|
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه (Re: الصادق ضرار)
|
الاخ محمد الواثق مع التحيه
فهمنا للدين ونصوص القران مرهون بالاستدلال الخاطى لمعانى هذه النصوص وقد اسهم من عمل فى الفقه والتفاسير فى خلق هذا التشويش خلوصا الى كارثيه ما نحن فيه الان
دنى انتاول استدلالك بايات القران
Quote: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ، وأولي الأمر منكم |
هذه الايه لو وقفنا على سبب نزولها ( الخلاف بين خالد بن الوليد وياسر فى ىموضوع الامان وقتل من اسلم) وقال اغلب المفسرين انها تعنى بامر كان فى حياه الرسول واغلب العلماء قال بان( اولى الامر ) هم امراء السرايا فى حياه رسول الله ومال اخرون الى انهم العلماء وقليل منهم قال بانهم السلاطيم واراك تاخذ بقول القله
Quote: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون |
وهناك اختلاف فى معنى هذه الايه ومتى يعمل بها ومتى تسقط ارجع الى ماقاله المفسرين ستكتشف حقيقه المعنى
Quote: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً |
المفاضله فى هذه الايه ليس بالضروره انها تعنى المفاضله بين ملك ال ابراهيم وبين دوله محمد (ص) التى لم يبعث من اجلها وليس كل ما كان من ةتفضيل لبنى اسرائيل يمكن اسقاطه على باقى الامم وهذا التفضيل كان بعلم من الله وليس من سواه لكل رسول فى الارض خصوصيه لايكمن تعميمها
هذا ما استدللت به من نصوص القران الكريم ولننظر الى استدلالك من السنه والحديث
Quote: سيليكم بعدي ولاة فيليكم البر ببره ويليكم الفاجر بفجوره ، فاسمعوا لهم وأطيعوا ، في كل ما وافق الحق وصلوا وراءهم ، فإن أحسنوا فلكم ، وإن أساءوا فلكم وعليهم |
هذا الحديث يتعارض من جوهر الدين ونصوص القران ومع قول فى غير موضع للرسول
يقول الرسول بان الله ساوى بين الاضرار بالناس وبين الشرك ويقول الله تعالى الا لعنه الله على الظالمين ) ان كان الاسلام هو دين العدل والحق فكيف يصدق العقل وجوب الطاعه لم ظلم العباد
Quote: من كره من أميره شيئاً فليصبر ، فإنه من خرج عن السلطان شبراً مات ميتة جاهلية |
الحديث اعلاه تضمن مفرده (الامير) وهم من كان يستعملهم الرسول كامراء على السرايا ومفرده السلطان والامام والحاكم لم تستخدم فى عصر النبوه واول من اطلق عليه امام هو على بن ابى طالب فى اخر ايامه وقيل بعد وفاته واتبع ال البيت استعمال هذا اللقب فيما بعد فكيف نصدق ورود هذه المفردات فى حديث ينسب للرسول وهى غير متداوله فى عصره
Quote: من أطاعني ، فقد أطاع الله ، ومن يعصني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني |
المقصود بالامير هم امراء السرايا وليسوا الائمه والحكام
Quote: أمر رسول الله ص) رجلاً من الأنصار على سرية فغضب على من منعه فقال : ألستم تعملون أني أميركم قالوا : بلى فأمرهم أن يوقدوا ناراً فيدخلوها ، فقالوا : إنما اتبعنا النبي (ص) فراراً من النار ، فلما علم رسول الله (ص) بالحادثة قال : ( لو دخلوها ما خرجوا منها إنما الطاعة في المعروف ( ). |
نفس المعنى السابق وهنا جاء بتفصيل اكثر من سابقه
Quote: انعقد إجماع الأمة على وجوب إقامة الدولة ، ويؤكد ذلك إجماع الصحابة رضوان الله عليهم المنعقد في سقيفة بني ساعدة حيث رأوا البدار إلى نصب الإمام فتركوا لسبب الانشغال به تجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه مخافة أن تتغشاهم هاجمة محنة . هذا الإجماع يستند إلى دفع الفتنة وتحقيق الأمن المستلزم لإقامة دولة ( ) . |
اخى محمد ليس كل ما هو سائد ومجتمع عليه هو الحق الخالص الذى لايخالطه الشك فى عصرنا تم اسقاط الكثير من الامور التى كانت تعتبر ثوابت لاشك فيها فى العقيده الاتفاق كان باجتهاد بشر لاعصمه لهم والاجتهاد ليس قصرا على عصر دون غيره من حقنا ان نرفض اى قول لايتوافق مع اصل الدين وجوهره ولايحقق العدل فى الارض
Quote: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ |
سانقل لك قول بعض المفسرين
ورد فى القرطبى
Quote: وَظَاهِر هَذِهِ الْآيَة يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر لَيْسَ الْقِيَام بِهِ بِوَاجِبٍ إِذَا اِسْتَقَامَ الْإِنْسَان , وَأَنَّهُ لَا يُؤَاخَذ أَحَد بِذَنْبِ غَيْره , لَوْلَا مَا وَرَدَ مِنْ تَفْسِيرهَا فِي السُّنَّة وَأَقَاوِيل الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ عَلَى مَا نَذْكُرهُ بِحَوْلِ اللَّه تَعَالَى . الثَّانِيَة : قَوْله تَعَالَى : " عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ " مَعْنَاهُ اِحْفَظُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ الْمَعَاصِي ; تَقُول عَلَيْك زَيْدًا بِمَعْنَى اِلْزَمْ زَيْدًا ; وَلَا يَجُوز عَلَيْهِ زَيْدًا , بَلْ إِنَّمَا يَجْرِي هَذَا فِي الْمُخَاطَبَة فِي ثَلَاثَة أَلْفَاظ ; عَلَيْك زَيْدًا أَيْ خُذْ زَيْدًا , وَعِنْدك عَمْرًا أَيْ حَضَرَك , وَدُونك زَيْدًا أَيْ قَرِّبْ مِنْك ; وَأَنْشَدَ : يَا أَيّهَا الْمَائِح دَلْوِي دُونَكَا إِنِّي رَأَيْت النَّاس يَحْمَدُونَكَا وَأَمَّا قَوْله : عَلَيْهِ رَجُلًا لَيْسَنِي , فَشَاذّ |
Quote: عَنْ أَبِي أُمَيَّة الشَّعْبَانِيّ قَالَ : أَتَيْت أَبَا ثَعْلَبَة الْخُشَنِيّ فَقُلْت لَهُ : كَيْفَ تَصْنَع بِهَذِهِ الْآيَة ؟ فَقَالَ : أَيَّة آيَة ؟ قُلْت : قَوْله تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ " قَالَ : أَمَا وَاَللَّه لَقَدْ سَأَلْت عَنْهَا خَبِيرًا , سَأَلْت عَنْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( بَلْ اِئْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَر حَتَّى إِذَا رَأَيْت شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلّ ذِي رَأْي بِرَأْيِهِ فَعَلَيْك بِخَاصَّةِ نَفْسك وَدَعْ عَنْك أَمْر الْعَامَّة فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْر فِيهِنَّ مِثْل الْقَبْض عَلَى الْجَمْر لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْل أَجْر خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْل عَمَلكُمْ ) , وَفِي رِوَايَة قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه أَجْر خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : ( بَلْ أَجْر خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب |
Quote: وَقَالَ جَابِر بْن زَيْد : مَعْنَى الْآيَة : يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ أَبْنَاء أُولَئِكَ الَّذِينَ بَحَرُوا الْبَحِيرَة وَسَيَّبُوا السَّوَائِب ; عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ فِي الِاسْتِقَامَة عَلَى الدِّين , لَا يَضُرّكُمْ ضَلَال الْأَسْلَاف إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ ; قَالَ : وَكَانَ الرَّجُل إِذَا أَسْلَمَ قَالَ لَهُ الْكُفَّار سَفَّهْت آبَاءَك وَضَلَّلْتهمْ وَفَعَلْت وَفَعَلْت ; فَأَنْزَلَ اللَّه الْآيَة بِسَبَبِ ذَلِكَ وَقِيلَ : الْآيَة فِي أَهْل الْأَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَنْفَعهُمْ الْوَعْظ ; فَإِذَا عَلِمْت مِنْ قَوْم أَنَّهُمْ لَا يَقْبَلُونَ , بَلْ يَسْتَخِفُّونَ وَيَظْهَرُونَ فَاسْكُتْ عَنْهُمْ , وَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي الْأُسَارَى الَّذِينَ عَذَّبَهُمْ الْمُشْرِكُونَ حَتَّى اِرْتَدَّ بَعْضهمْ , فَقِيلَ لِمَنْ بَقِيَ عَلَى الْإِسْلَام : عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ اِرْتِدَاد أَصْحَابكُمْ , وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر : هِيَ فِي أَهْل الْكِتَاب - وَقَالَ مُجَاهِد : فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَمَنْ كَانَ مِثْلهمْ ; يَذْهَبَانِ إِلَى أَنَّ الْمَعْنَى لَا يَضُرّكُمْ كُفْر أَهْل الْكِتَاب إِذَا أَدَّوْا الْجِزْيَة , وَقِيلَ : هِيَ مَنْسُوخَة بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر ; قَالَهُ الْمَهْدَوِيّ . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَهَذَا ضَعِيف وَلَا يُعْلَم قَائِله . قُلْت : قَدْ جَاءَ عَنْ أَبِي عُبَيْد الْقَاسِم بْن سَلَّام أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ فِي كِتَاب اللَّه تَعَالَى آيَة جَمَعَتْ النَّاسِخ وَالْمَنْسُوخ غَيْر هَذِهِ الْآيَة . قَالَ غَيْره : النَّاسِخ مِنْهَا قَوْله : " إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ " وَالْهُدَى هُنَا هُوَ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر , وَاللَّه أَعْلَمُ . الرَّابِعَة : الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر مُتَعَيَّن مَتَى رُجِيَ الْقَبُول , أَوْ رُجِيَ رَدّ الظَّالِم وَلَوْ بِعُنْفٍ , مَا لَمْ يَخَفْ الْآمِر ضَرَرًا يَلْحَقهُ فِي خَاصَّته , أَوْ فِتْنَة يُدْخِلهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ; إِمَّا بِشَقِّ عَصًا , وَإِمَّا بِضَرَرٍ يَلْحَق طَائِفَة مِنْ النَّاس ; فَإِذَا خِيفَ هَذَا ف " عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ " مُحْكَم وَاجِب أَنْ يُوقَف عِنْده , وَلَا يُشْتَرَط فِي النَّاهِي أَنْ يَكُون عَدْلًا كَمَا تَقَدَّمَ ; وَعَلَى هَذَا جَمَاعَة أَهْل الْعِلْم فَاعْلَمْهُ |
وهذا ما ورد فى الطبرى Quote: حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا اِبْن فَضَالَة , عَنْ مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر , قَالَ : كُنْت فِي حَلْقَة فِيهَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنِّي لَأَصْغَر الْقَوْم , فَتَذَاكَرُوا الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر , فَقُلْت أَنَا : أَلَيْسَ اللَّه يَقُول فِي كِتَابه : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ } ؟ فَأَقْبَلُوا عَلَيَّ بِلِسَانٍ وَاحِد , وَقَالُوا : تَنْزِع بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآن لَا تَعْرِفهَا وَلَا تَدْرِي مَا تَأْوِيلهَا ! حَتَّى تَمَنَّيْت أَنِّي لَمْ أَكُنْ تَكَلَّمْت . ثُمَّ أَقْبَلُوا يَتَحَدَّثُونَ ; فَلَمَّا حَضَرَ قِيَامهمْ , قَالُوا : إِنَّك غُلَام حَدَث السِّنّ , وَإِنَّك نَزَعْت بِآيَةٍ لَا تَدْرِي مَا هِيَ , وَعَسَى أَنْ تُدْرِك ذَلِكَ الزَّمَان ; إِذَا رَأَيْت شُحًّا مُطَاعًا , وَهَوًى مُتَّبَعًا وَإِعْجَاب كُلّ ذِي رَأْي بِرَأْيِهِ , فَعَلَيْك بِنَفْسِك لَا يَضُرّك مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْت ! |
Quote: حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا لَيْث بْن هَارُون , قَالَ : ثنا إِسْحَاق الرَّازِيّ , عَنْ أَبِي جَعْفَر , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود , فِي قَوْله : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّه مَرْجِعكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } قَالَ : كَانُوا عِنْد عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود جُلُوسًا , فَكَانَ بَيْن رَجُلَيْنِ مَا يَكُون بَيْن النَّاس , حَتَّى قَامَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبه , فَقَالَ رَجُل مِنْ جُلَسَاء عَبْد اللَّه : أَلَا أَقُوم فَآمُرهُمَا بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُمَا عَنْ الْمُنْكَر ؟ فَقَالَ آخَر إِلَى جَنْبه : عَلَيْك بِنَفْسِك , فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول : { عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ } ! قَالَ : فَسَمِعَهَا اِبْن مَسْعُود , فَقَالَ : مَهْ ! لَمْ يَجِئْ تَأْوِيل هَذِهِ بَعْد , إِنَّ الْقُرْآن أُنْزِلَ حَيْثُ أُنْزِلَ وَمِنْهُ آي قَدْ مَضَى تَأْوِيلهنَّ قَبْل أَنْ يَنْزِلْنَ , وَمِنْهُ مَا وَقَعَ تَأْوِيلهنَّ عَلَى عَهْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمِنْهُ آي قَدْ وَقَعَ تَأْوِيلهنَّ بَعْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَسِيرِ , وَمِنْهُ آي يَقَع تَأْوِيلهنَّ بَعْد الْيَوْم , وَمِنْهُ آي يَقَع تَأْوِيلهنَّ عِنْد السَّاعَة عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ أَمْر السَّاعَة , وَمِنْهُ آي يَقَع تَأْوِيلهنَّ يَوْم الْحِسَاب عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ أَمْر الْحِسَاب وَالْجَنَّة وَالنَّار ; فَمَا دَامَتْ قُلُوبكُمْ وَاحِدَة وَأَهْوَاؤُكُمْ وَاحِدَة وَلَمْ تُلْبَسُوا شِيَعًا وَلَمْ يَذُقْ بَعْضكُمْ بَأْس بَعْض , فَأْمُرُوا وَانْهَوْا ! فَإِذَا اِخْتَلَفَتْ الْقُلُوب وَالْأَهْوَاء وَأُلْبِسْتُمْ شِيَعًا وَذَاقَ بَعْضكُمْ بَأْس بَعْض , فَامْرُؤٌ وَنَفْسه , فَعِنْد ذَلِكَ جَاءَ تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة |
Quote: حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ , عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس , عَنْ أَبِي الْعَالِيَة , عَنْ اِبْن مَسْعُود : أَنَّهُ كَانَ بَيْن رَجُلَيْنِ بَعْض مَا يَكُون بَيْن النَّاس , حَتَّى قَامَ كُلّ وَاحِد مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبه , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . 10021 - حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الْمِقْدَام , قَالَ : ثنا حَرَمِيّ , قَالَ : سَمِعْت الْحَسَن يَقُول : تَأَوَّلَ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَة : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ } فَقَالَ بَعْض أَصْحَابه : دَعُوا هَذِهِ الْآيَة فَلَيْسَتْ لَكُمْ |
{Quote: يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسكُمْ } اِلْزَمُوا الْعَمَل بِطَاعَةِ اللَّه , وَبِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ , وَانْتَهُوا عَمَّا نَهَاكُمْ اللَّه عَنْهُ . { لَا يَضُرّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ } يَقُول : فَإِنَّهُ لَا يَضُرّكُمْ ضَلَال مَنْ ضَلَّ إِذَا أَنْتُمْ رُمْتُمْ الْعَمَل بِطَاعَةِ اللَّه , وَأَدَّيْتُمْ فِيمَنْ ضَلَّ مِنْ النَّاس مَا أَلْزَمَكُمْ اللَّه بِهِ فِيهِ مِنْ فَرْض الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنْ الْمُنْكَر , الَّذِي يَرْكَبهُ أَوْ يُحَاوِل رُكُوبه , وَالْأَخْذ عَلَى يَدَيْهِ إِذَا رَامَ ظُلْمًا لِمُسْلِمٍ أَوْ مُعَاهَد وَمَنَعَهُ مِنْهُ فَأَبَى النُّزُوع عَنْ ذَلِكَ , وَلَا ضَيْر عَلَيْكُمْ فِي تَمَادِيهِ فِي غَيّه وَضَلَاله إِذَا أَنْتُمْ اِهْتَدَيْتُمْ وَأَدَّيْتُمْ حَقّ اللَّه تَعَالَى |
Quote: اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِلَى اللَّه مَرْجِعكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَاده : اِعْمَلُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ , وَانْتَهُوا عَمَّا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ , وَمُرُوا أَهْل الزَّيْغ وَالضَّلَال وَمَا حَادَ عَنْ سَبِيلِي بِالْمَعْرُوفِ , وَانْهَوْهُمْ عَنْ الْمُنْكَر ; فَإِنْ قَبِلُوا فَلَهُمْ وَلَكُمْ , وَإِنْ تَمَادَوْا فِي غَيّهمْ وَضَلَالهمْ فَإِنَّ إِلَيَّ مَرْجِع جَمِيعكُمْ وَمَصِيركُمْ فِي الْآخِرَة وَمَصِيرهمْ , وَأَنَا الْعَالِم بِمَا يَعْمَل جَمِيعكُمْ مِنْ خَيْر وَشَرّ , فَأُخْبِر هُنَاكَ كُلّ فَرِيق مِنْكُمْ بِمَا كَانَ يَعْمَلهُ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أُجَازِيه عَلَى عَمَله الَّذِي قَدِمَ بِهِ عَلَيَّ جَزَاءَهُ حَسْب اِسْتِحْقَاقه , فَإِنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيَّ عَمَل عَامِل مِنْكُمْ مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى |
اخى محمد كل التفاسير تناولت مفهوم الامر بالمعرف والنهى عن المنكر بمنطق لايتوافق مع طرحك تجول بين السطور وتمعن فى المعانى
مبداء ( فَإِنْ قَبِلُوا فَلَهُمْ وَلَكُمْ) لايؤسس لدوله دينيه او حتى غير دينيه
:Quote: يَقُول تَعَالَى ذِكْره وَإِنْ تَمَادَوْا فِي غَيّهمْ وَضَلَالهمْ فَإِنَّ إِلَيَّ مَرْجِع جَمِيعكُمْ وَمَصِيركُمْ فِي الْآخِرَة وَمَصِيرهمْ |
فى حال خرق القوانين فى الدوله تتم المحاسبه وفق الدستور والقوانين المعمول بها دون انتظار مرجعيه غيبيه لاتتشكل الا بالايمان المطلق لادوله فى الارض تكون محاسبتها فى السماء البشر هم فقط من يحاسبهم الرب
والايمان بمحاسبه السماء ( الدين) ايمان غيبى معياره اللياقه الايمانيه لدى الانسان ( ان تعبد الله كانك تراه.......الخ ) وفى المقابل دساتير البشر يقين ملموس تمت اجازته بواسطتهم وبعلمهم وموافقتهم
الخلافه الراشده اخى محمد لم تقدم للتاريخ دوله اسلاميه تكوينها.. تسير الامور فيها ... النظام الذى اتبعه الخلفاء الاربعه .. لا تثبت اسلاميه هذه الدوله
لماذا تريدون افاهمنا انها كانت دوله اسلاميه رغم قرشيه علتها فى الوجوود لكم مودتى
(عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 04-13-2009, 06:32 PM) (عدل بواسطة خليل عيسى خليل on 04-14-2009, 03:08 AM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
(الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-11-09, 03:55 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | وليد محمد المبارك | 04-11-09, 04:04 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-11-09, 04:09 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-12-09, 08:28 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-12-09, 02:39 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 05:53 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:30 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:33 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:34 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:44 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:47 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد الواثق | 04-13-09, 06:53 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | Ahmed Alim | 04-13-09, 09:35 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | الصادق ضرار | 04-13-09, 10:52 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-13-09, 05:45 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-13-09, 05:54 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-13-09, 06:19 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-14-09, 05:30 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-14-09, 08:08 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | jini | 04-14-09, 09:17 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-14-09, 10:43 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | محمد عبدالقادر سبيل | 04-15-09, 10:29 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-16-09, 05:04 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-17-09, 02:11 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-17-09, 02:20 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-17-09, 02:30 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-18-09, 06:34 PM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-20-09, 00:23 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-21-09, 02:42 AM |
Re: (الخلافة الراشده )هل كانت دوله قرشيه ام دوله اسلاميه | خليل عيسى خليل | 04-21-09, 02:55 AM |
|
|
|