الاخ شنتير تحياتي
دي مشكلة المثقف بتاعنا وللاسف صاحبها لا يجرؤ حتى على الاقتراب منها .
فالاقتراب منها يعنى مواجهة غرائزه بوصلة افكاره .
نعم لا يجرؤ على الاقتراب منها ومواجهتا لأسباب ذكرتها فى حديثك
انها حالة العقدة النفسية او الاحساس بالعبودية. لذلك لانملك غير وضع الحقيقة
امام مثقفنا المسكين وهي ، ان غرائزه هي عدوه الحقيقي ، هي التى جعلت
احساس العبودية يسيطر عليه دون ان يشعور وما لم يسيطر على غرائزه
سوف يعيش تحت وطأة هذا الإحساس ابد الدهر. ام مسألة التغير لا احد يستطيع مثلا ان يقنعك
بأنك لست عب ،اذا انت كنت تجد نفسك فى العبودية.
الشي الثاني الذي يحيرني ياتي اليك واحد ويقول ليك بالرغم من انني لا انتمي
الى هذه المناطق جغرافيا الا انها تعاني من ممارسات عنصرية وتهميش واضح. من
الذى استعبدهم انت؟ لا اعتقد ولنفس الاسباب الذكرتها فى اول البوست
من الذي همشهم انت ام فئة اخرى ؟؟ اذا كنت انت رد اليهم حقوقهم وورينا
ليها حتى نعلم ماهي . ام اذا كانت فئة او نظام معين . لست وحدك و لا هم
العايزين تنتقموا منهم كلنا معاكم لانو همشوا كل السودان وليست مناطقك هذه
وحدها التى تعاني من التهميش .
عموما اخوي شنتير بمد ليك ايدي ونمشي فوق ممكن يأتي أحدهم ويورينا وين الناس ديل
او يأتي من يقول ويردد
انا عشته بينهم ورايت العزل العنصري ياريت يجي ويورينا ديل منو اذا
كان فعلا شاف
هوبلس العزيز تحياتي اشكرك
اتفق معك تماما فيما قلته . واشكرك على مداخلتك الرائعة والتي
يحمل معناها حكمة تغيب عن الكثيرين وليتهم يعون هذا
فحالنا لا يحتمل الوقوف عند العقد وما يتولد عنها من امراض ومصطلحات. جدلية مركز، والتهميش الخ
كل الشعب السوداني مهمش وتأخرنا كثيرا. وما في
وقت نضيعوا لمعالجة هذه العقد البلد اولى بهذا الوقت
ام اذا كان اصحاب العقد يكنون حبا لهذا البلد المحزون
وفعلا يريدون المساهمة فى تحقيق دولة ديمقراطية حقيقة
عليهم بالعمل اولا بتحرير نفوسهم من هذه العقد والغرائز.
والسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متين يصبح الحلم حقيقة