ياجماعة الكلام ده صحيح؟..بعض بنات المغتربين بنزلو اجازات ومعاهم الشيلة؟ تحسباً للزواج يعنى؟..وليه شايلين شيلتهم كده يعنى؟..حقيقة اذا كان الكلام ده صحيح...يبقى نلغى كل أغانى البنات..ولو ما مغترب يبقى تاجر غرب...واللا يزيدوا ليها التاء المربوطة...وده من شنو؟ كانت فى ظاهرة زواج المغترب من مغتربة لكن يظهر خفت شوية ويمكن عشان الحالة الاقتصادية وتدنى الوظائف حتى فى دول الاغتراب..وبقت البير وغطاها معروفين على الأقل العايشة فى الغربة عارفة حالة المغترب ومافى طريقة يدق ليهاماكينات...زى ما بحصل من بعض المغتربين لبنات الداخل...وهل يمكننا رد ذلك الى مشاكل الغربة المترتية؟...ونضيف ذلك الى مشاكل التعليم..التى يعانى منها أبناء وبنات المغتربين أيضا؟
ونسميها مشكلة البحث عن عريس ما شالش حاجة....خالى شيلة يعنى؟ تحولات كبيرة فى مجتمعنا السودانى...آثار الغربة بدت تظهر وتلقى بظلالها على كل المناحى...ينتبه المغترب فجأة أن ولده فى عمر الجامعة وبنته فى عمر الزواج...لاهو قادر ينصهر مع المجتمعات الهو فيها..ولا قادر يلم شمل أسرته فى الوطن الأم...حيظل فى نظر المجتمع حتى لو استقر فيهو وبطل الغربة..حيظل اسمو المغترب ...يحاسبه الناس ماذا استفاد من غربته؟وماذ حل بابنائه وبناته؟ولن يعينه أحد لا الذين أغدق عليهم وهو المغترب سابقاً ولا الحكومة التى بطشت به ضرائبا ورسوم...وفى اعتقادى الشخصى أن الاغتراب كمفهوم وواقع قائم على الخوف..الخوف على الأبناء ...الخوف من المستقبل ..الخوف من انهاء التعاقد..الخوف من الخدمة الالزامية لمن هو فى سنها أو له أبناء فى سنها..الخوف من رسوم الجامعات ..الخوف من باريكسيزم البنات الخوف من المقاول الذى يبنى له مسكنا بالسودان . الخوف من قدرته على الايفاء بالتزاماته نحو من يعيلهم بالسودان الخوف من السفر بسودان طير ..الخوف..الخوف. وأزاء كل هذا الخوف..قد..تترسب داخل المغترب...أوهام أو تهيؤات تستحيل الى ..واقع يتلمسه قسرا فيحاول سد تلك الفجوات ببعض السلوكيات التى ليس أولها السماح لابنته أن تشيل شيلتا..وليس آخرهاالضلوع فى مظهرية الحضور فى الاجازات بما يملك ولا يملك وبما كسبته يمينه أو مااستدانه... آمل أن نتناقش تحياتى ودعزة
(عدل بواسطة wadazza on 02-23-2003, 09:45 AM) (عدل بواسطة wadazza on 02-23-2003, 09:46 AM) (عدل بواسطة wadazza on 02-23-2003, 04:17 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة