موقف الحزب الشيوعي من حرب العراق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 08:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2003, 09:58 PM

abdel abayazid
<aabdel abayazid
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 400

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف الحزب الشيوعي من حرب العراق (Re: abdel abayazid)

    بيـــــان
    في الذكرى التاسعة والستين
    لميلاد الحزب الشيوعي العراقي


    تحل في الحادي والثلاثين من آذار الجاري، الذكرى التاسعة والستون لنشوء حزبنا الشيوعي العراقي.

    ففي اليوم المذكور من سنة 1934، رأى النور على يد مجموعة من الرواد الوطنيين المناضلين أول تنظيم ماركسي في العراق: " لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار" و بعد نحو سنة من ذلك، تم تغيير الاسم الى " الحزب الشيوعي العراقي".

    ومنذ ذلك الحين والحزب منغمر في كفاح لم ينقطع، مفعم بنكران الذات والتضحية، ضد الاستعمار والانتداب والوصاية، ومن أجل قضايا الشعب والوطن العادلة، وفي القلب منها قضية الجماهير الكادحة. كفاح من أجل الحرية للشعب واستقلال البلاد وتحررها السياسي والاقتصادي وضمان حقوق القوميات، خصوصاً الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، بما فيها حقه في تقرير مصيره بنفسه، وفي سبيل الديمقراطية والسلم. الى جانب النضال لنيل المساواة والعدالة والتقدم الاجتماعي، والتبشير بالأفكار والمثل الاشتراكية، وتحقيق الرفاه والسعادة للشعب، والوقوف الى جانب الشعوب، لا سيما الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب العربية، وقضايا تحررها واستقلالها وتقدمها، والتضامن العربي من أجل تحقيق أهدافها هذه، والانتصار لسائر الشعوب المكافحة ضد الاستعمار ومن أجل الحرية والاستقلال.

    وفي هذه المسيرة الكفاحية المديدة، خاض الحزب الشيوعي العراقي معارك وطنية وطبقية مجيدة، هي من التراث الخالد لشعبنا، وستبقى حافزاً ومعيناً لنضاله اللاحق في سبيل أهدافه المشروعة.

    وحفلت تلك المعارك بكواكب المناضلين الشيوعيين من العرب والكرد والتركمان والكلدو آشوريين، وأخوتهم من الوطنيين والديمقراطيين الاخرين، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب.



    وحين نتوقف اليوم، في هذه الظروف، عند ذكرى تأسيس حزبنا، فلكي نستلهم العبر والدروس من نضاله وتجربته السياسية المتنوعة الاوجه، والواسعة والعميقة، خلال معاينتنا الواقع الراهن، وسعينا لمساعدة جماهير شعبنا على ادراك جوهر ما يتعلق بها مما يدور ويجري في الوطن وخارجه، وعلى تدقيق توجهها وتكوين موقفها، ولتمكين الحزب من ارشاد منظماته ورفاقه في شأن التعامل مع المستجدات، التي تلاحق جماهير شعبنا بكوارثها وبلاياها، وفي شأن تحديد آفاق المستقبل.

    وانطلاقاً من خِبر الحزب هذه ودروس نضاله نجد من الواجب التشديد على الثقة بالنفس وبالشعب، وعلى نبذ اليأس، وعدم الاستسلام لـ" القدر" مهما امتدت قسوة الواقع وطالت، والتطلع الى المستقبل بيقين راسخ من ان قضية الشعب ستتكلل بالظفر.

    وفي الوقت نفسه تبرز ضرورة :

    * الاعتماد على جماهير الشعب والدفاع عن مصالحها وحقوقها، وهي صاحبة المصلحة الحقيقية في تغيير الواقع والقضاء على هياكل الاستبداد والظلم والتخلف، وبناء دولة الديمقراطية والقانون والتقدم الاجتماعي.

    * الركون الى طموح شعبنا الاصيل الى الحرية، والحفاظ على الكرامة، والى عزمه الثابت على تقرير مصيره بنفسه، وتحديد شكل حاضره ومستقبله باستقلال ووفق مشيئته الحرة.

    * وحدة قوى الشعب وأحزابه السياسية المعارضة على أساس برنامج وطني ديمقراطي، يجسد القرار الوطني العراقي المستقل، بعيداً عن أي وصاية أو تدخل خارجيين.

    * تكاتف جماهير الشعب وأبناء الجيش والقوات المسلحة، وتلاحمهم في النضال لانقاذ الشعب والوطن من التدخلات الاجنبية، ومن أنظمة الاستبداد والدكتاتورية.



    لقد اتسمت مسيرة الشيوعيين الكفاحية، في العقود الاخيرة بالذات، بعزم وإقدام وطيدين في مواجهة أبشع دكتاتورية تسلّطت على شعبنا في تاريخه الحديث، دكتاتورية هي الاكثر دموية وايذاءّ للشعب وإضراراً بالوطن.

    فقد ملأت العراق سجوناً ومعتقلات، ولم توفر وسيلة قمع وترويع وإذلال وتعذيب في تعاملها مع جماهير الشعب، واعتمدت أساليب الاغتيال والتقتيل والاعدام نهجاً ثابتاً، وأمعنت في الابادة الجماعية لأبناء الشعب باستخدام السلاح الكيمياوي في حلبجة وغيرها، واقتراف مذابح الانفال الرهيبة، والعدوان المستمر على سكان الاهوار حتى تجفيفها، وغير ذلك وغيره من الآثام بحق الشعب والوطن.

    وبجانب حروب الارهاب والابادة ضد جماهير شعبنا، شن النظام الحروب العدوانية ضد الجيران في ايران والكويت.

    وبهذا كله جلب لشعبنا المصائب والويلات، وللبلاد الدمار والخراب، وتسبب في فرض العقوبات الدولية، التي كانت الاقتصادية منها وما زالت، الاقسى والأشد وطأة على الشعب.

    وخلال ذلك ألحق أفدح الاضرار بالوطن، وفرط تكراراً بالسيادة الوطنية، التي لم يكد يبق لها وجود عملياً منذ توقيعه صك الاستسلام في خيمة صفوان ربيع 1991 ، مختزلاً اياها ببقاء شخصه في كرسيّ السلطة، ودوام نظامه الدكتاتوري.

    ووفر النظام الدكتاتوري في الوقت نفسه، بمماطلاته في تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالعراق، وبكذبه وعنجهيته الفارغة، الذرائع الضرورية لاشعال الحرب، التي تحتاج اليها الادارة الامريكية في مسعاها لتحقيق أهدافها الستراتيجية على الصعيد الدولي كاملة.

    لقد طالب حزبنا بالحاح وتكراراً باستبعاد خيار الحرب، باعتباره أسوأ الخيارات، وأكثرها تدميراً، وأشدها ايذاءً لشعبنا ولمصالحه، وفي مقدمتها مصلحته في حل المشكلة المستعصية في البلاد بتغيير النظام الدكتاتوري القائم واقامة نظام ديمقراطي فيدرالي.

    وعوضاً عن طريق الحرب طرحنا بدائل منطقية وبرامج عقلانية، تتيح تحقيق أهداف شعبنا بأيادي أبنائه أنفسهم، من مختلف القوميات والشرائح الاجتماعية والتوجهات السياسية، والذين يتحدون في إطار جبهة وطنية واسعة، وعلى أساس مشروع وطني ديمقراطي، يحظى بدعم واسناد دوليين وفقاً للشرعية الدولية وميثاق الامم المتحدة. فضلاً عن الاستفادة القصوى من القرارات الدولية المناصرة لشعبنا في سعيه الى الحرية والديمقراطية، لا سيما القرار 688، وكل ما يعينه على فضح النظام وآثامه، وتقديم أقطابه الى المحاكم الدولية كمجرمي حرب ومجرمين بحق الانسانية، ورفع الحصار عن الشعب، وغير ذلك.

    واليوم وقد حلت الكارثة، واندلعت الحرب التي نعيش فصولها الدامية وحصادها المأساوي، وهي بعد في مراحلها الاولى، نرى كم كنا بالامس على حق حين رفضنا خيار الحرب، تماماً كما نحن اليوم حين نطالب بوضع حد لها، والبحث عن سبل أخرى لحل الازمة القائمة تنسجم مع الشرعية الدولية، وتجنب شعبنا المزيد من الضحايا البشرية، وبلدنا الخراب والدمار.

    ان رفضنا الحرب والغزو العسكري الامريكي - البريطاني، ومطالبتنا بايقافهما، لم يكونا يعنيان ولا يعنيان، بأي شكل من الاشكال، التعاطف مع الدكتاتورية والشفقة عليها، أو التقاعس عن النضال للخلاص منها، وهي أساس البلاء ويده الطولى، والمعجّل في اشعال نار الحرب بحماقاتها وعنجهيتها.

    وما زلنا نرى في الدكتاتورية ونظامها، وفي بقائهما متسلطين على بلادنا، عامل تحفيز وتوليد لكل المصائب والكوارث التي تنزل بشعبنا ووطننا.

    لذلك طالبنا الحكام أن يخطوا، ولو مرة واحدة في عهد نظامهم، خطوة في مصلحة الشعب، فيتنحوا عن السلطة وينقذوا البلاد من الحرب، ويتيحوا الفرصة لاعتماد حل سلمي، يؤمّن انتقال السلطة الى الشعب تحت أشراف الامم المتحدة، ويقطع طريق الاحتلال والهيمنة والوصاية.

    ان شعبنا العراقي، وهو مغيّب اليوم رغم ارادته، مثلما ظل مغيباً من جانب الحكام أنفسهم في السنين الماضية، ثم وهو يجهد لمعرفة ما ستؤول اليه الامور فلا يقع الا على المجهول.. سيبقى رغم كل شيء يتطلع الى يوم الخلاص، اليوم الذي يقرر فيه مصيره ويصيغ مستقبله بنفسه وبحرية تامة.



    وسيظل مع أحزابه وقواه الوطنية يطالب بـ :

    * انهاء الحرب واستبعاد ما يمكن أن تؤول اليه من احتلال وحكم عسكري؛

    * اعادة الحياة في البلاد الى طبيعتها، بتصفية آثار الدكتاتورية ومؤسساتها القمعية وقوانينها؛

    * تشكيل حكومة وطنية ائتلافية موقتة، واسعة التمثيل؛

    * اطلاق الحريات الديمقراطية في ميادين التنظيم، والصحافة، والتجمع والتظاهر وغيرها؛

    * اقامة حكم الشرعية والقانون، وسن دستور جديد دائم، واجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف الامم المتحدة، وكل ذلك لاعادة بناء العراق ديمقراطياً، وتثبيت أسس المجتمع المدني؛

    * الغاء العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، وفي مقدمتها العقوبات الاقتصادية التي ألحقت أشد الاذى بالشعب وأبنائه؛

    * المباشرة بمواجهة عواقب الحروب والحصار والحكم الدكتاتوري من دمار وخراب، واعادة اعمار البلاد وبناء الاقتصاد الوطني.



    يا جماهير العراقيين
    يا منتسبي الجيش والقوات المسلحة!

    ان اعصار الحرب المروّعة المندلعة، واستهتار الدكتاتورية المقامرة المغامرة، يعصفان بشعبنا ووطننا، وينهشان أوصالها ويستنزفان دماءهما!

    فلنجمع قوانا ونوحدها، ونقف متأهبين لساعة المواجهة الحاسمة القريبة مع النظام الغاشم!



    لا للحرب وكوارثها!

    نعم للسلام والامان للعراقيين والعراق!

    لا للدكتاتورية!

    نعم للبديل الديمقراطي الفيدرالي!



    عاشت الذكرى 69 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي!

    وطن حر وشعب سعيد!





    شقلاوة اللجنة المركزية
    29/3/2003 للحزب الشيوعي العراقي
                  

العنوان الكاتب Date
موقف الحزب الشيوعي من حرب العراق abdel abayazid03-04-03, 01:42 PM
  Re: موقف الحزب الشيوعي من حرب العراق abdel abayazid03-30-03, 09:58 PM
    Re: موقف الحزب الشيوعي من حرب العراق abdel abayazid03-30-03, 10:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de