أعرف وزير الخارجية شخصياً، فقد قابلته بخصوص مباردة سلمية بين الحكومة والحركة الشعبية إبان إنقلابهم على الترابي، ثم توالت الاتصالات معه بهذا الشأن. وقد أسهم هو شخصياً في إفشال تلك المبادرة بكذبه الصراح، وحجبه للمعلومات عن رئيس الجمهورية الذي كان وقتها محاطاً بسياج سميك من على عثمان محمد طه، ومصطفي عثمان اسماعيل الذي كا يخدم سيدين "متحاربين" في آن واحد في ذلك الوقت -الترابي المخلوع " يخدمه مصطفى سرا" والبشير الخالع "يخدمه الوزير جهرا." سياتي يوم قريب نكشف فيه ما اوقع هذا الشأب نفسه فيه من خطل والتواء. ولكل يوم شأنه. من حسن التوفيق أن كل ذلك موثق.
هذا الرجل لا يستحى من أن يكذب. هو يفهم الدبلوماسية فهماً خاطئاً، ويمارسها ممارسة خاطئة، بإخضاع ملكات الغش والتدليس التي تربى عليها في تنظيمهم منذ أن كان طالباً يافعاً. وقد بدأت تلك التربية الخاطئة تظهر السوءات. هذا رجل أضاع نفسه بنفسه، في حين واتته فرص عديدة لينجو بنفسه من هذا النوع من السلوك. يا حسرتي عليه، فقد آن أوان الحساب الذي حدثته عنه، بحضور شاهد يكتب ويدون، فلم يسمع!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة