|
|
|
 Re: /// (Re: طلال جبير جابر)
|
Quote:
غايتو نخندق بس
منتظرين
كل الود |
*** طلال جبر ( تربيع ) :
*** أوع تكون صورة البروفايل دى كنت بتقرا فيها البوست ده .. متخندق بى مزاااج
*** شــكرا .. شــكرا الاستاذ طلال على المتابعه والتعليق الظريف ده
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: والله حرام الشرطه نقفد كل المؤاهلات دي
وحرام السودان يضع كل رجل في مكانه الغير مناسب
احيك يالطيب علي انسانيتك الخشنه الخشنه دي جات عشان الكف انا كضمي لسه مالمني حسيت بالكف
احترامي |
*** الأخ رشيد ابراهيم أحمد :
.. معيار تقييم الانسان دائما ( قيمة الفوائد التى يقدمها لمجتمعه ) بقض النظر عن الباب الذى يلج منه
فهآنذا الج إلي المجتمع عبر أبواب أخر ، متمنيا أن ينتفع غيرى بما بين يدى ..
لك عميق إمتنانى وودى الأكيد وأحيى صوت الوطنيه فى دواخلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: الاخ الطيب
القصة روعة والاسلوب سهل ممتنع..
بس لو غيرت عنوان البوست او وضعت كلمة امي بين قوسين كان احسن .
حتى وان كانت قصة. |
*** الأخ حاتم محمود : شكرا على التوجيه و المتابعه وقد
حاولت أعمل بنصيحتك مجرد ما قرات مداخلتك الا أننى فشلت .. اكرر لك تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: بجد تزداد مكانك علو ورفعه موفق باذن الله وانا عندى راى الاول ( الرجل الاسطورة ) فقد السودان كثيرا من امثالك وهو فى اشد الحوجة الية
يوسف عبد الرحيم ابوسنينه |
*** أبو سنينه :
.. ما حأقدر أقول أكتر من شكرا .. شكراجزيلا يا أبو سنينه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: انعل ابو البورد اللمانا فيك
في الانتظار مره نعسان.. ومره عيان..
تحياتي,,, |
*** إيهاب الطيب :
.. دلالات واضحه على دقة المتابعه بكامل الاحاسيس .. تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: حاجة حلوة شديد
انت ما تشتغل بي تعليقات الناس اكتب وخلص القصة
وبعدين رد علي الناس بي مهلتك å |
*** أبو الزفت :
.. شكرا .. شكرا على المتابعه و النصيحه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
*** الى كافة القراء و المتداخلين اشكركم شكرا جزيلا .. خاصه القراء من كندا
*** و لو فى أى مداخله لم تعرض لها.. ألحقونى بيها
*** الفقره القادمه سوف تكون الختاميه بعدها أترك لكم المقام ..... متمنيا أن أستفيد من إسهاماتكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
سلامات أخى الطيب عثمان
عملنا فيها حريفين وقلنا ندخل اليوم بعد مرور 12 يوم والقصة بتكون خلصت ولم نسلم من لهفة التشويق.
إمتاع ما بعده إمتاع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
Quote: عملنا فيها حريفين وقلنا ندخل اليوم بعد مرور 12 يوم والقصة بتكون خلصت ولم نسلم من لهفة التشويق.
*** أبوبكر أبو القاسم :
.. تعال بعد 12 يوم تانى ، كان لقيتنى ولا لقيت القصه دق لينا طار فى المنبر العام بره
...........شكرا للحرفنه أخ أبوبكر ،، وخليك قريب يا معلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
...................................(7)..................................
*** توقفت فى المره الفائته عندما التقيت شيرين فى مساء نفس اليوم الذى التقيت فيه بوالدتها الحقيقيه ..
.. و عندما اخبرتها بأننى التقيت والدتها و أنها سوف تلتقيها صباح اليوم التالى
صرخت صرخه جمعت كل من كان فى الحديقه حولنا و أمسكت قميصى بطريقه هستيريه بينما
راحت تسألنى عن والدتها كأنما أخفيها بين جنباتى
( امى وينها .. أمى وينها .. أمى وين يالطيب أمى منو أمى منو يا الطيب أمى .. أمى )
*** ركبناه فى السياره بعد جهد جهيد ولفيت بيها بحرى كلها عشان تهدأ دون أن أذكر لها شيئا يخص والدتها..
.. أمام منزلهم إتفقت معها أن تعدى هذه الليله على خير
و أن تكون فى منزلنا بالخرطوم الساعه 10 صباحا .
فلقاء كهذا لا أعتقد أن هناك مكان يسعه أحسن من منزلنا رغم أنه و حتى هذه اللحظه لا أحد من أسرتى يعلم عن الموضوع شيئ .
الساعه 10.30 م فى البيت :
أخذت الوالده على حنب و بدأت أحكى لها الحكايه من اولها و أثناء ذلك بدأت دموع
الوالده فى التدفق عندما وصلت فى حديثى معها الى أننى التقيت اليوم بالوالده الحقيقيه
و الان أنا كنت مع شيرين فقاطعتنى الوالده :
ـ إتلاقو عندى أنا هنا يا ولدى و أنا بهيئ ليهم البيت ده مخصوص ديل يا ولدى ما روح واحده .. لا حوله ولا قوه الا بالله .
ـ خلاص بكره الصباح لو ربنا حيانا أنا بمشى أجيب فايزه من مكتبنا و ننتظر شيرين .
ـ لا إله الا الله محمدا رسول الله .. الله يجزيك كلو خير يا ولدى .. لا حوله ولا قوه الا بالله ...
... ( النقوم اسوى ليك حاجه تاكلها ) لا حوله و لا قوه الا بالله ... أشهد أن.......و كفكفت باقى الدموع
الساعه 12.30 بالليل نفس اليوم الباب دق :
ـ مرحب
ـ لو سمحت عايزين الطيب
ـ أنا الطيب إتفضل .. باستغراب !!
ـ إتفضل معاى دقيقه
.
.
.
.............................................يتبع ... دى والله قصدتها لكن حأواصل بعدما أضرب لى حجر شيشه كاااارب سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: Dr.Mohammed Ali Elmusharaf)
|
الحبيب الطيب , لى كم يوم بتحاوم فى البوست ده , ومن الدهشة
ما قادر أعلق , وبينى وبين نفسى أقول الزول ده شايل البلاوى دى
كلها فى دماغو الصغير ده وحايم بيها , انت عارف يا أبو الطيب
العمل فى الشرطة بيطلع الانسان على حاجات هى أشبه للخيال من الواقع
والحاجات دى لو لقت انسان جاهز للتعامل معها كما تفعل الآن , قطعا المنتوج
بيكون ابداع مقرون بالعبر المفيدة جدا للمتلقى , ياخ انت اتأخرت كثير جدا فى الانضمام
لسودانيز أون لاين , جد الواحد فخور بيك كمبدع أنجبه رحم الشرطة المعطا , مزيد من
الابداع ان شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الطيب ما غريب عليك الانت عملتو لانك من بيت كريم كلام امك والله هزاني جدا
لكن ياخي حرام عليك حجر شنو قلتا
انا مافاهم لكن كسرو سرع حجرك دا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
| Quote: دى والله قصدتها لكن حأواصل بعدما أضرب لى حجر شيشه كاااارب سلام |
Altayeb! what kind of " 7ajar shisha" is this??
3azabtana yakhi...
___
I tried so hard not to say a word till you finish the story, but your " 7ajar shisha" took too long..
waiting!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: علي الكرار هاشم)
|
| Quote: دى والله قصدتها لكن حأواصل بعدما أضرب لى حجر شيشه كاااارب سلام |
البوست محروس ... وسيدو يكوس
جنس شحتفه غايتو ؟
الشيشه دي عامله زي الفاصل الاعلاني في نص الفيلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: /// (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
قد يظن الكثيرين من متابعي البوست او البوست السابق (إعدام ضابط شرطة) ان الطيب ببالغ في قصصو دي
لكن هذا الطيب ماترونه منه انما هو راس جبل الجليد وما خفي كان اعظم.
حتى تفاعل والدته السريع مع الموضوع وتبنيها لاستضافة اللقاء لم اندهش له فجينات الاقدام والشجاعة
والكرم وردة الفعل السريع ورثها الطيب من والدته ووالده الشرطي الفريد المرحوم اللواء عثمان يوسف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
سلامات (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الطيب...
والله الله سترك !!!!!!!
فى ناس جوهم الساعه 12 بالليل قالو ليهم عاوزنكم دقيقه بس..
لى هسى مارجعوا لى أهلهم ...
غايتو إنت شلاقتك دى بتوديك التوج فى يوم من الأيام ...
ياخى إنت مارفدوك ؟؟؟ تانى مالك بتشالق ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سلامات (Re: Yousif A Abusinina)
|
الطيب يديك ألف عافية
قصة مؤثرة جداً وأظن أنها حقيقية
رجال الشرطة بطبيعة عملهم تصادفهم قصص وأحداث تشيب الأطفال.
متابع بشغف شديد
واصل وما تشحتف روحنا أكتر من كدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أنا أشـد الناس كـرها لأمــى (Re: صلاح أبودية)
|
| Quote: ......يتبع ... دى والله قصدتها لكن حأواصل بعدما أضرب لى حجر شيشه كاااارب سلام |
الطيب أخوى
** حجرك دا كان جيت من ابو ظبي وشربتو معاى في دبي ,, مابيخد المده دى كُلها..
** اها الموضوع بقى زى مُسلسل :- زينب والعرش..
** لكن برضو منتظرين الجماعه البيجوك فى أنصاص الليالي..
(ودام الود بيننا)
(ابو محمد فؤاد - دبي)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا أشـد الناس كـرها لأمــى (Re: Hassan Makkawi)
|
Quote: غايتو إنت شلاقتك دى بتوديك التوج فى يوم من الأيام ...
ياخى إنت مارفدوك ؟؟؟ تانى مالك بتشالق ؟؟؟؟ |
غايتو يا جنابو الكرور صاحبكم جن مسلط فعلآ
وعامل زي قوس قزح عندو مية لون وشعاع .. والرئاسة ديك (...)
النزلتو للصالح الخاص بتكون سافة التراب علي زول زي دا
وزي ماكتب عنو طارق الأمين مرة
لا كرامة لنبي في وطنه
_______
القصة تحمل معاني كتيرة .. لأبناء ضحايا
و ما أكثرهم الآن!!!
متابعين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنا أشـد الناس كـرها لأمــى (Re: Yousif A Abusinina)
|
إنتو عارفين يا جماعة ..ألذ حاجة الشحتفة دي
في الحريق ..في الوست ..الكورة ..والأفــــــلام !!
جنابو ديجتال : شحتفم زيادة عليك اللــــه
فكلما زادت الشــــحتفة تعاظمت النــشوة !!
-------------------------------------
دى ما شيرين بس ..دى تسعة وستين أديل كده !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذورة الامتاع (Re: Abd Alla Elhabib)
|
..............................(8).......................................
*** توقفت فى المره الفائته فى البيت بعد الساعه 12 ليلا عندما دار الحديث بينى
وبين شخص حضر الى فى البيت و طلب منى مرافقته الى حيث كان يوقف سيارة التاكسى
التى كان هو سائقها و كانت تقبع بداخلها شيرين واضعه رأسها بين رجليها و متغطيه ببقية توب قديم كانت ترديه .
ـ بسم الله الرحمن الرحيم .. فى شنو يا بت ؟ المرقك شنو من البيت أنصاص الليالى .. و ده شنو ده الدلع البتعملى فيهو ده ؟ سورى يا شيخنا لحظه بس برجع ليك دقايق بس .. لم أنتظر رد أى منهم .. دخلت البيت لبرهه ثم عدت .
ـ إتفضلى أنزلى و أركبى عربيتى
ـ كم حسابك يا شيخنا . ؟
ـ ما مشكله أى حاجهيا معلم .. كلك نظر وكده .. أى حاجه تناسب المنظر ده ..
ـ أسمع أنا ما فاضى ليك .. حقك كم ؟ ... دى كويسه معاك ؟
ـ ما بطال .. كتر خيرك يا معلم .. ( بعد ما بدأت عربته بالحركه ) بس باين عليك منجض الشغل صاااح وكده .
ـ نعم ؟
ـ أنطط ..
ـ ( .... ) أم أبوك زاتو يا معفن
............................................................................
ـ عاجبك كده .. ؟ جايه ليك مع واحد مسطول أنصاص الليالى ؟
ـ هههى ؟
ـ أسمعى أنا ما فاضى للحركات الفارغه دى .. فى شنو ؟
ـ ......
ـ أسمعى إنتى جايه من وين هسى ؟
ـ دى خلقت زول جاى من وين يعنى ؟ جايه من البيت
ـ طيب فى شنو ؟ فى شنو يجيبك لى هسى ؟
ـ ياخ إنت ما بشر .. إنت ما بتحس ؟ ياخ ما جانى نوم أنا مما سبتنى قاعده أفكر أمى حيكون شكلها كيف .. طويله .. قصيره .. لونها كيف .. عمرها كم ؟ لكن ده كلو ما الجابنى ليك .. تصدق ؟
ـ طيب الجابك لى شنو يا شاطره .. ؟
ـ و الله الجابنى ليك ما حتصدق هو شنو ؟
ـ أسمعى .. أنا لو مديت عليك يدى دى بوصلك البيت بى سن واحده .. فاهمه ؟ وبعدين ...
ـ يا أخوى إنت قايلنى مسجونه عندك ولا إنت قايل نفسك لسه فى المباحث لا لا ..
**** كوف .. تاح .. تراح .. وااااى .. كوف .. كوف ... واااااى العربيه بتتقلب بينااا خلاص
العربيه العريبه .. خلاص .. خلاااااص.... ( نفس قايم )
**** بدون أى كلام حتى وصلنا البيت فى بحرى ..
ـ أنزلى ؟
ـ ما بنزل
ـ للمره الاخيره .. أنزلى ؟
ـ أسمع يا الطيب .. شكرا ليك و ما قصرت .. و بكره حيكون آخر يوم تشوفنى فيهو .. بس .. بس .. أنا كنت كنت .. ( و أجهشت بالبكاء .. لفترة طويله )
ـ طيب ..طيب خلاص خلاص أنا آسف .. خلاص .. ما قلنا خلاص آسف .. أنا و الله ... ياخ .. أنا و الله لا لا لا ..
ـ الطيب يا انا كنت فرحانه .. فرحانه شديد .. شديد خالص ، فرحانه أنى حألاقى أمى بكره و ما فى زول يشاركنى الفرحه دى إلا إنت .. ما عاينت لى الساعه كم وقفت التكسى ده و جيتك ما فكرت فى الساعه ، و لا الوقت و لا ظرفك شنو ، ولا لابسه شنو ، جيتك عايزه أعاين ليك .. ( أعاين ليك جوووه فى عيونك أكوس فيهن عيون أمى ) ،( عايزه أشم ريحتها فى هدومك ) ،( عايزه أسمع صوتها فى صوتك ).. عايزاك تحكى لى عنها قلتو شنو ، و قالت ليك عنى شنو ؟ أسمع .. أسمع عليك الله يا الطيب هى اسمها منو ؟
***.. ذوبت فى الدواخل كل صمود الرجوله .. و أشرعت فى النفس كل أبواب ومكامن الدمع النزيف.
ـ أمك .. أمك إسمها فايزه ..
ـ الله ..... ( مع إبتسامه حلوه )
ـ فايزه الجاك محمد المهدى
ـ عمرها كم ؟ .. حلوه ؟ هههى
ـ قدر أمى !!! وحلوه زيك كده ..
ـ البجيبها لى أمك شنو كمان .. إنت ناسى ، دى إسـمها فايزه
ـ و أنا أمى إسـمها ساره .. شنو ليك .. بالمناسبه حتنزلى ولا .. ؟
ـ بايخ .. شـين ... ......... بااااااااى
**** لم يدر فى نفس أى حوار طيلة عودتى الى البيت قدر ما كنت أمنع عنها الألم ...
.. الألم جراء ذلك الجرح الذى سببناه أنا و نفسى ، لكل معانى البراءة و الطفولة التى توسدت ذلك القلب الرقيق .
........................................................
*** أمك .. الحاجه تقول شنو ؟ تقول الزول ده ودوه وين ؟ ديل أكيييد ناس الامن
الزو...
( فووووووووووووووووووو ........ البيت راس
................................................................................
الصباح الساعه 9 صباحا فى مكتب الشركه :
ـ أهلين أهلين فايزه .. نمشى طوالى ..
ـ ....
ـ حنمشى بيتنا و أعرفك على والدتى و هناك حتجى شيرين تسلم عليك و بالمناسبه الوالده عندها
خبر و مرتبه ليكم وضع كويس و غيرها هى ما فى زول فى البيت
ـ ..........
ـ شنو ؟ ما حتتكلمى يا فايزه ؟ برضو إنتى عايزه تعملى جنون بتك بتاعت أمبارح . ؟
ـ مالها أمبارح عملت شنو ؟ نعل ما عملت فى نفسها شي ؟
ـ ما عملت شى بس جاتنى الساعه 12.30 بالليل قالت لى أمى إسمها منو ؟
ـ أحييييي يا بت حشاى .. ظلمتك معاى . ظلمتك .
ـ بس .. بس يا حاجه .. خلاص هسى بتشوفيها و ترتاحو الاتنين .. إنشاء الله
.......................................................................
فى البيت :
*** النسوان عندهن أمور عجيبه خلاص ... إزيك الله يسلمك إزيك الله يسلمك كيف حالك إزيك الله يسلمك إن شاء الله كوبسه .. الحمد لله .. إزيك .........إزي
الحم....الله ...إز.......يسلمك ......هى ما تقعدى إتفضلى إتفضلى .. كيف حالك
... كيفنك ... الله يسلم......هى ما تقعدى كويس ..... النبى تقعدى كويس إزيك ..... الحمد ....... إنشاء الله كويسين ..... إزيك .... كيفنك .... الله يسلمك ...
ده موضوع طووووويل أضرب لى سجاره بره جنب الدكان و أرجع ممكن القى السلام ده قرب يخلص ..
*** الساعه 10 صباحا :
تكسى جاى طاير جارى فرامل اليد 50 متر تووووف قرب يخم باب البيت ...
.. بينى و بين نفسى ( ديل أكيد باتعين الأمن بتاعين أمبارح بالليل )
فى الباب :
باب التاكسى فاتح .... و السواق : يا بتى قولى بسم الله الموت حق .. الرسول أمو ماتت ... يا أخوانا صبروا البت دى ..
ـ الطيب .. أنا شامه ريحت أمى هنا .. الطيب أمى هنا .. و الله أنا حاسه أمى هنا ...
. يا خالتى أمى معاكم صاح ؟ وينها وينها ؟ يمه يمه يمه ......
ـ يابتى قولى بسم الله .. وكدى أرفعى راسك ده لى فوق ... هاك هاك كدى أمسحى وشك بالمويه دى .. يا بتى .. سمح أدخلى لى جوه .. أمك معانا منتظراك أدخلى أدخلى ...
ـ أسمعى يا شيرين بطلى أمور الدلع دى ، أمك دى مره كبرت و لو عملتى قدامها كده أمكن تحصل ليها حاجه ، هى براها هسى الفيها مكفيها .. أرجوك أمسكى نفسك شويه ويلا يلا عشان تشوف بتها ما شاء الله بقت عروسه ... يلا يلا ... يلا
ـ الطيب .. الطيب ...... ما قادره ........خلاص خلاص .. خالتى وينها أمى
ـ تعالى تعالى .... حبيبتى .. بت أمى ... أرح أرح ........شايفه الأوضه دى أمك فيها أدخلى و سلمى عليها و أعرفيها
و عافيها واخدو راحتكم ....
ـ ( جرى ) يمه .. يمه .. يمه ... يمه ....... .......بعدها لم نسمع أى صوت .. ولا حركه ...حتى الساعه 12 ظهرا ... حيث قررنا أن لا ندخل عليهم إلى أن يخرجوا من الاوضه براحتهم . وقد كان .
............................................................................
*** علمت من شيرين فى نفس اليوم أنه تم الاتفاق بينهم على الالتقاء فى بيت حاجه جليله النصرى اسبوعيا ....
*** زارتنا شيرين بعد يومين فى البيت وكانت تحمل معها تياب و بعض الملابس الجديده و مبلغ مالى قالت ديل حاجات مواديهم لى أمها ...
*** بعدها أصبحت شيرين و لفتره طويله واحده من أفراد اسرتنا الى أن تزوجت من أحد الأثرياء إلا أنها لم تنجب منه .
*** آخر مره سألتها عن والدتها ردت على بالتالى :
ـ ياخ هه دى الله يسامحها ساى .. أنا نسيتها خلاص .. نسيتها زمااان ..
ـ ليه .. ليه كده ؟
ـ الطيب ، دى أنا ما لقيتها لما كنت محتاجه ليها بالجد .. ما لقيتها لما كنت طفله باكل التراب .. ما لقيتها لما كنت بوسخ فى هدومى .. ما لقيتها لما بقيت ( بت ).. ما علمتنى ( بت) يعنى شنو ؟ ما وعتنى زى ما البنات بوعهن ..ما لقيتها لما المغص كان بقطعنى ... ما لقيتها لما الملاريا كانت بتطلع لى فى راسى ... العمل لى الحاجات دى كلها منو ؟ منو العملها لى .. عملتها لى حاجه أمونه .. حاجه أمونه هى أمى الحقيقيه .......... و أنا لما كنت بكره حاجه أمونه فى البدايه كنت بكرها لأنها كانت داسه منى الحقيقه بس ... لكين هى أمى فعلا
ـ بس برضو فايزه هى أمك و لازم تواصليها !!
ـ أواصل منو ياخ أواصل واحده أنا بالنسبه ليها وصمة عار.. أواصل واحده كلما تلاقينى بتكون خايفه و تتلفت يميمن و شمال لغاية ما تفارقنى ... أم شنو ياخ .. ياخ دى أكتر واحده أنا كرتها فى حياتى ....دى ...دى ..دى ...
ـ ...........بس
..................بس
....................بس
......................بس...........................تمت و أرجو إعادة قرأتها مره أخرى متكامله دون فعاليات التشويق و( الشحتفه ) حتى يتم التقييم الصحيح شكلا و مضمونا و شـــكرا ......البوست القادم ( زوجة د. حسبو )...الطيب عثمان يوسف ت :00971506910633.................... 2009-03-19
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذورة الامتاع (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الطيب سلام
تعرف انا من بوست اعدام ظابط شرطة ما بفتح البوست الا اشوف زي عشرة مداخلات زيادة
على اخر دخول وتكون انت اخر زول ردا
...
بالله دكتور حسبو دا ما تشتت قصبو..لم القصب كلو مرة واحدة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذورة الامتاع (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
صباح الخير يالطيب
واخيرا كملت ليناالقصة
انا رائي انها فعلا قصة حقيقية (يعني مقنعة جدا)
الشي التاني العنوان في البداية كان بعيد من القصة لغاية ما جات الحتة اللي انت لاقيت فيها فائزة وبعد داك الواحد ممكن يتصور ليه العنوان الغريب دا!!
القصة مؤثرة للغاية وشيرين وجدت ما تبحث عنه طوال عمرها ولكن لم يشبعها عشان لما تخلت عن امها كانت مقتنعة .
مافي زول بكره اموّ!! ولكن احساس الحذر اللي كان بجيها لما تقابل امها رد فعلو كان انها ما حبت تواصل دور الابنة لأم لم تعرف عنها شي طول حياتها.
دا رأي قد يكون مقبول وقد لا !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذورة الامتاع (Re: SHIBKA)
|
(Quote: الطيب يديك ألف عافية
قصة مؤثرة جداً وأظن أنها حقيقية
رجال الشرطة بطبيعة عملهم تصادفهم قصص وأحداث تشيب الأطفال.
متابع بشغف شديد
واصل وما تشحتف روحنا أكتر من كدا |
صدقني يالطيب ، أنا بالي ما طويل في قراية المواضيع الطويلة ، لكن أول مرة يشدني موضوع
لحد ما اخلصه
يا خوي انت كاتب كبيييييييير يعني ما وليد لحظة ، ذكرتني لمن وردي أول مرة جا الإذاعة عشان يسجل
وكان المرحوم الكاشف من الحضور ، وبعد ما وردي خلص غناهو ، قال ليهم ده ما فنان جديد ، ده فنان كبييييير
ولك التحية ، والله قصتك دي مشروع كتاب كبير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 شغل صاح وكده .. (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الأخ الطيب ..
سلام يا رجل ..
السرد جميل استعملت فيه أجمل جماليات البلاغة وهو الاختلاص وتناسي التفاصيل غير الهامة مما جعل المتابعة ليصقة للأحداث ..
والقصة معبرة وممتعة في الوقت ..
وممتعة لعدة فئات من القراء::
لقراء المتعة السطحية .. للنقاد .. للباحثين الاجتماعيين ..
وهي تتناول أحد المواضيع التي تقلق المجتمعات والمستعصية على الحلول ألا وهو موضوع الأطفال اللقطاء وكيفية دمجهم في المجتمع ..
هل يعتبر ما قامت به حاجة أمونة أحد الحلول لاستيعاب هذه الفئة في المجتمع؟؟
القصة لم تذكر هل نجح زواج شيرين ام واجهته معطلة أنها لقيطة؟؟
العمل جميل وراقي .. وأرجو أن تواصل هذا الإبداع الأدبي ..
أو كما قال سواق التاكسي .. شغل صاح وكده ..
تحياتي،،،
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شغل صاح وكده .. (Re: JAD)
|
..
.
شكراً يا جنابو
والله متعتنا وقصرت علينا الملل
بجنى نفس الاحساس انو القصة دى من ملفات ضابط شرطة ..
واعتقد لك من القصص فىالحياة ما يكفى لتأليف كتابات
السرد جميل ومشوق يجعلك تتابع من البداية ولا ملل ..
بالتوفيق ..
__________
منتظرين دكتور حسبو ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شغل صاح وكده .. (Re: Tabaldina)
|
Quote: سلام الحبيب
متابعين
وشكرا على الاتصال
محمد علي المشرف .. |
*** د. مشرف .. شرفتنا بالمتابعه .. وإتصالنا من باب الواجب يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شغل صاح وكده .. (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: , ياخ انت اتأخرت كثير جدا فى الانضمام
لسودانيز أون لاين , جد الواحد فخور بيك كمبدع أنجبه رحم الشرطة المعطا , مزيد من
الابداع ان شاء الله . ] |
*** السيد العميد فيصل عثمان :
..........حاولنا نكون مبدعين لما كنا لابسين الكاكى ...لكن حجزنا فى التونسيه كان أسرع ( وش ضاااحك )
...... من يتحسس مواقع الابداع هو المبدع الحقيقى ... تقبل كل تحياتى و تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شغل صاح وكده .. (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
| Quote: الطيب ما غريب عليك الانت عملتو لانك من بيت كريم كلام امك والله هزاني جدا |
*** الأخ الرشيد ابراهيم أحمد :
...... أشكرك جدا يا ابن الكرام و لو كنت مكانى ما كنت بتقصر ..
....... لك فى مداخله سابقه وعد أتمنى أن نسمع منك .... فى الانتظار ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: مريم بنت الحسين)
|
Quote: اجى يا البوليس ده كلو منك ...
امانه ما وقعتا يا محمد طاهر عمر ( وجه غامز |
*** أخونا حسين عوضاى : شكرا على المتابعه و الحضور ..
.... بالغة فى الجمله دى ... أدييييل كده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
لكن هذا الطيب ماترونه منه انما هو راس جبل الجليد وما خفي كان اعظم.
حتى تفاعل والدته السريع مع الموضوع وتبنيها لاستضافة اللقاء لم اندهش له فجينات الاقدام والشجاعة
والكرم وردة الفعل السريع ورثها الطيب من والدته ووالده الشرطي الفريد المرحوم اللواء عثمان يوسف.
..........................................
Altayeb! what kind of " 7ajar shisha" is this??
3azabtana yakhi...
___
I tried so hard not to say a word till you finish the story, but your " 7ajar shisha" took too long..
waiting!
*** الأخوان عمر محمد عثمان .. ياسر طيفور .. حبى لكما هو القاسم المشترك بينكما
...... أشكر تفضلكم بالمتابعه و الاطراء .. .
..... أنا عازمكم ، عندى فسيخ كااااارب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الطيب يا خوي كان جرجرتنا في موضوع دكتور حسبو ده تاني ، اقوم اسي افتل ليك
الحلقة الاخيرة من راسي دا وانزله ليك هنا عشان نرتاح ونريح الجماهير دي معانا
تخريمة:
ياخوي البدري ده اسم وهمي ولا من بحر ابيض
مودتي لك بالمحبة يا شفيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: نزار كروم)
|
الطيب سلامـــات
| Quote: داخل مكتبى المقفول فى الطابق التانى ، خالد الخير و أنا و حاجه جليله و فايزه . |
يا تُرى ناس الزمن دا بعرفــــوا كيفية إجــراء المواجهــــــة ؟
Quote:
..
آى صاح
** شوووو ..
( كف ) صاح ..
واصلى
و
بطلى الكلام الفارغ ده ؟ البت دى أبوها منو ؟
|
تعرف دى الزمن دا مع هذه الأسافير كان بكرة تلقى عنوان بوست كبيييييييييير و ..... الباقى تمو موية.
فتَشــتّ للحتة الجهزت فيها الأسئلة:
الإسم:
السن:
العنوان:
أنا من زمــــــــان مُحتار لكلمة جرى العمل بها فى الشرطة خاصة فى التلخيص:
كلمة :
شكراً مرة أخـــــــرى على الإمتاع ... ونصيحة حاول سجِّل حقوقك الأدبية وبراءتها( الملكية الفكرية) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
يا سعادتك
حجر الشيشة معاهو كباية شاي.
سنظل برضو مرابطين
ومخندقين لسة
تسجيل حضور ومتابعة ) .
.................................
*** الأخ طلال جبر ( تربيع ) :
*** أها إن شاء الله الخندقه إنتهت ..
*** عليك الله يا طلال فى صورة البروفايل بتاعتك دى كنت متخندق وين ..
*** نشكر خندقتك معانا طيلة الفتره الفائته .. و كبر اللفه للجاى يا كبتن ....أكرر لك كل التقدير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الام هي الربت وليس الولدت
هذه خلاصة وزبدة هذه القصه المأساه
لك التحايا اخي الطيب
وفي انتظار رائعه أخري من روائعك
Quote: الطيب يا خوي كان جرجرتنا في موضوع دكتور حسبو ده تاني ، اقوم اسي افتل ليك
الحلقة الاخيرة من راسي دا وانزله ليك هنا عشان نرتاح ونريح الجماهير دي معانا
تخريمة:
ياخوي البدري ده اسم وهمي ولا من بحر ابيض
مودتي لك بالمحبة يا شفيف |
الطيب بعد اذنك
عايز اسلم علي ود خالي دا
د. نزار يوسف كروم
ارجو ان تكون وامنياتي ..
اجدع لي تلفونك وايميلك في البريد الداخلي
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الاصيل الطيب
كنت رائع كنت جميل كنت اري فيك فارسا مغورا لذلك اهديك
الطيب الراسي في يوم ما ازدري
الطيب الاصلو ما ترتر جري
السم النقوح الفي الجوف سري
الطيب العاتي ياجبل الضراي
دا كلامنا نحن اهل العوض واهل البطانه
اما لخصوص ما جاء مني سالفا كان تشبيه ليس الا
كان لي اخوان من زملائك لذلك جاء التشبيه اطراهم الله بالخير امثال الرائد سعيد عمر فلاتي من سنار والرائد سيد احمد
القيتهم هما في كسلا في العام 2001 حينما كانوا مشرفين علي تامين الطريق القومي كسلا
المساله تشبيه اتمني ان لا اكون ازعجتك اخي الطيب
فات علي ان اقول لك انك خزفت الكثير من حيثيات هذه القصه
سؤال جعلتي اتمني انومايدخل مدخل ضيق
ليه يا الطيب ما عرسته البت دي مع انك حبيته ؟؟
ودي احترامي
الرشيد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
يا سعادتك
سلامات
القال الخندقة انتهت منو (د/ حسبو )
مخندقين كما يشتت قصبو(وش ضاحك)
والله ياسعادتك خندق في المكتب بي مزااااااج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الرائع الطيب عثمان يوسف..
انا من كنت في الطاشر بطلت متابعة المسلسلات، لأنني لا أحب القيود، لأنو برنامجي ممكن يتغير in no time، وأكون داير أعمل حاجة مختلفة جداً، ولا أحب المواعيد والإلتزام، أتهرب منها، ولأعطي وقت محدد لإكمال أومتابعة أي شيء، أترك الأشياء لراحتى، تصدق انا تركت شاي الصباح لما كنت يافع، يوم أشرب عصير ويوم أشرب لبن ويوم ما داير أي حاجة؛ ولكن بعد متابعتي لبوست إعدام رجل شرطة، وبوستك هذا، داير ترجعني لمتابعة المسلسلات وإنت ذاتك ذي تلفزيون السودان زمان، يوم الإرسال قاطع، ومرة الكهرباء قاطعة.. فبالله مستقبلاً قصِر نفس الشيشة ده، و"إتسركَّن" معانا عشان نتابعك بدون ما نسِب ليك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ... (Re: SHIBKA)
|
الاخ الطيب
تابعت القصة منذ اليوم الاول
لديك قدرة على السرد بشكل ببساطة عميقة جدا
شكرا لك على هذا الابداع الذي اتحفتنا به
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ... (Re: maia)
|
تحياتي الطيب ..
القصة جميلة جداً ومؤثرة من حيث الحبكة الدرامية زادتها شحتفك للمتابعين وأعتقد أنها تصب في جانبين ..
الأول إنساني والثاني حـب ..
رغم أنك إشتغلت في الجانب الإنساني أكثر وإغفلت جانب الحب الذي لم يظهر في صياغتك للقصة .. تساؤل..
طريقة سردك للقصة والأحداث جعلتنا نذهب للأماكن والشخوص الموجودين فيها ..
كان يمكن سحب كلمة أهل العوض التي كررتها كثيراً في أول القصة لأن الكاتب غير محتاج لتبرير كتاباته وكلمة أهل السوق كانت أجمل دون الخوض في التفاصيل ..
من خلال الإستجواب في المحاكمات الوهمية التي عملتها صراحة أشفقت على السيدة من ( الكف ) الأخدته ..
مما جعلني أتسأءل مره أخلى هل يحتاج رجال القانون لمثل هذه القسوة حتى يخرجون المعلومة من المواطن وإن كان غير مذنب ..
نهاية القصة كانت ممتازة جداً رجعتنا لعنوانها الذي جانبك فيه التوفيق ..
تحياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الأخ الطيب عثمان
شكرا لك على دفقة الامتاع وجرجرتنا للمتابعة طوال الأيام الماضية
أكرر اعجابي بطريقة السرد وتفاعلي مع الحدث ولا شك أن للقصة فصول أخرى
فهل انقطعت الصلة أم توثقت بينكما؟ هل تعرفت على الزوج من قريب أو بعيد؟
هل عادت لك بأي تداعيات أخرى أم إنها صارحت الزوج وتفهم وضعها؟
على العموم نحن في انتظار القادم الجديد ومثلما قال البعض نرجو أن تكون
المادة القادمة مثل حقنة الوريد وليس حبة صباح وحبة مساء0
صلاح يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مسك الختام (Re: Salah Yousif)
|
..............................**** عـــاجــل جـــدا
*** كانت محاوله يائســه و فاشــله منى فى الخروج بكم عن المألوف عندما تناولت اٍسماء الشخصيات الوارده فى هذه القصه
بإسماء وهميه محدده غير مقصوده .. لكن يبدو أننى وقعت فى شر أعمالى ..
*** يبقى أن أؤكد أنها أسماء وهميه من نسج خيالى لم أقصد بها الاساءه لأى شخص .. و إن أصابت بمكروه .. لكم العتبى
*** من باب الواجب والاعتذار جاء هذا التنبيه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: نزار كروم)
|
| Quote: اها يا خوي الوصيه في الزمة لما تجي الحلقة الاخيره من الحكاية الجاية قول لي اخوك عوك |
سلام ابو النيز
قصص الطيب دي حلاوتها في شحتفتها
اتشحتف معانا قدر ما تقدر
وكان غلبك تب . ليك علي انفذ الوصيه
ستصل تحاياك للوالده وللجميع . من اصغر سباعي الي اكبر عمرابي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
كلو عشرة من عشرة
- قصة
- سرد
- حبكة درامية
- إثارة وتشويق
النتيجة: ممتاز
Quote:
شكراً مرة أخـــــــرى على الإمتاع ... ونصيحة حاول سجِّل حقوقك الأدبية وبراءتها( الملكية الفكرية). |
ليتك تفعل!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: Hadeer Alzain)
|
Quote: صباح الخير يالطيب
واخيرا كملت ليناالقصة
انا رائي انها فعلا قصة حقيقية (يعني مقنعة جدا)
الشي التاني العنوان في البداية كان بعيد من القصة لغاية ما جات الحتة اللي انت لاقيت فيها فائزة وبعد داك الواحد ممكن يتصور ليه العنوان الغريب دا!!
القصة مؤثرة للغاية وشيرين وجدت ما تبحث عنه طوال عمرها ولكن لم يشبعها عشان لما تخلت عن امها كانت مقتنعة .
مافي زول بكره اموّ!! ولكن احساس الحذر اللي كان بجيها لما تقابل امها رد فعلو كان انها ما حبت تواصل دور الابنة لأم لم تعرف عنها شي طول حياتها.
دا رأي قد يكون مقبول وقد لا !!!!
] |
*** شبكه :
أشكرك شكر خاص خصوصية متابعتك المتميزه : ( أعتذر لتأخر الرد رغم أن مداخلتك كانت أول مداخله
و لمعرفة السبب يمكن عبر الماسنجر )
*** رأى مقبول جدا بالنسبه لى أنا.. لكن هل يختلف معنا آخرون ...؟
*** شكرا شبكه على الشبكه الشديده شدة صورة البروفايل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: تحياتي الطيب ..
القصة جميلة جداً ومؤثرة من حيث الحبكة الدرامية زادتها شحتفك للمتابعين وأعتقد أنها تصب في جانبين ..
الأول إنساني والثاني حـب ..
رغم أنك إشتغلت في الجانب الإنساني أكثر وإغفلت جانب الحب الذي لم يظهر في صياغتك للقصة .. تساؤل..
طريقة سردك للقصة والأحداث جعلتنا نذهب للأماكن والشخوص الموجودين فيها ..
كان يمكن سحب كلمة أهل العوض التي كررتها كثيراً في أول القصة لأن الكاتب غير محتاج لتبرير كتاباته وكلمة أهل السوق كانت أجمل دون الخوض في التفاصيل ..
من خلال الإستجواب في المحاكمات الوهمية التي عملتها صراحة أشفقت على السيدة من ( الكف ) الأخدته ..
مما جعلني أتسأءل مره أخلى هل يحتاج رجال القانون لمثل هذه القسوة حتى يخرجون المعلومة من المواطن وإن كان غير مذنب ..
نهاية القصة كانت ممتازة جداً رجعتنا لعنوانها الذي جانبك فيه التوفيق ..
تحياتي .. |
*** الأخ معتصم دفع الله :
*** شكرا :
*** قلت تنصب القصه فى شقين الأول إنسانى و التانى حب .. و ( الحب ) ما إنسانى .. ؟؟
*** ذكرت ( أغفلت جانب الحب الذى لم يظهر فى صياغتك للقصه ) طيب من أين لك بجانب الحب هذا..؟
*** ذكرت ( أهل العوض أكثر من مره ) و ذكرت أن الكاتب غير مطالب بتبرير كتاباته .. و ذكرت أن لفظ أهل السوق كان أفضل..
ما يبرر لفظ أهل السوق يبرر لفظ أهل العوض .. أو أننى غير مطالب التبرير أصلا .. أيهما تفضل ؟
*** أشكر على تعاطفك مع فايزه لأنها أخدت الكف .. أما تساءلك عن الأبرياء الذين يضربون دون وجه فبإمكانك التوجه بالسؤال
الى أؤلئك الذين يضربون الأبرياء ..
*** أما فيما يخص العنوان فقد ذكرت ( نهاية القصه كانت ـ ممتازه جدا ـ رجعتنا للعنوان الذى جانبك فيه التوفيق )
... كيف تكون النهايه ممتازه و رجعتك للعنوان و يكون جانبنى التوفبق فى العنوان
و العنوان عباره عن جمله جاءت على لسان صاحبت
القصه نفسها .. انا فقط إخترتها لتكون العنوان
*** فى ظنى أن التوفيق جانبك أنت صديقى فى عدم قرأءة مداخلتك مره أخرى قبل نشرها..
لك كل التقدير مره أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
*** أعزائى إليكم القصه متكامله بدون المداخلات
مع الاحتفاظ بالشكر لأخونا عبد الله كسلا الذى تحمل عبء التنقيح اللغوى
...................................
...........................أنا أشد الناس كرها..( لأمى ) - 2009 .........
الزمان : أحد أيام 1996
المكان : السوق العربى الخرطوم
*** تركت العمل بالشرطة للتو ...
* استوعبنى أخى وصديقى وابن عمتى له الرحمة فى مكتبه التجارى بوسط السوق العربي …
ابن عمتى (سعيد) لم تكن له اى حرفة سوى فعل الخير ... لذلك كانت ضمن مكونات المكتب صبارة المويه التى كان يحرص على تكون مليانه بالمويه الباردة طول اليوم...
المكتب عبارة عن غرفة أرضية كبيرة تم بناءها فى ثلاثينيات القرن الماضى ….
بها أربعة كراسى حديد يحتاج الواحد لشخصين لحمله خارج المكتب ... بالإضافة الى طربيزة
(اعتقد أن غردون باشا قد باشر بعض مهامه خلالها) ..
معانا office boy) مراسلة) كانت كل مهامه إخراج الكراسى للقعدة فى الضل وملى الصبارة بالموية الباردة ...
رغم هذا الحال كان سعيد سعيد فعلاً ... ففى المكتب تجد حلاً لكل مشاكلك بالذات المادية وحتى الأسرية منها كانت تجد طريقها الى الحل ...
*** كان هناك من ينافسنا فى التباهى وسط ناس السوق بأن لديه موية أبرد ومكتبه مكيف وعامل فيهو سرميك كمان ... (جارنا البدرى) …
*** البدرى جاب البت الماخمج سكرتيرة تقول يا غربتى ... شفتها يا جنابو؟؟ يا زول والله دى عندها جسم وعيون تقول عزلتن براها !
جاءت تلك العبارات على لسان الولد المراسلة … الذى لم أعره أدنى إهتمام لأنشغالى بتعبئة وثيقة تأمين لأحد الزبائن والتى سوف ينالنى منها بعض ما يملأ فراغ الجيوب ...
*** صباح اليوم التانى: وأثناء جلوسى خارج المكتب لتناول القهوة والاستمتاع بجريدة قون ...
ـ صباخ الخير …
ـ صباح النور ... مرحب ... لم أرى وجهها فقد تجاوزتنى ... كانت ترتدى الاسكيرت والبلوزة ...
إلا أننى لاحظت أن جسمها مقسم من الأسفل الى الأعلى بطريقة (3 ، 5 ،2)
*** من داخل شنطة اليد أخرجت المفتاح وفتحت باب مكتب جارنا ...
أيقنت تماماً أن الولد المراسلة (الفاضل) كان على حق رغم أنى لم أرى وجهها ...
** أثناء فتحها للباب رمقتنى بعين أعدت معها النظر الى جريدة قون فوراً نافياً لها كل النفى أننى كنت وراء ظهرها، و فى محاوله يائسة بحثت فى صورة رمضان احمد السيد (رئس التحرير) ليسعفنى أن (3 5 2 (هذه هى خطة فريق الهلال ضد أهلى مدنى ... ليتوارى خجلى أمام نفسى …
**إبتسمت ... إبتسامة إنتصار الأنثى ثم دخلت ....
ـ كميه من الجلاليب وراها ... (أصبحنا بالله)
واحد من أهل العوض ديل عندو موضوع مافى ... البدرى جاب المصيبه دى من وين؟؟
( فإمكانياتو لا أعتقد أنها تسمح) ... إنت يا جنابو بتقرا فى الجريدة دى فعلاً؟
قطع الفاضل الحوار الممتع مع النفس ... جيب التلج يا الفاضل بسرعه ...
............................................................................
** خلال أسبوع واحد إستطاع البدرى سحب كل زبائننا ...
حتى أصدقائنا…
** إلا أننا تفوقنا عليه فى الموية الباردة...
حيث بدأت العلاقه بأن جاءت تبحث عنها (فأهل العوض لم يتركوا لها شيئا) ...
ـ ببعض إمتعاض ... جنابو الطيب عن إذنك شوية موية ... العرب ديل ما خلو لينا موية ...
ـ إتفضلى ... إتفضلى (بصوت يوحى بعدم إكتراث) وعدلت الجلسة (خالفاً رجل فوق الاخرى) ...
شربت ثم ملأت (المغ) الذى أحضرته معها ـ معليش دى للبدرى ـ مبتسمة، ثم غادرت ...
ـ البدرى ... البدرى يشرب الـ...(بينى وبينكم) ... يااااه دى بتعرف إسمى كمان؟
و أخذ التفكير منى ما أخذ ... دى أكيد سألت عنى ... دى أكيد ختتنى فى راسها … دى أكيد أنا خشيت ليها فى راسها ... دى أكيد ... دى أكيد ... دى ... دي ...
....................................................................
*** صباح اليوم التالى (بدرى جداً) بنطلون جينز جديييد تى شيرت أبيض ...
نضاره سوداء (بى عاكس) + ون مان شو (تجيب الفى آخر الشارع) …
الفاضل جيب لى قون و القهوة بسرعه ...
** الساعة 8:30 ... البدرى فتح مكتبو براااهو ... الساعة 9:30 ... ما فى زول جاء ...
قلق شديد ... الساعه 10............. ما جات !!
ـ يا الفاضل إنت ناس البدرى ديل الليلة عندهم شنو؟
ـ ما لُم ؟... ما عندهم حاجه ............. (ما ريحنى) الفاضل ...
ـ لأنو شايف البدرى فتح المحل براهو؟
ـ إنت قصدك شيرين يا جنابو؟ مبتسماً بخبث واااضح ... دى أنا سمعتها أمبارح قالت بكرة ما جايه ... يضحك
ـ البضحكك شنو؟
ـ لا لا مافى حاجه ...
ـ الفاضل بطل حركات و شوف شغلك ...
ـ يعنى القشرة و الريحة دى ما سـاى؟
ـ الفاضل شوف شغلك ... و قول لى سعيد أنا ماشى الرئاسة وركبت العربية ...
ـ (ضاحكاً) أنت يا جنابو رجعوك الشغل ولا شنو؟
ـ الفاضل أنا لو نزلت عليك بكسر ليك رقبتك دى....
ـ طيب يا جنابو شيل الورقة الفى اللياقة دى ...
**** الورقه كان مكتوب عليها (السعر 13 جنيه) قرأتها وضحكت واكشفت مدى حب الفاضل لى ....
ذلك الحب الذى على ضوءه خرجت بالقرارات التالية:
خلى بالك يا أبو الطب البت دى من النوع العايز التعامل معاه( بسياسة طبخ الرز) سياسة النفس الطويل …
روق واحلى وبطل الشفقه دى ... شوية شوية ... والأمور بتمشى زى الورد ...
*** نمت علاقه طيبة جداً بينها وبين سعيد ابن عمتى و كذلك الفاضل ... وصلت حد أن كانت تطبخ لهم الفسيخ فى البيت و تأتيهم به فى اليوم التالى … بيد أنها كانت إن أرادت منى شيئاً دائماً ما كان الفاضل هو الوسيط بيننا ...
*** إلى أن جاء ذلك اليوم و دخلت عليها فى مكتبهم ... ووجدتها جالسه بالكرسى المجاور للطاولة التى تتوسط المكتب وفى الجهة المقابلة لها يجلس إتنين من أهل العوض ... جلست فى جهتها هى، ... إلا أننى لاحظت أن أهل العوض يتغامزون و يتبادلون فى خبث بيِّنٍ بعض عبارات الرندوق ...
لا أذكر منها الآن سوى (الدفار والرفارف ... حليب ديرى لاند … وأشياء من هذا القبيل) ...
فخرجت من المكتب بعد أن طلبت منها بحدة أن تتبعنى لمكتبنا ...
و هناك لاحظت أنها كانت ترتدى ملابس فاضحة تبرز كافة تفاصيل جسدها الجميل،
فزجرتها بشدة ... وأوضحت لها أننا فى السوق العربى ...(ولو جيتى لابسه ملابس زى تانى بكسر ليك رقبتك سامعه الكلام ده ... يلا شوفى زول سلمى المفتاح ويلا بيتكم طوالى) ...
خرجت دون أن تنطق بكلمة واحدة ... وبعد أقل من خمسة دقائق عادت وكانت تحمل حقيبة يدها ...
ـ (بصوت آمر ولا يخلو من قليل مياعة) قوم يلا ودينى البيت ...
ـ إتفضلى
ـ طيب ما تجى تفتح لى الباب ...
ـ قلت ليك إترمى...
ـ طيب خلاص ما تكورك بركب ...
ـ بحرى لو سمحت ....
ـ أسمعى أنا ما سواق عندك فاهمة... بنزلك هسى وبركبك تكسى ...
ـ يا خى أنت مالك زول ثقيل كده أنا بهزر معاك وعايزاك تنزل وش الكرتون الرابطو ده ...
***نجحت فعلاً فى أن جلعتنى أبادلها الإبتسامة ... بحرى ... بحرى يلا ...
ـ حدثتنى عن أنها عرفت إسمى من خلال الفاضل وسعيد ... وأنها كانت عاملة لى ألف حساب مما شافتنى أول مرة ... وكلام فاضى كتير...
** فى بحرى جنب الباب ...
ـ الطيب عليك الله أنزل ...
ـ شكراً شكراً مرة تانية ...
ـ ياخى أنزل سلم على الحاجة بس...
ـ شكراً سلمى لى عليها ...
................................................................
جات تانى يوم الصباح لابسة توب أبيض و طلعت أجمل مما رأيتها أول مره ... يا سلاااام ...
ـ بنبرة الواثقة ... صباح الخير
ـ كده ميه ميه ... البدرى لما يجى خلى يرجع لى متاح العجل الشالو منى امبارح ...
ـ جداً
**** اكثر من مرة وديتها البيت ... و فى أمسيات كتيرة جلسنا مع بعض لما تكون الأمور طيبة نقابل البحر فى فندق قصر الصداقة فى بحرى ...
و لما أكون (مقشط) نقابل البحر فى الكنب المصبوب قدام وزاة الشباب فى الخرطوم ...
*** الساعه 4 م أمام منزلها ...
ـ الطيب سلم على خالد أخوى ...
ـ أهلاً أهلاً يا خالد كيف حالك ... بمنتهى الجدية ...
ـ مرحب مرحب جنابو إتفضل إتفضل جوه ... بجدية أكثر .. ومسكنى من يدى واصطحبنى الى الداخل ... فى حين كنت أسمعها فى الداخل ... يمه يمه تعالى سلمى على الطيب ....
ـ أهلاً أهلاً يا ولدى أبقى داخل ... جاءت الوالدة وهى تكمل لبس توبها المنسدل بين قدميها
حتى كاد أن يطيح بها أمامى ... حبابك يا ولدى كيف حالك ... ابوك ... أمك كيفنها ... اخوانك .. أخواتك ......ووووووووو
**** أصابتنى دهشة واضحة إلا أننى تمالكت نفسى ... وحتى أزيل هذه الدهشة إلتفت الى خالد
كيفك خالد بس باين عليك إنت الصغير وشيرين الكبيرة ... صاح؟ سؤالى لم يخلو من كل الخبث ...
ـ طمنتى الله يطمنك ...
*** تدخلت الحاجه ... أجى أجى ياولدى خالد أكبر من شيرين بى (خمسة سنين)...
** زادت دهشتى حتى أننى قررت أن أرحل فى الحال حتى لا يكتشف أمرى ...
ـ يا أخوانا أنا عندى زول منتظرنى فى الشارع لازم ألحقو...
ـ أجى أجى يا ولدى ده كلام شنو؟ ... شيرين ... يا شيرين تعالى شوفى الطيب قال ماشى ...
.. من داخل المطبخ ... ماشى وين؟ أنا قاعدة أخت فى الغدا ...
**** خرجت من عندهم مصاباً بدهشة لم تحصل لى فى حياتى و كمية من علامات الإستفهام تتنازعنى ...
.. الى أن قررت أن أتوقف عن التفكير فى هذا الموضوع الى حين ...
...............................................................
**** صباح اليوم التالى:
ـ ياخى و الله إنت زول بايخ بشكل ... مالك أبيت تتغدا معانا؟
ـ أسمعى بعدين المساء نتلاقا فى الحديقة المقابلة عيادة دكتور حسبو 0k الساعه 7:30؟
ـ ok
.....................................................................
فى نفس الزمان و المكان وجدتها قد وصلت قبلى وكالعادة بإبتسامتها الطفولية ...
ترددت كثيراً فى كيف أفتح معها الموضوع ده ...
ـ مالك أنت الليلة ما طبيعى فى شنو؟
ـ أنتى خالد ده أخوك فعلاً؟
ـ مالك إنت الليلة يا زول؟ أخوى آآى
ـ و الحاجة دى والدتكم؟
ـ الطيب؟
ـ أيوه أيوه أنا عارف لاكين ... لا ... لا مافى حاجة ...
ـ إنت الليلة يا اخوى ما براك ... كدى كلمنى أنت كابى فى راسك ده حاجة؟
*** قررت أن أواجهها واليحصل يحصل ...
ـ أسمعى أقول ليك حاجه إنتى ما بت الناس ديل ... الناس ديل ما أهلك ... ولا فى شي يربطك بيهم ...
*** أديتو ليها كاش ...
.............................. (4).......................................
*** سكتت برهه ثم خطفت شنطتها وفى ثوانى كانت فى الناحية الأخرى من الشارع جوار محطة النزين ... (تكس تكسى) وانحشرت بداخلها (كرونا موديل 79) ...
** يا ربى أنا غلطان ... وده شنو الأنا كوجنتو ده ... ياخ مالك ومالها ...
.. ياخ إنت داير بيها شنو ياخ ... ياخ سيبها فى حالها ياخ ...
** يا زول أنت ما غلطان ولا حاجه ... البت دى ما بت الناس ديل ...
يا زول لو إنطبقت السما على الواطه ... البت دى ما بت الناس ديل ... ولا فى شي يجيبها ليهم
لا من قريب ولا من بعيد ... وهى مفروض تكون عارفه الشى ده ... إنت صاح مية المية ...
*** دار هذا الحوار مع نفسى إلى أن وصلت دار الشرطة ببرى ...
.................................................................................
فى اليوم التالى كان من المفترض أن أستلم عملى الجديد بالشركة العربية للأسماك بالعمارات ش 3 ...
* بمجرد أن تعرفت على الموجودين تحججت بأنى عايز أطلع على موجهات العمل لذلك إستأذنت،
و دخلت مكتبى وأغلقته على بعد أن طلبت القهوه و علبة برنجى...
تناولت أحد الملفات من أحد الأرفف فى محاولة لأن أكون صادقاً مع نفسى وحاولت أن أطلع عليه فعلا، إلا أننى و حتى الآن لا أذكر إن كان ملفاً أو كتاب ...
** رغم جمال المكتب ورغم العناية الواضحة فى دقة إختيار مكوناته لم يأخذ منى الكثير ...
*** الزولة دى مرة قالت لى سافرت القاهرة قبل كده ... يبقى البداية مفروض تكون من جواز سفرها والجنسية ودى معناه دايره زول (فردة فى الجوازات) ...
ياخ إنت مالك و مالها ياخ ... لا لا ده موضوع ما بتخلى لو شنو داك...
ـ أتفضل
ـ القهوه و السجاير يا جنابو
ـ شكرا شكرا جزيلا ... إنتى إسمك منو؟
ـ تريزا يا جنابو؟
ـ وشغاله هنا شنو يا تريزا؟
ـ أنا سكرتيرة أستاذ الجيلى.
ـ أيوااا و أنتى دارسه شنو يا تريزا؟
ـ أنا بقرا فى كمبونى أخر سنه
ـ أيوااا ... لاكين الجيلى السكرتيرة ما عندو !
ـ هههى ... سـكرا ) ثم أغلقت الباب) .
*** شباب أنا ماشى بنك البركة السوق العربى و جايى ... عن إذنكم ...
...........................................................................
ـ البدرى كيفك ... حق الله بق الله حق الله بق الله ... ياخ مفتاح العجل إنت ما داير تدينى ليو؟ لم أنتظر رده وواصلت ...
ـ الزوله دى وين؟
ـ مشت تصور لينا ورق عند ناس عباس بى غادك ...
ـ عليك الله يا البدرى لما تجى خليها تمر على فى المكتب ...
ـ جداً جداً ... البدرى كان منسجم خالص فى عد كمية كبيرة من فئة الـ 100 جنيه (أيام المية مية) ...
..........................................................................
ـ كيفك شيرين تمام؟
ـ الحمد لله .... متغيرة تماماً وكانت تنظر الى الأرض ... و بدت كأنها مريضة منذ فترة طويلة..
ـ أسمعى أنا ما حأطول أنا راجع الشركة ... الساعة 7:30 حألاقيك فى نفس الحتة ok ؟
ـ الطيب ... ما حأقدر ألاقيك معليش أنا تعبانة خالص والله .
ـ أسمعى الساعه 7:30 انا منتظرك ... باى
........................................................................
لم يكن لدى أدنى شك فى أنها سوف ترفض الحضور …
وقد كان، فقد وجدتها تنتظرنى على نفس الطاولة ... كانت مطأطأة الرأس ... مدت الى يدها دون أن تنظر إلى ...
بعد أن طلبت لها عصير التبلدى الذى عودتنى على طلبه دائما ...
- عايز أقول ليك حاجه يا شيرين؟ فى حاجيتن أنا عايزك تعرفيهم ...
أول شيئ أنا متأكد إنك أنتى عارفة إنك ما بت الناس ديل ... دى نمرة واحد ...
والحاجه التانية عايزك تعرفى إنو أنا متملكنى إحساس غريب جداً إنو حأقدر أساعدك . ..
لو إنتى عايزة طبعا ... و لو عايزانى أطلع من حياتك خالص أنا حاضر ما عندك أى مشكلة ... بالمناسبه أنا كنت عارف إنك حتجى ...
- أسمع بطل ثقتك فى نفسك الزايده دى و ما تملانى فقر الفينى مكفينى هس برجع ...
- لا لا دقيقه قولى بسم الله ...
** ثم سكتت فتره طويلة ... طويلة جدا أيقنت معها صدق حدسـى ...
*** أسمع يا الطيب ... ما تشوف كلامى مع الحاجة دى و طيبتى معاها، ده كان قدامك بس ... أنا بكرهها كراهية شديدة خالص وكل يوم بعمل معاها مشكلة بى سبب وبدون سبب، رغم إنها يوم واحد ما غلطت على ...
و عايزة أقول ليك حاجة يا الطيب إنت ما حتقدر تساعدنى بى حاجه أنا لو أمى الحقيقية عايشة فى الدنيا دى أنا كنت عرفتها ( بالغريزة بس كنت عرفتها) ...
*** طيب طيب ما فى مشلكة بس عايزك تساعدينى وتتحملينى شوية وفى أى لحظة حسيتى الموضوع ده نغيرو كلمينى أوكى ... أوكى ...
طيب عرفتيهم كيف الناس ديل أبدى لى واااحدة واحدة؟
*** عرفتهم كيف شنو أنا من إتولدت ما بعرف غيرهم، خالد أخوى والحاجه أمى بس ... دخلت المدرسه وقريت وخلصت وكانو بصرفو على وبعاملونى معاملة عادية جداً ما فيها أى شى غريب...
*** طيب الخلاك توافقينى فى كلامى القلت ليك شنو؟ و سبب كراهيتك للحاجة دى شنو؟
*** سكتت مساااافه ... غريزتى يا الطيب ... يوم واحد ما حسيت إنو الحاجه دى أمى ... أبداً ما حسيت الإحساس ده ... بالعكس والله يا الطيب كل يوم بتمناها تموت ... تصدق؟ خالد زاتو ما حاسه بيهو اخو,.. ومن أنا صغيرة عندى إحساس إنو أنا ضيفة فى البيت ده ... أسمع نوقف كلام فى الموضوع ده ممكن؟ لحدى هنا كفاية ...
يلا قوم ودينى أنا حاسة بى راسى ده لافى ... قوم قوم ...
حملت شنطتها وسبقتى مسرعة ...
دقيقة دقيقة طيب أحاسب؟ ...
بنتظرك فى العربية ...
*** نزلتها جنب الباب على ان نلتقى غداً و معها جواز سفرها...
..................... (5)..........................
*** تانى يوم الصباح مريت عليها فى السوق العربى ...
إستلمت الجواز و طوالى على جوازات بحرى حيث صديقى و دفعتى
رئيس فرع الجنايات (خالد الخير) وشرحت له الحاصل بالضبط و طلبت منه
أن يبحث عن الملفات الأصلية للجواز والجنسية ... وأن يوافينى بهما بأسرع وقت
ممكن فى الشركة ثم ودعته بعد أن إتفقنا أن يتم الأمر فى أعلى درجات السرية ...
معلومة مهمة: حسب النصوص القانونية فإن الجنسية هى الوثيقة الرسمية التى تثبت نسب حاملها الى أبيه بالإضافة الى إثبات أن حاملها سودانى الجنسية...
*** جلست مع شيرين مساء نفس اليوم فى نفس المكان جلسة عادية جداً ... خلت تماما من التطرق لموضوعها بل تخللت الجلسة الكثير من النكات و التريقة على البدرى وصحبه وتريقة الفاضل عليها بعد مغادرتى للسوق ... بيد أنها ظلت تؤكد لى فى الختام أنها رغم قناعتها بعدم إمكانية حل لغز حياتها إلا أنها شعرت بكثير إرتياح لأنها لأول مرة فى حياتها ... تجد من تفتح معه هذا الموضوع ...
*** جاءنى الرجل الهميم خالد الخير فى الشركة حاملاً معه الملفات الأصلية ...
*** لقد نجح إنسان فى إرتداء ثوب الخطيئة ردحاً من الزمان حتى أثمرت ـ ضحية ملؤها التفكير والبحث عن حقيقة نفسها قدر بقائها فى هذه الدنيا ـ فهل يفشل فى تزوير بعض أوراق يوارى بها سوأته؟
فقد جاءت كل الأوراق التى اتى بها صديقى خالد مزوره ...
*** فقررت أن أرتكب خطأ لا يرقى الى مستوى ذلك الإنحطاط ...
حيث طلبت من خالد أن يأتينى بورقة تكليف بالحضور فوراً ... وأن يحضر معى جلسة التحقيق المزيفة فى مكتبى بالشركة صباح الغد ...
ذهبت معه واستلمت ورقة التكليف بالحضور وملأتها بكل بيانات الحاجة والدة شيرين بعد ان أخذت تفاصيلها من شيرين نفسها وكتبت فى خانة مكان الحضور عنوان الشركة واضحاً جداً على أن يكون الموعد فى الساعة 2 ظهراً ...
*** حضر خالد الخير فى الموعد وعلى غير عادته كان مرتدياً الزى الرسمى ...
و حضرت الحاجة ... وكان بادياً عليها شديد إعياء ...
ـ شوفى يا حاجة أنا دخلت بيتك قبل كده ... وأنا على إستعداد كامل لأحترامك ما دمتى حتساعدينى، لكن بخلاف ذلك انا ممكن أمسح بيك الواطه دى ...
و ما عايز اى تعليق ... سامعة ...
ـ حاضر ....
ـ انتى يا حاجة عمرك كم سنة؟
ـ والله يا ولدى ما عارفة لكين ما أقل من 70 ، 75 سنة
ـ طيب يا حاجه اليافطة القديمة المعلقة فوق الباب دى شنو؟
ـ اليافطة دى يا ولدى قديمة خلاس ... أنا أصلاً كنت داية قانونية ...
ـ 70 ، 75 سنه ووالدة شيرين أم 18 سنه؟ ... كويس بوريك أنا
شوفى يا حاجه بدون أى لف و دوران شيرين دى أمها منو؟
ـ احيييييى يا ولدى ...
..........................(5) .................................
السـلام عليكم أيها الساده :
*** توقفت فى المره الفائته فى جلسة التحقيق المزيفة مع الحاجة عند سؤالى لها عن والدة شيرين الحقيقية ...
ـ سكتت بعدها لفترة ... الحقيقه يا ولدى ده موضوع ليهو زمن طويل وطبعا أنا كنت شغاله داية (قابله) ...
و مرة جاتنى جليلة النصرى ـ اسم وهمى ـ و معاها و احدة إسمها فايزة الجاك ـ إسم وهمى ـ
قامت جليلة قالت لى فايزة دى متزوجة وزوجها مسافر ليهو فترة طويلة لكنها حملت فى غيابو فعايزين نشوف ليها حل .... المهم أنا وافقت ... وولدت فايزة فى بيتى ده وجابت شيرين دى و خلتها عندى ومشت ... وكانت بتجى تزورها مره مره لما كانت صغيرة ... أها تانى إنقطعت وهسى والله ما بعرف ليها جيهه...
ـ طيب يا حاجة ... فايزة الجاك دى هسى وين؟ و قالت ليك البت دى أبوها منو؟
ـ و الله يا ولدى فايزة دى هسى حيه ... ميتة ... ما عارفاها وما حصل قالت لى وين ساكنة ولا قالت لى البت دى أبوها منو...
ـ طيب جليلة النصرى دى منو، و وين هى حالياً؟
ـ جليلة دى صاحبتى من زمان و ساكنة الجريف غرب محطة ...
ـ طيب يا حاجه شكراً على تعاونك معانا و تقدرى تتفضلى بس ممكن نتحتاجك تانى وأقول ليك حاجة ... شيرين ما تعرف أى شى عن الموضوع ده ـ بحدة ـ فاهمة؟
ـ حاضر يا ولدى... بس يا ولدى طلبتك بالنبى كان تجيب لى مصيبة فى آخر عمرى انا مرة عمرى فوق الـ 75 سنة؟ قالت هذا الكلام وهى بالقرب من الباب ...
ـ عمرك فوق الـ75 وخالد ولدك عمرو 22 سنة؟ يعنى خالد زاااتو ...
ـ يا ولدى استرنى الله يغتى عليك؟
ـ إتفضلى يا حاجة إتفضلى إتخارجى ...
*** ظللنا أنا وصديقى خالد خير فى المكتب بنفس دهشتكم هذه... اللهم أحفظنا وسلم أهلنا ... قولو آمين ...
*** جهزنا ورقة تكليف بالحضور للسيدة جليلة النصرى بعد أن أخذنا كافة بياناتها من الحاجة ...
و هى تعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بمنطقة تبعد عن الخرطوم حوالى الـ 25 كيلومتر ...
تحركت اليوم التالى الى حيث مقر عمل جليلة النصرى وسألت عن مكتب شؤون الموظفين ... كانت المفاجأة سعيدة بالنسبة لى حيث وجدت المسؤول عنه هو صلاح ـ إبن عم أولاد عمتى ـ وهو معروف عنه أنه يسمع أكثر مما يتحدث ...
بعد السلام والمطايبة ... طلبت منه الاطلاع على ملف خدمة السيدة الجليلة ... جليلة النصرى والتى إتضح أنها مجرد عاملة نظافة ليس إلا ...
تم تعيينها مع إفتتاح المؤسسة فى 1977 وأنها حالياً موجودة على رأس عملها .... طلبتها ...
الحاجة جليلة النصرى تبلغ من العمر حوالى الـ60 سنة سودانية 100 % مشلخة ... قصيرة القامة ... ممتلئة الجسم سمراء لم يعرف لها الجمال طريقاً يوماً ... ظريفة ...
إلتقيتها ووصفت لها طريق الشركة (مكتب الأمن الوهمى) بالضبط على أمل أن تشرفنا صباح الغد ...
طلبت من صلاح أن يسمح لها بملاقاتنا ...
لم يسألنى صلاح عن أى معلومة رغم علمه التام بأننى تركت العمل بالشرطة ... بل أبدى كل تعاون ... شكرته وغادرنا....
صباح اليوم التالى فى الشركة . ..
جات الحاجة (جليلة) ممسحة ولابسة (فردة) ـ نوع من أنواع التياب ـ لونها كحلى وعليها زيق ذهبى اللون ...
بعد أن شرح لها صديقى خالد الخير طبيعة الطلب ـ شرحاً لم يخلو من كثير تهديد ووعيد ... ووعد بالمساعدة ...
.. كانت حاجة جليلة متعاونة أكثر مما توقعنا ...
ـ هييَّا اولادى كان كلمتونى أمبارح كان وريتكم ليها ما كانت معاى؟
ـ يعنى أم شيرين شغالة معاكم؟ و موجودة هسى؟
ـ آي بالحيل إسمها فايزة ... بس يا وليداتى المرة دى على حبال راجل وأولادها رجال ...ما تمشوا تخربوا بيتها...
ـ مبروك ... شغلك نضيف يا حاجة ... إتوكلى طوااالى البيت ... بس بكرة حنحتاجك مرة تانية هنا الساعه 9 ص شكراً يا حاجة ... يلاكى نوصلك البيت ...
و بووووووووووو الجريف ومن هناك بسرعة شديدة جداً لى صلاح مدير شؤون الموظفين مرة أخرى ...
بى نفس قايم
ـ أه أه ... إن شاء الله نلقى ما طلع...
ـ أه أه إنشاء الله...
** الحمد لله...
أبو صلاح آسفين ياخ جيناك مرة تانية ... عايزين ملف واحدة إسمها فايزة الجاك بس المرة دى حنشيلو معانا ... وحنرجعو ليك بكرة إن شاء الله ... لم يتردد ... جدا جدا بس ما تضيع منو حاجة ... جدا جدا يا أبو صلاح ... وما قصرت ياخ شكراً ليك ...
** أخذنا الملف ... و كنا ملفوفين بنشوة الإنتصار ... غادرنا مسرعين...
أبو الطب عليك الله أقيف فى أى حتة ناكل لينا حاجه ياخ ... حاجة؟ .... حاجات !!
فى المساء فى الحديقة المقابلة عيادة د. حسبو سليمان فى بحرى مع شيرين
ـ الاخبار والشغل الجديد كيف؟
ـ تمااااام ... وانتو كيف فى السوق؟
ـ السوق نايم نوم ... وصاحبك البدرى قام أول أمس العمرة ... عشان كده من أمس ما مشيت الشغل ... البودينى شنو أصابح الوهم ديل...
ـ بكرة أو بعد بكرة إمكن تكون عندى ليك أخبار كويسة ...
ـ أخبار شنو الكويسة يا الطيب ياخ ... الدنيا انا مديانى ضهرها من يوم عرفتها...
ـ قبل كدة أنا مش قلت ليك أنا حاسى موضوعك ده أنا عندى إحساس بقدر أساعدك فيهو؟
ـ ياخ عليك الله فكنى ... يعنى عايز تقولى حتعرف أمى منو؟ هه صدقتك !!
ـ يلا يلا قومى نتخارج ... و ادفعى إنتى أنا على الحديدة ...
ـ إنت يا اخوى الحديدة ما بتجرحك، طواااالى، إنت عليها ...
*** من واقع الملف الخدمه:
الإسم: فايزة الجاك مهدى محمد الفكى ـ إسم وهمى ـ
تاريخ الميلاد: 1942
الحالة الإجتماعية: متزوجة
المهنة : كاتب
المؤهلات : ثانوى عام (متوسط)
تاريخ التعيين: 1977
المستندات المرفقة ( صورة فتوغرافية، شهادة الجنسية، طلبات إجازات، شهادة آلة كاتبة، شهادة تدريب على الاسعافات الأوليه... تقارير طبية) ...
اليوم التالى فى المؤسسه التعليميه إياها ... كانت تطلع السلم أمامى ... نفس التقسيمة ... (3، 5،2) ...
.............................. (6)...............................
الســلام عليكم أيها الســادة:
*** توقفت فى المره الفائته عندما شاهدت والدة شيرين الحقيقيه وهى تطلع الدرج أمامى عرفتها دون أن أعرف كيف عرفتها...
. كانت فى العقد الخامس من العمر ترتدى توب رمادى عليه نقط بيضاء
شعرها كثيف غير منتظم رغم آثار البياض التى بدأت النيل منه ...
عيونها ما تزال تحتفظ بجمال واضح للعيان رغم محاولاتها المتكررة للهرب ...
نفس القوام، الطول، اللون، إمتلاء الشفايف، الصوت، الحواجب، الأنف، صورة متوقعه لشيرين بعد عقدين من الزمان أو ثلاث ...
ـ السلام عليكم ... فايزة مش كده؟
ـ و عليكم السلام، أهلا ...
ـ ممكن بس دقيقة فى مكتب أخونا صلاح مدير شؤون الموظفين؟
ـ جدا أنا أصلا ماشة مكتب الشؤون الصحيه جنبهم ... إنت موظف جديد معانا؟
*** وجدت صلاح و خالد الخير والحاجه جليلة فى إنتظارى ...
أقنعها صلاح و خالد بضرورة التحرك معنا الى مكاتبنا ( الوهمية) ...
لم تبد فايزه أى ردة فعل يمكن وصفها ... لا إندهاش ولا إعتراض بل شيئ أقرب الى الإستغراب .
..............................................................................
فى مكاتب الشركة الساعه 1 ظهراً
داخل مكتبى المقفول فى الطابق التانى، خالد الخير وأنا وحاجه جليلة وفايزة...
مويه بارده، شاى، سجاير برنجى كميه، شوية (ترمس بايت) على المكتب ...
قمت بإزاحة ستارة الشباك المطلة على الشارع وفتحت جزء من النافذة، كذلك فصلت التلفون ...
*** بدأ الحديث خالد:
ـ طبعا يا فايزة ما اعتقد إنك عارفه إنتو جايين هنا لى شنو؟
ـ لم تعلق ... وبدت كأنها تريد التوضيح أكثر
ـ طيب يا حاجه جليلة عايزين نسمع منك القصة مره تانية قدام فايزة دى ...
تدخلت فايزة مقاطعة ... قصة شنو يا جليلة كمان القلتيها ليهم من وراى؟ أنا لا عندى قصة ولا بعرف لى قصص ...
والمره دى زاتها أنا علاقتى بيها علاقة حدها الشغل بس ... قصص شنو كمان؟ الدايرة تبهتينى بيها قدام ناس الأمن ؟
*** بحكم خبرتى أيقنت أن هذه فرفرة المذبوح ... ولم أعرها أدنى اهتمام ...
تركتهم مع خالد بينما شرعت فى التدوين فى ورقه أشياء أعتقد أنها اهم من الاستماع الى تلك الكذابه .
*** رفعت رأسى بعد مدة لا أعرف مداها ... و كانت فايزة قد تحولت الى كوم لحم فى الكرسى
و قد غطت وجهها بما انسدل عليه من ثوبها و هى تستمع الى ما جادت به ذاكرة حاجة جليلة
من آلام ظنت فايزة انها قد قبرتها بين دفات السنين....
*** بعد أن انهت حاجة جليلة النصرى كلامها والتى أكدت فيه كل ما ذكرته لنا فى جلسة التحقيق الأولى معها فى أن الجالسة أمامنا هى والدة شيرين الحقيقية ... وأكدت لنا معرفتها التامة بها منذ تعيينها وأنها كانت حاضرة لعملية الولاده التى قامت بها مربية شيرين الحالية فى البيت الحالى ببحرى ...
تدخلت موجها حديثى لفايزة التى كادت تفارق الوعى:
ـ شوفى يا فايزة لازالت عندك الفرصة للمحافظه على بيتك وأولادك وسمعتك ونحن أكيد حنساعدك لأننا بأى حال من الأحوال ما عايزين نكرر نفس مأساة شيرين فى أولادك …
ـ إنتبهت و رفعت رأسها و قاطعتنى ... طيب إنتو عايزين منى شنو؟ أنا مره متزوجه ... وولدى شغال معانا محاسب... وبناتى فيهن إتننين متزوجات ووالدات وراجلى قاعد فى البيت ...
أنا خلاص بطلع منكم من هنا وبمشى بكتل رقبتى قبل أولادى وبناتى ورجالهم ما يعرفوا ...
معلومات جديدة على درجة من الأهمية جعلتنا ننزل أكثر الى أعماق المأساة...
ـ طيب نحن نعدك إننا ما حنكون سبب فى أى مشكلة ليك إذا إنتى ساعدتينا فى معرفة الحقيقة؟ ويلا نسمع منك؟
ـ الحقيقة يا أولادى أنا إتعينت هنا سنة 1977 وفى الفترة الأولى كان الشغل كتير قبل إفتتاح المؤسسة دى عشان كده كنا بنشتغل الصباح وبنرجع تانى بالمساء والوقت داك كانت المواصلات صعبه خالص والحتة دى مقطعيه بالليل ما فى أى حاجة توصلنا، و مرة انا طالعة من الشغل والساعة بقت بعد 10 بالليل طلعت وما لقيت مواصلات وبقيت منتظره جات عربيه فيها تلاته أنفار وقفوا لى وقالوا لى يلا نوصلك ...
ـ تدخلت و قاطعتها: قاموا مشوا بيك الخلا واغتصبوك مش كده؟
ـ آى صاح ....
** شوووو ... (كف صاح) ... واصلى وبطلى الكلام الفارغ ده؟ البت دى أبوها منو؟
ـ يا ولدى أنا قدر أمك؟
ـ البت دى أبوها منو قبل ما ألصق ليك التانى؟
ـ أبوها كان المتعهد بتاع الأكل ...
ـ إسمو منو؟
ـ يا ولدى؟
ـ (....) أبوك و أبو أهلك ... إسمو منو؟
ـ إسمو ... فلان الفلانى ... من حته جنب ود حسونه وهسى فى السعودية ...
ـ طيب عايزك تجاوبى على الاسئلة دى بمنتهى الصراحة لأنها مهمة جداً وحأشرح ليك أهميتها .. ( تلك الاسئله الى دونتها فى الورقة سابقاً) وبدأت بالتسجيل ...
ـ طيب أول شي ... إسمك بالكامل وقبيلتك ومحل سكنك بالضبط ...
ـ إسمى فايزة الجاك محمد المهدى، ساكنين فى الجريف غرب ومن قبيلة الحمر أصلنا عرب رحل فى منطقة كردفان
ـ طيب عايزك تدينى أسماء أولادك وأخوانك كلهم؟
ـ اولادى وأخوانى عايز بيهم شنو؟ يا ولدى ما تسترنى؟ الله يفتح عليك
ـ طيب ... طيب ببساطة بس عشان شيرين دى ما تتزوج واحد من أخوانها أو خيلانها ... صاح ؟
ـ صاح
)سجلت كشف بأسماء المحارم من حهة الأم)
ـ طيب أبوها إسمو بالكامل وقبيلتو وأسماء أولاده وأخوانه ؟
ـ أبوها ده مما عرف أنا حملت منو خل الشغل وبقى ما بجى وبعد فتره سمعت إنو سافر السعودية
وتانى والله هو حى ولا ميت ما بعرفو... وهو من عرب منطقه قريبة من ود حسونه وعندو أولاد و بنات بس والله ما بعرف عنه اكتر من كده وكانت عندو عربيه بجيب بيها الخضار واللحمه واللبن و البيض لأنو كان متعهد المرضى و الشغالين هنا … بس هسى إنتو لو لقيتو ماشى يعترف ليكم؟ و يقول ليكم دى بتى؟
ـ طيب شيرين دى تاريخ ولادتها متين؟
ـ والله التاريخ بالضبط ما بعرفو لاكين فى بداية سنة 1978 أنا متزكرة بإفتتاح محل شغلنا ده كان فى نفس السنة ...
ـ طيب أخذتى إجازة كم يوم للولادة لأنو من الملف بتاعك بقدر أطلع التاريخ بالضبط؟
ـ إسبوعين بس ... لأنو بطنى ما كانت ظاهرة وراجلى كان ما فى زمن طويل
ـ أيوااا ( من واقع الملف) إذن شيرين مولودة فى الفتره من ( 13/2/1978 الى 28/2/1978 )
لأنو إنتى مقدمه طلب إجازة فى الفترة دى؟
ـ صاح وولدتها بعد أربعة يوم ولا خمسة من بداية الاجازة دى...
ـ طيب .. الله يغفر ليك يا فايزة و نحن على وعدنا بس طبعا لازم تقابليها ولا عندك مانع...
ـ سكتت ...
ـ لو ما عندك مانع بكرة الصباح الساعة 9 تكونى معانا هنا؟
ـ الله يحينا ...
ـ طيب معليش مفروض نوصلكم لكن أحسن تمشوا براكم ... و بكره نحن فى إنتظارك يا فايزة إن شاء الله ... طيب إتفضلوا
*** أسمع يا أبو الطب إتخيل لى أنا دورى لغاية هنا إنتهى و بكره دى أنا ما عندى معاكم شغلة ...
وأنا لو تابعتك بعد كده (بركبونى التونسيه معاكم) يا كبتن أنا عندى وليدات ... و أوعك بكرة
تجى تقول لى عايز ملف جنسية أخو شيرين ... ضحكنا طويلاً ...
خالد ياخ أنا أشكرك جداً وما قصرت والله يا دفعة ...
.............................................................................
*** فى المساء فى الحديقة إياها فى بحرى مع شيرين:
بعد جلسه عادية وهى طبعا لم تكن تعرف أى شيئ عما كان يجرى من جانبنا ... ولكن فى نهاية الجلسة ...
ـ أسمعينى كويس و بدون أى إنفعال يا شيرين ... عايز
ـ قاطعتنى أها بدون إنفعال عليك الله يا الطيب أنا أمور الأمنجية دى ما بتنفع معاى …خش لى فى الموضوع إنعل أبو السوق اللمانى فيك ... خش خش فى الموضوع عليك الله ...
ـ الليله كانت معاى أمك فى المكتب والله العظيم ... و بكرة الصباح حتلاقيها...
**** فجأه لمت فينى الناس الكانو موجودين فى الحديقة كلهم..
................................... (7)..................................
*** توقفت فى المره الفائتة عندما التقيت شيرين فى مساء نفس اليوم الذى التقيت فيه بوالدتها الحقيقية ...وعندما اخبرتها بأننى التقيت والدتها وأنها سوف تلتقيها صباح اليوم التالى صرخت صرخة جمعت كل من كان فى الحديقه حولنا ... وأمسكت قميصى بطريقة هستيرية بينما راحت تسألنى عن والدتها كأنما أخفيها بين جنباتى ...
( امى وينها ... أمى وينها ... أمى وين يالطيب أمى منو أمى منو يا الطيب أمى ... أمى)...
ركبناها فى السيارة بعد جهد جهيد ولفيت بيها بحرى كلها عشان تهدأ دون أن أذكر لها شيئاً يخص والدتها...
أمام منزلهم ... إتفقت معها أن تعدى هذه الليلة على خير ... وأن تكون فى منزلنا بالخرطوم الساعة 10 صباحاً ...
فلقاء كهذا لا أعتقد أن هناك مكان يسعه أحسن من منزلنا رغم أنه و حتى هذه اللحظة لا أحد من أسرتى يعلم عن الموضوع شيئ ...
الساعة 10:30 م فى البيت :
أخذت الوالدة على حنب و بدأت أحكى لها الحكاية من اولها وأثناء ذلك بدأت دموع الوالدة فى التدفق عندما وصلت فى حديثى معها الى أننى التقيت اليوم بالوالدة الحقيقية والان أنا كنت مع شيرين فقاطعتنى الوالدة :
ـ إتلاقو عندى أنا هنا يا ولدى ... وأنا بهيئ ليهم البيت ده مخصوص ديل يا ولدى ما روح واحدة ... لا حولة ولا قوة الا بالله ...
ـ خلاص بكرة الصباح لو ربنا حيانا أنا بمشى أجيب فايزة من مكتبنا وننتظر شيرين ...
ـ لا إله الا الله محمدا رسول الله ... الله يجزيك كلو خير يا ولدى ... لا حولة ولا قوة الا بالله ...
(النقوم اسوى ليك حاجة تاكلها) لا حولة ولا قوة الا بالله ... أشهد أن..... و كفكفت باقى الدموع ...
الساعه 12:30 بالليل نفس اليوم الباب دق :
ـ مرحب ...
ـ لو سمحت عايزين الطيب ...
ـ أنا الطيب إتفضل ... باستغراب !!
ـ إتفضل معاى دقيقة ...
.............................. (8).......................................
*** توقفت فى المره الفائته فى البيت بعد الساعة 12 ليلاً عندما دار الحديث بينى وبين شخص حضر الى فى البيت وطلب منى مرافقته الى حيث كان يوقف سيارة التاكسى التى كان هو سائقها و كانت تقبع بداخلها شيرين واضعة رأسها بين رجليها ومتغطيه ببقية توب قديم كانت ترديه...
ـ بسم الله الرحمن الرحيم ... فى شنو يا بت؟ المرقك شنو من البيت أنصاص الليالى ... و ده شنو ده الدلع البتعملى فيهو ده؟ ... سورى يا شيخنا لحظه بس برجع ليك دقايق بس ... لم أنتظر رد أى منهم ... دخلت البيت لبرهه ثم عدت ...
ـ إتفضلى أنزلى و أركبى عربيتى
ـ كم حسابك يا شيخنا؟
ـ ما مشكله أى حاجة يا معلم ... كلك نظر وكده ... أى حاجه تناسب المنظر ده...
ـ أسمع أنا ما فاضى ليك ... حقك كم؟ ... دى كويسه معاك؟
ـ ما بطال ... كتر خيرك يا معلم ... (بعد ما بدأت عربته بالحركه) ... بس باين عليك منجض الشغل صاااح وكده ...
ـ نعم؟
ـ أنطط ....
ـ ( .... ) أم أبوك زاتو يا معفن ...
............................................................................
ـ عاجبك كده ... ؟ جاية ليك مع واحد مسطول أنصاص الليالى؟
ـ هههى؟
ـ أسمعى أنا ما فاضى للحركات الفارغة دى ... فى شنو؟
ـ ......
ـ أسمعى إنتى جاية من وين هسى؟
ـ دى خلقت زول جاى من وين يعنى؟ ... جاية من البيت...
ـ طيب فى شنو؟ ... فى شنو يجيبك لى هسى؟
ـ ياخ إنت ما بشر ... إنت ما بتحس؟ ياخ ما جانى نوم أنا مما سبتنى قاعدة أفكر أمى حيكون شكلها كيف ... طويلة ... قصيرة ... لونها كيف ... عمرها كم؟ ... لكن ده كلو ما الجابنى ليك ... تصدق؟
ـ طيب الجابك لى شنو يا شاطره ... ؟
ـ و الله الجابنى ليك ما حتصدق هو شنو؟
ـ أسمعى ... أنا لو مديت عليك يدى دى بوصلك البيت بى سن واحدة ... فاهمة؟ وبعدين ...
ـ يا أخوى إنت قايلنى مسجونة عندك ولا إنت قايل نفسك لسة فى المباحث لا لا ...
**** كوف ... تاح ... تراح ... وااااى ... كوف ... كوف ... واااااى العربية بتتقلب بينااا خلاص …العربية العريبة ... خلاص ... خلاااااص.... ( نفس قايم) ...
**** بدون أى كلام حتى وصلنا البيت فى بحرى ...
ـ أنزلى؟
ـ ما بنزل
ـ للمرة الاخيرة ... أنزلى؟
ـ أسمع يا الطيب ... شكراً ليك وما قصرت ... و بكرة حيكون آخر يوم تشوفنى فيهو ... بس .. بس ... أنا كنت كنت ... (وأجهشت بالبكاء ... لفترة طويلة) ...
ـ طيب ... طيب خلاص خلاص أنا آسف ... خلاص ... ما قلنا خلاص آسف ... أنا والله ... ياخ ... أنا الله لا لا لا ...
ـ الطيب يا انا كنت فرحانة ... فرحانة شديد ... شديد خالص، فرحانة إنى حألاقى أمى بكرة ... وما فى زول يشاركنى الفرحة دى إلا إنت ... ما عاينت لى الساعة كم ... وقفت التكسى ده وجيتك ما فكرت فى الساعة ... ولا الوقت ولا ظرفك شنو ... ولا لابسة شنو ...، جيتك عايزة أعاين ليك .. (أعاين ليك جوووه فى عيونك أكوس فيهن عيون أمى)، (عايزة أشم ريحتها فى هدومك) ... (عايزة أسمع صوتها فى صوتك)... عايزاك تحكى لى عنها قلتو شنو... و قالت ليك عنى شنو؟ أسمع ... أسمع عليك الله يا الطيب هى اسمها منو؟
***.. ذوبت فى الدواخل كل صمود الرجولة ... وأشرعت فى النفس كل أبواب ومكامن الدمع النزيف ...
ـ أمك ... أمك إسمها فايزة ....
ـ الله ..... (مع إبتسامه حلوة) ...
ـ فايزة الجاك محمد المهدى
ـ عمرها كم؟ ... حلوة ؟ هههى
ـ قدر أمى !!! وحلوة زيك كده ...
ـ البجيبها لى أمك شنو كمان ... إنت ناسى ... دى إسـمها فايزة
ـ و أنا أمى إسـمها ساره ... شنو ليك ... بالمناسبه حتنزلى ولا ... ؟
ـ بايخ ... شـين ... ......... بااااااااى
**** لم يدر فى نفسي أى حوار طيلة عودتى الى البيت قدر ما كنت أمنع عنها الألم ...
الألم جراء ذلك الجرح الذى سببناه أنا و نفسى ... لكل معانى البراءة ... والطفولة التى توسدت ذلك القلب الرقيق ...
........................................................
*** أمك ...الحاجه تقول شنو؟ تقول الزول ده ودوه وين؟ ديل أكيييد ناس الامن ...
الزو...
فووووووووووووووووووو ........ البيت راس ...
................................................................................
الصباح الساعة 9 صباحاً فى مكتب الشركة ...
ـ أهلين أهلين فايزة ... نمشى طوالى . ..
ـ ...
ـ حنمشى بيتنا وأعرفك على والدتى وهناك حتجى شيرين تسلم عليك وبالمناسبة ... الوالدة عندها
خبر ومرتبة ليكم وضع كويس ... وغيرها هى ما فى زول فى البيت ...
ـ ........
ـ شنو؟ ما حتتكلمى يا فايزة؟ برضو إنتى عايزة تعملى جنون بتك بتاعت أمبارح؟ ...
ـ مالها أمبارح عملت شنو؟ نعل ما عملت فى نفسها شي؟
ـ ما عملت شى بس جاتنى الساعه 12:30 بالليل قالت لى أمى إسمها منو؟
ـ أحييييي يا بت حشاى ... ظلمتك معاى ... ظلمتك ...
ـ بس ... بس يا حاجة ... خلاص هسى بتشوفيها و ترتاحو الاتنين ... إنشاء الله
.......................................................................
فى البيت :
*** النسوان عندهن أمور عجيبة خلاص ... إزيك الله يسلمك إزيك الله يسلمك كيف حالك إزيك الله يسلمك إن شاء الله كوبسه ... الحمد لله ... إزيك .........إزي
الحم....الله ...إز.......يسلمك ......هى ما تقعدى إتفضلى إتفضلى ... كيف حالك
... كيفنك ... الله يسلم......هى ما تقعدى كويس ..... النبى تقعدى كويس إزيك ..... الحمد ....... إنشاء الله كويسين ..... إزيك .... كيفنك .... الله يسلمك ...
ده موضوع طووووويل ... أضرب لى سجارة برة جنب الدكان وأرجع ممكن القى السلام ده قرب يخلص ...
*** الساعة 10 صباحاً:
تكسى جاى طاير جارى فرامل اليد 50 متر تووووف قرب يخم باب البيت ...
بينى و بين نفسى (ديل أكيد باتعين الأمن بتاعين أمبارح بالليل) ...
فى الباب:
باب التاكسى فاتح .... و السواق: يا بتى قولى بسم الله الموت حق ... الرسول أمو ماتت ... يا أخوانا صبروا البت دى ...
ـ الطيب ... أنا شامة ريحة أمى هنا ... الطيب أمى هنا ... و الله أنا حاسة أمى هنا ...
يا خالتى أمى معاكم صاح؟ وينها وينها؟ يمه يمه يمه ...
ـ يابتى قولى بسم الله ... وكدى أرفعى راسك ده لى فوق ... هاك هاك كدى أمسحى وشك بالموية دى ... يا بتى ... سمح أدخلى لى جوة ... أمك معانا منتظراك أدخلى ... أدخلى ...
ـ أسمعى يا شيرين بطلى أمور الدلع دى، أمك دى مرة كبرت ولو عملتى قدامها كد أمكن تحصل ليها حاجه، هى براها هسى الفيها مكفيها ... أرجوك أمسكى نفسك شوية ويلا يلا عشان تشوف بتها ما شاء الله بقت عروسة ... يلا يلا ... يلا
ـ الطيب .. الطيب ...... ما قادرة ........خلاص خلاص .. خالتى وينها أمى ...
ـ تعالى تعالى .... حبيبتى .. بت أمى ... أرح أرح ........شايفة الأوضة دى ... أمك فيها أدخلى و سلمى عليها وأعرفيها ... وعافيها واخدو راحتكم ....
ـ (جرى) يمه ... يمه ... يمه ... يمه ....... .......بعدها لم نسمع أى صوت ... ولا حركة ... حتى الساعة 12 ظهراً ... حيث قررنا أن لا ندخل عليهم إلى أن يخرجوا من الاوضة براحتهم ... وقد كان ...
............................................................................
*** علمت من شيرين فى نفس اليوم أنه تم الاتفاق بينهم على الالتقاء فى بيت حاجة جليلة النصرى اسبوعياً....
*** زارتنا شيرين بعد يومين فى البيت وكانت تحمل معها تياب و بعض الملابس الجديدة ومبلغ مالى قالت ديل حاجات مواديهم لى أمها ...
*** بعدها أصبحت شيرين ولفترة طويلة واحدة من أفراد اسرتنا الى أن تزوجت من أحد الأثرياء إلا أنها لم تنجب منه ...
*** آخر مرة سألتها عن والدتها ردت على بالتالى:
ـ ياخ هه دى الله يسامحها ساى ... أنا نسيتها خلاص ... نسيتها زمااان ..
ـ ليه ... ليه كده؟
ـ الطيب ، دى أنا ما لقيتها لما كنت محتاجة ليها بالجد ... ما لقيتها لما كنت طفلة باكل التراب ... ما لقيتها لما كنت بوسخ فى هدومى ... ما لقيتها لما بقيت (بت)... ما علمتنى (بت) يعنى شنو؟ ما وعتنى زى ما البنات بوعهن ... ما لقيتها لما المغص كان بقطعنى ... ما لقيتها لما الملاريا كانت بتطلع لى فى راسى ... العمل لى الحاجات دى كلها منو؟ منو العملها لى... عملتها لى حاجه أمونة ... حاجه أمونة هى أمى الحقيقيه .......... وأنا لما كنت بكره حاجة أمونه فى البداية ... كنت بكرها لأنها كانت داسة منى الحقيقه بس ... لكين هى أمى فعلاً ...
ـ بس برضو فايزة هى أمك و لازم تواصليها !!
ـ أواصل منو ياخ أواصل واحدة أنا بالنسبة ليها وصمة عار... أواصل واحدة كلما تلاقينى بتكون خايفة وتتلفت يميمن وشمال لغاية ما تفارقنى ... أم شنو ياخ ... ياخ دى أكتر واحدة أنا كرهتها فى حياتى .... دى ... دى ... دى ...
ـ ...........بس
..................بس
تمت ...
البوست القادم (زوجة د. حسبو) ...
الطيب عثمان يوسف .... ت: 00971506910633
19/3/2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
حبيبنا الطيب ...
جنابو الأديب ...
الإضافة الرائعة لكوكبة الأدباء في قواتنا النظامية منذ عهد الصاغ/ محمود أبوبكر صاحب (صه يا كنار) ... وحتى اللواء معاش شرطة/ الشاعر والأديب المرهف ... عبد الغني خلف الله ... و اللواء شرطة/ إبراهيم عبد الكريم (عليه رحمة الله) ... والكثير الكثير من رجال ونساء قواتنا النظامية ... المبدعين ...
لقد عشت مع أحداث هذه القصة بكل حواسي ومشاعري ...
والسبب الأكيد هو أسلوبك السِّلس في السرد ... والبساطة، وإستخدام لهجتنا الدارجة في كثيرٍ من المواقف ... وروعة نقلك وتصويرك للأحداث ... والتي تتجعل القارئ يعيش تلك المواقف مع الشخصيات ... ويتفاعل معها بكل حواسه ...
أمنياتي القلبية الصادقة لك بالتوفيق في هذا المجال ... والذي أثبت بالدليل القاطع أنك أهل له ..
. واصل وعين الله ترعاك ...
ونحن في إنتظار الجديد ...
Yours truly,
Abdalla Kassala]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
| Quote: فى ظنى أن التوفيق جانبك أنت صديقى فى عدم قرأءة مداخلتك مره أخرى قبل نشرها.. |
تحياتي أخي الطيب ..
يظهرإنو مداخلتي جاءت بغير ما تشتهي ..
وإفتكرت انها محاكمة لك ولكن معاذ الله أن يكون هذا في نيتي ..
الأدب يا عزيزي لا يحاكم ..
نحن هنا في المنبر نتداخل ونتحاور لنستفيد والحاجة الما بتعجبني ما بدخله من أساسه ..
وما دخلت هنا إلا لأنني أعجبت بالقصة وبطريقة كتاباتك ..
وإذا لم يكن قد جانبي التوفيق في قراءة مداخلتي فأعتبرها لم ترد أساساً ..
Quote: كيف تكون النهايه ممتازه و رجعتك للعنوان و يكون جانبنى التوفبق فى العنوان
و العنوان عباره عن جمله جاءت على لسان صاحبت القصه نفسها .. انا فقط إخترتها لتكون العنوان |
ما يخص نهاية القصة وعنوانها ..
أولاً العنوان ليس من نوع العناونين المألوفة مما يجعل القارئ يتشوق لقراءة محتواها ..
ثانياً النهاية ليست كالأفلام المصرية دائماً ما تكون معروفة للمتابع ويلجأ معظم الكتاب للنهايات السعيدة في كتاباتهم ..
بالرغم من نهاية القصة المحزنة لكنك خرجت عن المألوف وهذا ما وددت توضيحه..
عذراً إذا أثقلت عليك بمداخلتي ولك العتبى حتى ترضى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: معتصم دفع الله)
|
الاخ الطيب
مافى شك ابداع فى ابداع
والله من كل قلبى اسال الله لك التوفيق يا جنابو ود اصول وكرس حياتك لخدمه الاخرين حتىوانت خارج نطاق العمل
لك كل التحية والتقدير يا حبيبنا
ولاسرتك الكريمة
وتحية اجلال وتقدير خاصة للوالدة العزيزه
ادام الله عليكم نعمه الصحة والعافية
شجرة طيبه
يوسف ابوسنينه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: Yousif A Abusinina)
|
Quote: كلما زادت الشــحتفة تعاظمت النشــوة !
وبلغ الإبــــداع ذروة الإمـــــــــــــــــتاع !! |
***** الحبيب عبد الله :
...................... يا اخى أشكرك جدا على هذه الكلمات المليئه بالمعانى ..
..... وتأكد أنك احد الذين قدموا لى الدعم المعنوى الفاعل .. و فى إنتظار الدعم المادى .. كمل جميلك و كده ..
**** أكرر لك الشكر على المتابعه ...و مسألة الدعم المادى من باب المداعبه ليس إلا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: الطيب سلام
تعرف انا من بوست اعدام ظابط شرطة ما بفتح البوست الا اشوف زي عشرة مداخلات زيادة
على اخر دخول وتكون انت اخر زول ردا
...
بالله دكتور حسبو دا ما تشتت قصبو..لم القصب كلو مرة واحدة .. |
**** الأخ عبد الرحمن العوض :
............................حلوه ( ما تششت قصبو دى )
...... ( لاكين ) سؤالى ليك فى أى علاقه بينك و بين أهل العوض بتاعين السوق العربى ديل ... ( وش غامز)
**** أشكر يا أبوعوف على المتابعه .. و خليك قريب ما يتشتت عليك القصب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: الاصيل الطيب
كنت رائع كنت جميل كنت اري فيك فارسا مغورا لذلك اهديك
الطيب الراسي في يوم ما ازدري
الطيب الاصلو ما ترتر جري
السم النقوح الفي الجوف سري
الطيب العاتي ياجبل الضراي
دا كلامنا نحن اهل العوض واهل البطانه
اما لخصوص ما جاء مني سالفا كان تشبيه ليس الا
كان لي اخوان من زملائك لذلك جاء التشبيه اطراهم الله بالخير امثال الرائد سعيد عمر فلاتي من سنار والرائد سيد احمد
القيتهم هما في كسلا في العام 2001 حينما كانوا مشرفين علي تامين الطريق القومي كسلا
المساله تشبيه اتمني ان لا اكون ازعجتك اخي الطيب
فات علي ان اقول لك انك خزفت الكثير من حيثيات هذه القصه
سؤال جعلتي اتمني انومايدخل مدخل ضيق
[U]ليه يا الطيب ما عرسته البت دي مع انك حبيته ؟؟ودي احترامي
الرشيد È . |
*** الأخ الرشيد ابراهيم :
......يا اخى أشكرك جدا على هذه الأبيات و كان بعرف أقول شعر كان رديت عليك لكنك غلبتنى عديييل
**** أما بخصوص الموضوع التانى ده .. التقسيمه بس عايزين يكسروا فيها الكمبيوتر إنت عايز الحكومه تلحقنى صدام
ولا شنو ؟ ... شيرين ما فيها أى شيئ يعيبها إلا اننى فى تلك الفتره كنت عريس جدييييد لنج من الحكومه الحاليه .
..... أشكرك جدا يا رشيد و أشكر تفاعلك مع شيرين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: الاخ الطيب
تابعت القصة منذ اليوم الاول
لديك قدرة على السرد بشكل ببساطة عميقة جدا
شكرا لك على هذا الابداع الذي اتحفتنا به . |
*** الأخت مايا :
...................... طيب من اليوم الأول وين ؟
*** شكرا على المتابعه و الإطراء ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: سلام ابو النيز
قصص الطيب دي حلاوتها في شحتفتها
اتشحتف معانا قدر ما تقدر
وكان غلبك تب . ليك علي انفذ الوصيه
ستصل تحاياك للوالده وللجميع . من اصغر سباعي الي اكبر عمرابي |
*** الأخ نوفل :
.......... شكرا على المتابعه .... و بالله التحايا الواصله الوالده دى لحقها تحياتى ليها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: تحياتي أخي الطيب ..
يظهرإنو مداخلتي جاءت بغير ما تشتهي ..
وإفتكرت انها محاكمة لك ولكن معاذ الله أن يكون هذا في نيتي ..
الأدب يا عزيزي لا يحاكم ..
نحن هنا في المنبر نتداخل ونتحاور لنستفيد والحاجة الما بتعجبني ما بدخله من أساسه ..
وما دخلت هنا إلا لأنني أعجبت بالقصة وبطريقة كتاباتك ..
وإذا لم يكن قد جانبي التوفيق في قراءة مداخلتي فأعتبرها لم ترد أساساً ..
] |
*** الأخ معتصم دفع الله :
..............................داير الحق و لا ود عمو .. فعلا و الله جاتنى بغير ما اشتهى ( رفعت ضغطى )
...... و طالما عجبتك .. ده ما أشتهى ..( نزلت ضغطى ) .. و مداخلتك وارده أساسا .. و كلو فى محلو ..
............شكرا جزيلا معتصم و خليك قريب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مسك الختام (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
يا الطيب
شكراً للقصــــه والطريقه ،،،
لكن انا احسن من تعامل معها !!!
خليتك دردقتها شويه بعدين جيتها !!!!
لقيتها باقي فيها الجزء الأخير بس !!!
ما فــقــري ؟؟
شكراً ليك ومنتظرين !!
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
طلال جبير جابر
الطيب عثمان يوسف
أبوبكر أبوالقاسم
SHIBKA
الرشيد ابراهيم احمد
Yassir Tayfour
علي الكرار هاشم
نوفل عبد الرحيم حسن
omer osman
أسامه الكرور
Yousif A Abusinina
Habib_bldo
صلاح أبودية
عبدالكريم أحمد الامين
Hassan Makkawi
Hadeer Alzain
Abd Alla Elhabib
Abdulrahman Eldaw
ترهاقا
JAD
حسين عوضاى
مريم بنت الحسين
معتصم دفع الله
Salah Yousif
Hisham Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست