|
Re: الشيخ احمد ياسين ينجو من محاولة فاشلة لاغتياله وكتائب القسام تتوعد بالر (Re: شرير والبرتقاله)
|
الشرير والبرتقالة
ستظل هكذا مقلوبة في رأسي: البرتقالة والشرير..ثم ما أن أخاطبك حتى أعدلها: الشرير والبرتقالة
المهم
أحد أمرين..متعاطف أو مستقصي
إن كنت متعاطف..أنا أيضا..دولة بكل آلتها العسكرية المتقدمة تهاب شيخ قعيد!..وقد قال عقب الحادثة: إسرائيل جنت
أم مستقصي؟ إن كنت مستقصي..يا ش و ب..دولة بكل آلتها العسكرية المتقدمة..بكل شراستها البارزة الأنياب..عقلية تحقق غاياتها بتحوير كل حقيقة وواقعة في صالح الفلسطينين لصالحها هي، تحتل البلد وتستولي على الأرض، وتقتلع الأشجار، وتجرف التراب، وتهدم البيوت، وتدنس المساجد، وتنتهك حرمة الكنائس، وبالرغم من ذلك تجد أن معظم الرأي العام العالمي يقف معها ويعتبرها هي الضحية..كيف تقاومها يا ش وب بتفجير نفسك وسط حافلة تقل مدنيين أو وسط سوق مزدحم بمدنيين ويكون عائد ذلك هو تهديم منزل أسرتك بيد هذا العدو الباطش..لا تقل لي أن كل اسرائيلي هو هدف مشروع..لأنه محتل..أنا لا أدعم أسرائيل ولا أؤيد اسرائيل..امريكا تفعل والغربيون يفعلون..وهم ينظرون إلى الإسرائيليين بأنهم أصحاب أرض وأنهم ضحايا للعنف وأنه من حق اسرائيل أن تفعل ما تفعل من باب رد الفعل؟
ماذا لو لبدت حماس وغيرها من التنظيمات وانصاعت لطلبات رئيس وزرائهم بدل إتهامه بالعمالة لأمريكا وأعطت لخارطة الطريق فرصة..أو مهلة تحافظ خلالها على عناصرها من النيشان..أو فترة كمون تعيد فيها ترتيب البيت وتغيير التكتيك وفلفلة المفاصل والدريبات لتوجيه الضربات الموجعة لشارون وموفاز وغيرهم
والأهم كيف تستطيع اسرائيل أن تعرف أن العنصر الفلاني من حماس سيركب السيارة الفلانية ويذهب بها في الشارع الفلاني في الوقت الفلاني وسيكون في الطابق الفلاني من العمارة الفلانية؟ فلسطينيون..لكن لماذا؟ هل أوقعتهم المخابرات الأسرائيلية في حبائلها وهم بالستيانة؟ ربما..ولكنهم أيضا بلغ بهم اليأس مبلغه وللأسف ربما يكونوا قد لجأوا إلى التخابر مع الاسرائيلين كوسيلة لوضع حد للعنف..لا أدافع عنهم..لكن
تأثري كان بصرخة تلك المرأة التي فوضت أمرها لله سبحانه وتعالي قائلة ما بيدنا شيء الأمر كله لله..صاحب الأمر الفعال لما يريد
|
|
|
|
|
|