ونسة.......سودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 01:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2003, 04:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونسة.......سودانية (Re: الكيك)

    ونسة سودانية

    عيدى امين
    الرئيس الاوغندى الاسبق الحاج الجنرال عيدى امين دادا يرقد الان علي فراش الموت فى مدينة جدة التى اختارها كمنفى له بعد الاطاحة به وبنظامه المهرج الذى شغل الراى العام العالمى فى السبعينات ..اهتمامى به ياتى من باب مدخلى لعالم الصحافة المتعب وانا كنت حينها فى المدرسة الوسطى لى صحيفة حائطية باسم النور ..فى عام 1971 قام عيدى امين بانقلابه علي الرئيس ملتون اوبتى الذى كان يناصر القضية العربية فى ذلك الوقت ..
    كلفنى الاستاذ المشرف علي الجمعية الادبية بمتابعة الانقلاب وكتابة تقرير كامل عنه وتوضيح رؤية الانقلابيين الجدد .. وقمت بذلك خير قيام مستعينا بالراديو وبعض الصحف التي كانت تاتينى من الوالد من وقت لاخر .ولا زلت اذكر عناوين هذا التقرير التى كانت كالاتى ..
    عيدى امين يبعد اوبتى عن السلطة ويتولى الحكم فى اوغندا ويقول ان موشى دايان صديقى ..
    وكنت اهدف من هذا العنوان الى توضيح توجه النظام الجديد فى اوغندا الذى بدا بالصداقة مع اسرئيل وانتهى بالعداء معها فيما بعد
    اشتهر عيدى امين بتصرفاته الرعناء الغريبة ..وقصصه التى لاتنتهى فهو ملاكم ومزواج وله غرامياته النسائية وكان يعلن ان سبب عداء بريطانيا له بسبب حب الاميرة مارجريت شقيقة الملكة له وكان يردد بانه سوف يتزوجها يوما ما ولم يتحقق حلمه الى ان رحل ..اول قراراته الرعناء والتى كانت سببا فى تدهور اوغندا هو طرد التجار الاسيويين ومصادرة ممتلكاتهم ..واعطائها لاهله والعسكر ومواطنيين من شمال اوغندا مسقط راسه ففشلوا وضاعت الاموال وافلست البلاد .
    وعندما اشتد العداء البريطانى له تقرب الى الدول العربية وذهب للحج وقرب اهله المسلمين سكان شمال اوغندا واعطاهم المناصب المهمة ثم استاجر بريطانيا للركوب فوق اكتافه عندما يريد تحية الجماهير
    ونشرت مجلة تايم هذه الصورة له وهو على كتفى بريطانى يحيي الجماهير مما اثار الراى العام العالمى على مثل هذه الافعال وعندما سالوه لماذا تفعل ذالك قال اريد اذلال بريطانيا كما اذلت من قبل الشعب الاوغندى .. جاء للخرطوم لحضور مؤتمر القمة الافريقي وقتها كنا فى الثانوى ذهبنا للمطار لاستقباله وبقية الرؤساء طبقا لتوجيهات النظام فى ذلك الوقت وكان كل الطلاب فى شوق لرؤية عيدى امين هذا الرجل الضخم الذى يشبه الفيل الافريقي .. وبعد انتهاء جلسات المؤتمر اختار ان يتجول فى الخرطوم علي عجلة وهو سعيد بذلك والشماسة خلفه يهرولون ويحيونه خاصة عندما وصل لسوق الخضار التف حوله الناس وكلهم فى شوق لرؤية هذا الرجل ذو الاطوار الغريبة ..اسوا ما فعله عيدى امين هو محاولته وضع مسلمى اوغندا وهم اقلية فى مواجهة بقية الطوائف الاخرى وسبب لهم عداوات هم فى غنى عنها دفعوا ثمنها غاليا وحتى اليوم ..اذ اعتبر نظامه هو نظام المسلمين لذا كان رد الفعل العنيف علي كل مسلمى اوغندا قويا ومدمرا ..وعندما وصل الثوار المدعومين من تنزانيا بقيادة اوبتى كانوا يامرون المواطن الاوغندى بكشف عورته واذا وجدوه مطهرا بقروا بطنه بالسونكى وهكذا دفع الابرياء وتحمل الاسلام والمسلمين اخطاء دكتاتور احمق ..استغل الاسلام والمسلمين لتثبيت اركان حكمه ...هلا يتعظ الاخرين من هذا المصير
    ونسة سودانية

    برلنت عبد الحميد

    كتبت فى عمود سابق عن الصدفة الجميلة التى جمعتنى باللواء محمد نجيب فى مصر ..وهذه المرة بمناسبة ذكرى ثورة يوليو اريد ان اكتب عن شخص ارتبط اسمه بالشخصية البارزة فى تلك الثورة ... دار الحديث حولها ولا يزال شخصية عبد الحكيم عامر صديق عبد الناصر الصدوق والرجل الاثير عنده الي حين حلت الهزيمة الفاجعة فى يونيو 1967..
    حيث افترقا عبد الناصر حاكما وحكيم الي مثواه الاخير ...فى عام 1985 كنت ذاهبا للقاهرة ومعى احد الاصدقاء كان يدرس فى جامعة المنيا وفى مطار الخرطوم لفت نظر المسافرين احدى السيدات المصريات فى الاربعينيات من العمر تبدو عليها اثار النعمة والجمال تلبس احدث الفساتين الباريسية تمشى جيئة وذهابا فى صالة مطار الخرطوم فى انتظار الطائرة المصرية التى كنا جميعا فى انتظارها و..لا شك ان الجميع كان يتساءل ترى من هذه السيدة المصرية ؟
    وبعد وصول الطائرة الى مطار الخرطوم هرول الجميع الي السلم كما يهرولون الى طائرة سودانير التى علمتهم ان من لا يحصل مقعده ويكون مسرعا لا بد ان يفقد مقعده وهذا لا يحدث الا فى سودانير ..المهم انا وصاحبي كنا اخر ناس ندخل الطائرة ووجدنا كل المقاعد شاغرة ووقفنا نتلفت لعلنا نجد مقعا نجلس عليه فاذا بنا نلمح المضيف يؤشر الينا بان نتقدم الى مقاعد الدرجة الاولي ..وفعلا ذهبنا الي الدرجة الاولي ووجدنا انفسنا مع تلك السيدة الباهرة الجمال فى نفس المكان المكون من ثلاثة كراسي ..وقفت ورحبت بي وزميلى وقدمت نفسها ...برلنت عبد الحميد واكملت انا مستغربا زوجة عبد الحكيم عامر فقالت نعم وزاد الترحاب وطبعا كل الاسئلة والهواجس وما حدث لعبد الحكيم كل التساؤلات كان تحوم فى ذهنى ..يا ربي ابدا من وين ؟
    قلت لها ايش الجابك الخرطوم ضحكت وقالت لي ليه الاستغراب ؟واكملت انا كل خمسة عشر يوم اجى الخرطوم وامكث فى المرديان سبعة ايام كاملات ثم اعود لمصر وبعد عشرة يوم برضه راجعة للخرطوم لان ابن عمرو عبد الحكيم يدرس فى كلية الطب جامعة الخرطوم وهو رغبت يدرس طب وكان مجموعه اقل من طب القصر العينى واستفاد من منحة جامعة الخرطوم المقدمة للمصريين وفى نهاية السنة الثانية يمكنه التحويل لكلية القصر العينى ..وقدكان ..
    ورويدا رويدا دخلت معها فى السياسة واخبرتها باننى درست صحافة بكل وضوح ورجوتها الا تاخذ فى الامر اى حساسية وبعد ان اطمانت لى واصبحنا اصدقاء فى ظرف حوالى ساعة ونصف ..تحدثت معى بصراحة ..سالتها عن علاقتها بعبد الحكيم والقصص التى كان الناس يحكونها عنه وهل انتحر كما قيل ام قتلوه كما قال المؤرخ جمال حماد ؟
    فقالت لى بحزم عبد الحكيم راجل مؤمن لا يمكن ان ينتحر ..قلت لها اذن فقد قتل فردت علي نعم قتل ..قلت لها طيب ليه انت لا تقولين هذا الكلام علنا وتكتبيه فى كتاب لان اللغط كثير فى هذا الموضوع فقالت لى وهى ترفع يده لا لا لا انا خايفة على ابنى الوحيد وهو كمان صعيدى فى هذه المرحلة يقوم يقول عايز ثار ابوه لالالا خلينى من الكلام ده ..قالت لى هذا الكلام هو الحقيقة وانا سوف اكتب هذه الحقيقة بعد ان يتخرج ابنى ويبقي شخص مسؤول لكن دلوقت لالالا وهذا الكلام ارجو الا تقول برلنت قالته لى لاى احد الى يجيىء ذلك اليوم ويعرف الجميع ان عبد الحكيم قد قتل ..قلت لها هل تعرفين القتلة قالت لى نعم هم معروفون ولا داعى ..
    وفعلا كنت عند التزامى الا ان تخرج ابنها عمرو وعمل طبيبا فى مصر واخرجت كتابها وذكرت فيه كل تلك الحقائق التى كانت تقولها همسا .. و امتدت علاقتنا واعطتنى رقم تلفونها واخبرتنى بان اتصل بها فى اى وقت اذا واجهتنى اى مصاعب فى اى وقت اجيىء فيه الى مصر ..وفى مطار القاهرة رايت كيفية الاحترام لها عندما اخبرتهم بانها برلنت لم تفتش حقائبنا ولم نسال عن العملات التى نحملها ..عبد الحكيم بيه حيا وميتا
                  

العنوان الكاتب Date
ونسة.......سودانية الكيك08-10-03, 12:24 PM
  Re: ونسة.......سودانية الكيك08-10-03, 12:30 PM
  Re: ونسة.......سودانية الكيك08-11-03, 04:53 AM
  Re: ونسة.......سودانية الكيك08-11-03, 12:34 PM
  Re: ونسة.......سودانية الكيك08-12-03, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de