|
العابدة الإلهية (Re: سمير شيخ ادريس)
|
الموتُ جاء والمصلونَ جاؤوا ... على سجادة المياهْ الخيلُ تحملُ فى حوافرها الدمَ الأولَ ... وملءَ رئتيها رياحُ الشمالْ النهرُبكرٌ موجهُ ... والأرضُ خصبها الصهيلْ والحراسُ فى أبواب المملكةْ ... طيوراً .. من الفداء والرحيلْ والزهرةُ المقدسةْ ... تضمُ سرَ الكون ... وتحتفى باشراق الالهَ والعابدةُ الالهية ... تنتزعُ نارها من الوجود ... وتخّلفُ الصّدى تقرعُ الطبولَ ذات أيديها الجوُ يعبقُ بالشّذى الملون ... والنّدى .. تميمةُ العشاق .. حين اختباءهم عنْ أعين المطرْ
|
|
|
|
|
|