|
Re: .. ربما تأتي تائهاً ها هنا مثل كل الحيارى (Re: AlRa7mabi)
|
أخي العزيز/ الرحمابي .. بكل الود وبكل ما بنا لنا
لك ود خاص فاليعذرني فيه الآخرون ، فهذا قسمي فيما أملك، فإني أشتم فيك رائحة حبلى بالمودة .. حينما أنصاع أنا ويكابر الزمن .. لحظتها حملت أشواقي ومصائر د. أبكر آدم للعزيز بناديها أرجوه برغم الانشغال أن يلقي النظر .. سله كيف أدهشتني حين لقاءي به إعادة القراءة أكثر فالنص مدهش بذاته وبمن خطه ينسرب الإندهاش .. ولكن ذاك الجديد الذي يتأتى لي ساعة الغياب .. وجدت نفسي بعيداً عن احتمالية الانصهار وتلك المسافة العكسية تباعد كل يوم بيني وبين من أحب .. بين ما أعيد القراءة والتبصر وبين ما يخطون أولئك الرائعون .. توقفت وثانيةً أرخيت السمع ونطقت .. لعل كلامي (صادفه ملك).. كيف لهذا التوارد الجميل الذي لا يأتي إلى الدهماء من الناس وأنا منهم !!! يا هؤلاء الرائعون .. أهلاً ..
دعني أسترق الكلمات منك فأنت بكاملك متربع في دواخلي وحتماً لن تبخل علي بها .. (وبمقدار سعادتي يتملكني حرج الرهبة، لأنني أسائل نفسي هل أنا جدير بهذه الهدية؟؟)...
عاتبتني ذات يوم في أنني لم أرد لها بالشكل اللائق .. وأنا الذي أعتز بصمتي الممتنع وقلة فرحي فلذا قلما أخطىء .. جانبت الواقع (واقعي) الذي يعبر بصمته فرحاً وعميق متنفس ..
لم تكن الأخرى بأقل منها عتباً ولوماً وتعنت .. مالهن هذه الأيام .. هكذا حادثت نفسي وأرخيت له السمع، فقال:
قالت: أراني ملقاة على ركن قصي من خارطة زمنك المعطاء .. رنت كلمة المعطاء في رأسه فاستكان الاستغراب لا يلوي على شيء .. فلمحته وقرأته .. استشاطت فرحاً ينخر في جدار الكبرياء الداخلي جموحاً وزفراً وتعنت .. كان المنظر كسابقاته إلا أن طائر النورس استماحها العذر وغاب .. لم ينفلت الفرح المؤقت في هذا الغياب بل استشاط هو الآخر فرحاً غاضباً يمور باستياء دفين ..
حاشية ضآلة مميتة التفت على عنقي واختنقت النفس .. وهذا قسمك أخي فيما تملك
أمتي كم غصة دامية .. خنقت نجوى علاك في فمي لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
|
|
|
|
|
|
|
|
|