|
Re: لاروش : لايمكن لأمريكا ولأي سبب كان أن تقف مع المحكمة الجنائيه ضد البشير (Re: محمد فرح)
|
واختتم لاروش تصريحه بالقول المهم التالي: "هذه الظروف هي الظروف التي يجب أن نذهب فيها إلى الحرب، وهناك معركة واحدة عليك أن تخوضها وتنتصر فيها. كل المعارك الأخرى تصبح ثانوية في أهميتها. لأنه إذا تم أخذ البشير إلى المحكمة لمحاكمته، فلن تكون لديك سياسة أمريكية للبقاء، لأن العواقب التي ستلي ذلك واضحة لكل ذي بنان. في بعض الأحيان تكون معركة واحدة بعينها، في ظرف معين بذاته هي التي تحسم الحرب كلها. وهذه هي واحدة من تلك المعارك. هذه هي ليست المرة الأخيرة التي سيظهر فيها أمر كهذا، لكنها هي المعركة الموجودة على الطاولة الآن". وكان تصريح سابق صدر من لجنة لاروش للعمل السياسي في الولايات المتحدة يوم 27 فبراير الماضي حول قضية المحكمة والرئيس البشير قد حصلت على تغطية واهتماما كبيرين على الانترنيت. وقد أشار آخرون إلى المخاطر التي تشكلها هذه القضية. فعلى سبيل المثال، أعرب أندرو ناتسيوس الخبير بشؤون السودان والمبعوث السابق للإدارة الامريكية إلى السودان، عن معارضته الشديدة لاستراتيجية محكمة الجرائم الدولية، حيث صرح لصحيفة لوس أنجليس تايمز: "قد نحصل في آخر المطاف على رواندا جديدة أو صوماليا أو كونجو جديدة، حيث سيقتل مئات الآلاف من البشر. قد ينتهي الأمر بشيء أبشع من ذلك." تعكف حركة لاروش على إنتاج تقارير وأفلام وثائقية غرضها توعية الشعب الأمريكي والقادة السياسيين في الولايات المتحدة إلى حقيقة الوضع في السودان وضرورة اتباع سياسة جديدة تتمسك بافكار الآباء المؤسسين للجمهورية الامريكية المناوءة للاستعمار ومتمسكة برؤى الرئيس الراحل فرانكلن روزفيلت بخصوص التحرر والتنمية في أفريقيا.
|
|
|
|
|
|