(علي زردية) جارنا كان يفخر دوما بأن له كمساري لئيم وقادر " يوصلها حدها" مع الركاب ، ربما ذلك ما جعله يمن عليه "بوجبتين" فى اليوم جزاء وإحساناً - حسب زعمه- إضافة الى راتبه الشهري.
كان "كمساري علي زريدة" على موعد مع القدر إذا ان لئامته لم تسعفه حينما إحتد وتلائم مع سيدة ضخمة ولم يكن يدر عواقب ذلك إلا عندما تأبطته وهى نازلة قرب محطة" السكرية" و"زاغت" به فى أحد الأزقة ولم يستطع الخلاص من ذلك التأبط الذى تحول لاحقاً الى " خنقة" ولم ينجده صياح الركاب لعلى ان "كمساريك قد زاغو بيهو" وُجد "الكمساري" بعد بحث مضنى فى آخر "زقاق" وهو فى "خُلعة" جراء ما ناله من ضرب.
(قوم يا ولد غسل الحافلة دى) عبارة أطلقها "علي زردية" عشية ضرب "أنور الكمساري"
قام انور متكاسلاً محدثاً نفسه بأن لا "يدخل نفسو فى حتة ضيقة تانى" او ربما عقد العزم - مع وقف التنفيذ طبعًا- بالعودة الى البلد نهائياً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة