|
اذا اعتقلوا البشير وتسيّد سلفاكير فهل سيعود المعارضون المتجنسون اجنياً الى السودان نهائيا؟
|
هو مجرد سؤال يحاول ان ييسر لنا فهم مراد اخوتناالسعداء بمساعي القبض على رئيس الدولة ومحاكمته في الخارج بغض النظر عن اية تداعيات وكوراث امنية وساسية واقتصادية قد تنجم عن ذلك.. سؤال للسودانيين الذين حصلوا على جنسيات وجوازات الدول الغربية على اساس اللجوء السياسي والاضطهاد وو ويعملون ليل نهار لاشعال نار الفتن عبر التعاون مع اللوبيهات المعادية ومنظمات العداء ضد الاسلام والمسلمين، والاعلام الاثاري المترصد والسياسيين الذي يتسلقون عبر شرايين وسمعة الفقراء هذا النوع من المهاجرين اقصد.. هل زوال البشير وطاقمه الحاكم ثم سيادة سلفاكير وعرمان وباقان اموم واساطين العلمانية مثلا والاعلان عن الشروع في تنفيذ مشروع السودان الجديد الحلم بكل ما في ذلك من وعد بالجمال والديمقراطية والعدل والمساواة وحقوق الانسان والمرأة والاقليات هل سيجعلكم هذا تعودون الى احضان الوطن نهائيا؟؟ هل ستعودون نهائيا لمؤازرة سالفاكير وصحبه من اجل ان يرى مشروع السودان الجديد والدولة المدنية الحديثة النور على ايديكم البارة؟ ام ستنتظرون هنالك الى حين تبلور واكتمال كل وعود السودان الجديد وتقديم ضمانات كافية بامكانية استمرار السودان جديدا ابدا دون اية انتكاسات وضمانات اخرى باستيعابكم في وظائف مرموقة وتحصلون على اوضاع ( مناسبة ) وعيش كريم لكم ولأولادكم وضمانات اخرى من جانب الدول الغربية باستضافتكم مجددا في اية لحظة تشاؤون ، في حال ضجركم او عدم انسجامكم مع واقع وظروف السودان الصعبة؟ اقصد هل تدعمون الآن مسعى انتهاك سيادة السودان وتعريضه للمجازفات والقفز في الظلام لأنكم تريدون العودة اليه؟ أم عبثا، أم لصالح غيركم من ابناء الشعب الذين تدافعون عن حقوقهم أما انتم فلا ، أم انتقاما من مشروع الجبهة وحسب ، بغض النظر عن خسائر البسطاء الذين لا ناقة لهم في سودانكم الجديد ولا جمل لهم سودانهم القديم ؟ مجرد سؤال ________________ رب اشرح لي صدري
|
|
|
|
|
|