|
الكل يفتى فى أمر المحكمة الدولية ...والضحايا لا يؤخد برأيهم
|
ست سنوات مرت ولا تزال قضية دارفور مستمرة , اقترفت جرائم ابادة فى حق أناس أبرياء بواسطة سلطة ليست لها لا وازع أخلاقى ولا دينى , حرضت قبائل ضد قبائل وسلحت البعض ضد البعض , وظهر ما يعرف بالجنجويد . وصلت القضية الى قمتها بعد أعلان المطالبة بالقبض على منفذ الابادة أحمد هارون ومساعده كوشيب ولا بل تعدى الامر الى اتهام البشير سيد قرار الابادة , سعى النظام الى تعطيل العدالة بكل الاشكال ورفضت ظاهريا التعامل مع المحكمة. تناولت الميديا تصريحات جميع المسئولين لنظام الخرطوم بالرفض القاطع لقرار الاتهام للرئيس البشير , وتلاهم قادة بعض التنظيمات السياسية لتاييد موقف النظام , الموقف الذى ينقصه الكثير لضمان حق الضحايا أحقاقا للحق . ووقف البعض موقف يحسب له مع الضحايا, ليس هذا فحسب, تدخل العرب سلبا فى مناصرة الجانى على الضحية , ساندوا النظام فى موقفه الرافض , الامر الذى لم نره فى قضايا مماثله , كما هو ديدنهم دائما فى مواقف عدة. الغائب الحاضر فى معادلة من يرفض الحق والانصاف هم الضحايا , الذين هم بلا شك مع ارجاع حقوقهم وممتلكاتهم واعراضهم كما هو ديدن كل مظلوم, فهنالك ملايين من هجروا من ديارهم الى الخارج والداخل فلماذا لا يؤخذ برايهم بدلا من ان ينقل لنا الاعلام المسموع والمقروء حديث المسئولين؟؟؟!!!
|
|
|
|
|
|