يتقدُ حريرُ الشمسِ على مرآةِ الحلمِ الخصبِ يتسربلُ، يحبو على وجناتِ السهولِ ويصطخبُ المدى فيزغردُ كفُ الرمل ينقشُ وجهَكِ عنواناً على قارعةِ الحب و يزدهى ندى الحقولِِ
أنتِ من ذرى كلامٍ ينمو على ضفافِ التفردِ تأتينَ فينبرى الدمُ مصفقاً ويزفُ المطرُ حباتَه تتزاحمُ الزهراتُ فى بهرجِ التوردِ على وقعِ مواويلِ الضوءِ وأطيافِ وجه الندى تأبى قطراته إلا أن تسبّح ليلَكِ بكواكبِ المنى بلالئِ زرقاءَ وبيضاءَ وأذوبُ فى تهجدى
إنْ لهثتِ الخطواتُ تساءلُ عنكِ عن سقيا المسامِ الظامئ للصدى تسعى أمنياتٌ بين جسورِ الغمامِ وتعمدُ أشواقها بوعدِ الروحِ تقرأُ فاتحةَ السلامِ تأتيكِ من كلِ العصافيرٍ رقتُها من كلِ زنابقِ الصباحِ طلتُها ومن كل عناصرِ الأشياءِ أحبُ ما فيها من الأشياءْ
وأرسمُ، ريشتى تويجاً من أزهارِ الألقِ، بلا حدِ أرسمُ زينةَ النساءْ وأميرةَ التفردِ أعلقها، على جدارِ القلبِ وتبدأُ سيمفونية البهاءْ بين تهويمِ القبولِ وليلِ الصدِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة