|
رسالة عتاب لكل الزملاء بالصحافة السودانية وخاصة كتاب الاعمدة بالتحديد الاستاذ كمال حسن بخيت
|
الاخوة الافاضل كتاب الاعمدة
نفخر بأن لنا صحافةسيارة وحراك صحفي وأقلام جديرة بأن تكون رصينة نعهد لها الشأن العام ونسميها السلطةالرابعة ولكن من المحزن والمخجل أن أنادي بأسم الزمالة والشرف المهني أن تكتبوا في قضية أظن أنها ملحة وذات بعد أنساني تمس شعبنا وقطاع مهم من أبناءنا الذين يعشون في بيروت ولكن لاحياة لمن تنادي ولقد أتصلت في الاستاذ كمال حسن بخيت علي هاتفه الشخصي ووعدني أن يكتب في الامر وكذلك أرسلت رسالة للاستاذ المهندس عثمان مرغني بالسوداني علي بريده الالكتروني وكذلك وعدني ولكن أظن الساحةالسياسية والشأن العام أهم من نكتب عن أكثر من أربعمائة سوداني يعانون السجن والقهر في أيديكم أن تقدموا شئيا لهم أنني أناشدكمبالنخوة والرجولة بالامانة الصحافية التي هي من صميم الشرف الصحفي ومالكم من مقام أن تكتبوا في هذه المسألة فالله هي كارثة أنسانية تمس الكبرياء السوداني في أغلي ما نملك وهم الشباب والقصة أكبر من مني ومن سفير وجهاز للسودانيين العاملين تحتاج لجهد رسمي ووفد حكومي كبير للقيام بحل المشكلة ومن هذا المنبر أرفع لكل مسئؤل يهمهأسم السودان وله وطنية وضمير أن يهبوا لنجدة هؤلاء الشباب أللهم هل بلغت فأشهد
|
|
|
|
|
|