|
Re: متكئاً على خد القمر .. تأملات في جمال الحقيبة ... !!! (Re: طارق صديق كانديك)
|
ثم يأتيك سيد عبد العزيز بما يفغر فاه المستطعم لجمال الحرف ..
الحب دانار في الجوف زي الزناد مقدوح منه الجبابره تلين ذي صوت بلابل الدوح وتـصاحب الـنسمات تـفضل مـعاها تدوح زي نغمة الاشواق ومحاسن الممدوح
ثم يناجى في رقيق احساسٍ وأمنيات .. فيقول
الكمال مشهور في الغصون الرايعة يانعة فايقة زهور فادعة مايسة ظهور ساعة بينهن توزن ياصديقي دهور القمر في نور والنجوم تتلامع في سما البلور شئ عجيب يالنور ورب محمد شفنا الدنيا نور في نور
شئ عجيب والله ... !!!
أما عن المرادات المعيبة كما تحدث غير واحد عائباً على شعر الغناء في الحقيبة مرادته الحسية فقد امتدح النابغة الذبيانى ووصف المتجردة في قصيدته المشهورة ..
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
وما كانت تلك المتجردة إلا زوجة الخليفة .. وتظل تلك ( المرادات المعيبة ) مجرد أماني لا تسئ اليهم أو الى القريض بقدرما أنها تعكس واقعهم ساعتئذ وتلك لعمري من مهام الشعر الحي .. !! ولعل ود الرضى نحى ذات المنحى الذي سلكه الذبياني حين تغنى
داير اشوفوا غافل داير اشوفوا جادع يتغطى بسواعدو وبى طرف المضاجع
أما عن الألحان ورغم عدم المامي بمناهج القياس غير أني أجد لحنها بهياً ذي جلالٍ ودلالٍ وجمال .. !! يلامسون شغاف قلوبنا أجمعين ولولا بعض المظنة لأجهشنا معهم بكاءاً وربما فعلنا ذلك ذات خلوةٍ نأمن فيها اطلاع الغير .. !!!
|
|
|
|
|
|