قدم وحولتها إلى ما يشبه قضبان المعكرونة، بعد أن سجلت الحرارة ما بين 110 و120 درجة على مقياس فهرنهايت (43 – 49 مئوية) وأكثر، في جو تقترب فيه الرطوبة من درجة الصفر، مع رياح تزيد سرعتها على 100 ميل (160 كيلومتراً) في الساعة. وخلال أقل من 24 ساعة، تم تسجيل نفوق أكثر من أربعة آلاف ثعلب كانت قد لجأت إلى أعالي الأشجار هرباً من الحرائق، لكنها احترقت مع الأشجار.

    مرحلة الطوارئ
    وفي رسالة مفتوحة نشرتها احدى الصحف الاسترالية مؤخراً، قال دان كوندون وهو خبير في اخماد الحرائق أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد مسألة مستقبلية لا تستحق الاهتمام بل والقلق أيضاً، فما نراه هذه الأيام، وخاصة في الاسبوعين الماضيين، يحتم علينا الانتقال من مرحلة انتظار الخطر الى مرحلة الطوارئ.

    http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=492223&date=21042009

    (عدل بواسطة سيف اليزل برعي البدوي on 05-02-2009, 07:55 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 05:07 PM
  Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 05:07 PM
    Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 05:08 PM
      Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 05:12 PM
        Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 07:53 PM
          Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-28-09, 09:41 PM
            Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-29-09, 02:32 AM
              Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه Seif Elyazal Burae04-29-09, 12:28 PM
                Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه سيف اليزل برعي البدوي05-01-09, 00:55 AM
                  Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه سيف اليزل برعي البدوي05-01-09, 04:19 PM
                    Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه سيف اليزل برعي البدوي05-01-09, 09:00 PM
                      Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه سيف اليزل برعي البدوي05-02-09, 07:50 PM
                        Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه معاوية المدير05-03-09, 01:03 AM
                          Re: السخانه الضاربانا الايام دى سببا انو الصينيين قلبوا لحمه سيف اليزل برعي البدوي05-03-09, 05:37 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de