ارتكبت القوات الأميركية جريمة جديدة ضد المواطنين العراقيين، حيث أطلقت النار على متظاهرين في بلدة الفالوجة غربي بغداد، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصاً واصابة 75 آخرين، فيما رفض أهالي بعض الضحايا دفنهم قبل الأخذ بالثأر، بالتزامن مع تأكيد مسئول عسكري أميركي ارسال 4 آلاف جندي الى بغداد من أجل تعزيز الوضع الأمني في المدينة.
وقال مدير مستشفى الفالوجة العام ل«رويترز» أمس ان 13 عراقيا قتلوا الليلة قبل الماضية بعد أن أطلقت القوات الاميركية النار على متظاهرين وان المستشفى عالج 75 مصابا، لكن قناة «الجزيرة» القطرية قالت ان عدد القتلى 15.
وقال أحمد غانم العلي مدير مستشفى الفالوجة «سقط 13 شهيدا». وأضاف ان بعض الجرحى مصابون بأعيرة نارية والبعض الاخر بشظايا. وقال ناطق البدري وهو أحد العاملين في المجال الطبي وقال انه يقيم قرب مكان الواقعة «رأيت 13 شهيدا بعيني».
وقال سكان آخرون ان عدد القتلى 17 وأضافوا ان الجنود الاميركيين الذين يحتلون مدرسة أطلقوا النار على حشد كان يحتج مطالبا بمغادرتهم. وزعمت القيادة المركزية الاميركية في قطر أمس ان جنودا في الفالوجة اطلقوا النار على مسلحين عراقيين كانوا فتحوا نيرانهم عليهم.
للمزيد من التفصيلات يرجى مراجعة المصدر أدناه
http://www.albayan.co.ae/albayan/2003/04/30/sya/1.htm