|
الإعلان صدر واتلمّت المخلوق ما كان بنشنق ود البشير في السوق .
|
كنت قد اتخذت في وقت سابق قرار سياسي يؤيد إجراءات الجنائية الدولية ضد البشير,لم أعلن هذا القرار وعادة أفضل أن أحيط قراراتي السياسية بالكتمان التام وأتمنى أن يحذو الجميع هذا الحذو, فما فائدة أن يذيع المرء مبادئه وأفكاره على الملأ, مرجعي ومعلمي في هذا المذهب الكتامي هو العم سعيد وكان خفيرا في المدرسة الثانوية كان العم سعيد يقول دائما: ( علم الله لا تفشيهو) والمعنى انه إذا وهبك الله علما دينيا أو دنيويا فعليك أن تبقيه في صدرك ولا تذيعه بين الناس فان ذلك مدعاة لضياع العلم. الآن وبعد أن أصبح صدور أمر القبض ضد البشير أمر شبه مؤكد أصبحت أجد في نفسي ميلا لتغيير موقفي السياسي الكتامي السابق وأسبابي في ذلك (بلدية جدا) فببساطة ورغم مرور مائة على شنق الشهيد عبد القادر ود حبوبة على أيدى الخواجات إلا إننا في قريتنا(ود العقيد) لا نزال لحدي الآن ممغوسين في الموضوع دا, ولا زلنا نعيش مائة عام من الحزن كأنو شنق ود اب كريق قد حصل البارح القريبة دي . اليومين دي أول ما أصحا من النوم تنشب في حلقي أغنية بت مسيمس :-
الواعي ما بوصوه من أمس الضحى زولي اب جضوم ساقوه يا مقنع ولياتو الواعي ما بوصوه الفتح الدرب
خلي العريب يمشوه
ومرة كمان :
الإعلان صدر وأتلمّت المخلوق بعيني بشوف أب رسوة طالع فوق كان جات بالمراد واليمين مطلوق ما كان ينشنق ود ابكريق في السوق
البشير يستحق العقاب من (الشعب السوداني فقط) لأسباب أقلها انه أصبح متهما ومطلوب دوليا .
أقول ما تسمعون وأسأل الله لي ولكم العافية.
|
|
|
|
|
|