|
Re: الدكتور لام أكول ومهمة نقل رسائل الإنقاذ المفخخة في حقيبة الحركة الشعبية (Re: SARA ISSA)
|
الاخت سارة عيسي على حسب ما لدى من معلومات حول رسالة البشير لبوش والتى تقول بان الحكومة السودانية لا تمانع فى نظر العلاقات بين الدولتين فى اطار القرار 1706 والتى حملها لام اكول لامريكا... رفض سلفاكير ان يحمل لام اكول رسالة ترفض القرار 1706 لامريكا لانه انما يحمل رسالة حول قضية غير متفق حولها داخليا وراى الحركة فيها واضح .. ولكن لام اكول خالف راى سلفاكير وسافر الى امريكا حاملا رسالة البشير وهو ما اغضب سلفاكير غاية الغضب وفكر فى تغييره فى اول تغيير يتم بعد مؤتمر جوبا . وعندما وصل لام لامريكا قابل وزيرة الخارجية الامريكية التى علمت منه فحوى الرسالة واخبرته ان الامر ينتهى الى هنا ولن يستطيع مقابلة الرئيس طالما ان الحكومة السودانية ترفض القرار 1706 .. وعاد لامكول بخفى حنين واراد ان يثبت لسلفاكير انه لم يلتق بوش وبالتالى لم يسلم الرسالة وحاول الاعلام الحكومى تصوير بطولة لدعمه بانه لم يسلم الرسالة كما طالبه سلفاكير ودعمه امام اعضاء الحركة ورئيسها الغاضب.. وعاد فورا بعد فشل مهمته ليلحق الجماعة المجتمعين فى جوبا لمعالجة الامر والدفاع عن نفسه بانه لم يسلم الرسالة ولكن الكل كان يعلم ان الرسالة وصلت عبر وزيرة الخارجية .. ولام الان فى اتظار القرار الذى لابد له ان يكون . والخطا الكبير الذى وقع فيه لام اكول هو انه فشل فى منع الاتحاد الافريقي الذى طالب بتغيير القوات الى دوليه حينها كان عليه الاستقالة لانه اكبر فشل دبلوماسي للحكومة السودانية يتم فى تاريخ الدبلوماسية السودانية تم على عهده وبموجب ذلك تم اعتماد القرار 1706... الذى حاول معالجته برؤية المؤتمر الوطنى القاصرة .
|
|
|
|
|
|