|
الى امراة بلون الفرح
|
مفرغأ من كل شيْء,تمتليءحقول الوجدان بشجن طويل ,,عذب, تفيض دنيتي بجمال ليس له حدود ,وأنت معي هنا بين كل لحظة وأخري طيفك يهمس حانيا ينادي ,يصير كل الذين أحببت وماستطعت أن أمنحهم نفسي سواك , أو أولئك المضمخون بالاحلام .هاانت تقفين كاطلالة شمس في صباح شتائي,مرسومة بالوجع الجميل ,أبدا معي ,يغيب الناس خلف الأنكسارات والهزائم والأشياء المجهضة , يختفون بين السواد الذي لم يمتلكوا القدرة علي تجاوزه بعيدا يمضون. تبقي الوجوه فقط مرسومة علي الواجهات وفي الأرصفة , ولكنك هنا تزدادين عذوبة باشراقك المتواصل وتأتلقين بالنقاء. هكذا يغمرني وجهك في كل الليالي ,يكون رفيقي , أتكأتي وشجني. أفرح ..ينام الفرح بين خطواتي وأنت عبق اللحظات وشمسها التي لا تغيب . هاانا أغني لك . كان يمر يترك علي الدروب شيئأمن عبقه ذكرى..همسة رائعة كوجوده فيها غموض شفتيه ولون الفرح الدافئ فى عينيه ماباله الآن صار قصيا .. بعيدا لا يمر ؟ لا ..لا هاهو قلبي بينك صفحات ورد.. أفعلى ما شئتى أكتبى .. أمطرى الأ حروف الهجر لا تخطيها فأنها تدمى الورد ياامراة بلون الوطن الحانى ولوتدرين فى اى عمق أحملك ما حملتك الخطى الى غير شطآنى ولو تدرين أى شوق ذلك الذى أكنه لك ما برحت عينيك دروبى وها هو (محمد الطوبى) يبرز كل الأفق الجميل تشرقين فى الحقول كلها تشرقين فى ضواحى القلب.. تتوحدين فى اتجاه الشوق كالبحر وتتوهجين كالحلم ... وأنا صاعدا لقدتس العمر الموعود أنهض من موتى المؤجل لأعلن الحب أختصر المسافات الليلية الموجعة لآكتب أول أسمائك وانقش بالجمال على يديك وها انا أتكى على الفجر تخنقنى عبرات الغربة احاول ان أفتح أسرار الآساطيل مشتعلا كالعرس أمسك بيدى الشواطئ.
|
|
|
|
|
|