|
عن.. خطاب الحرب والسلم بالمنبر..
|
إذا سمحتوا لي بكلمات قليلة هنا.. (بوحي مؤسف من الإشكالية التي كانت بين زملائنا كريم ومحمد سليمان)..
لا يعقل ان يصل الناس الحّد في الخصومة.. وتبريرات الهجوم والهجوم المضاد.. أو الوقائي.. وبعد شوية نجد كلام صلح وأغفر لي.. وأمسحها لي في وشي.. لك العتبى وما إلى ذلك..
مرارا وتكرارا. حتى أصبحت من الخصائص الثابتة لهذا المكان.
هل هي أزمة في إدارة الإنفعال والغضب.. ضغوط؟ هواية؟ أم عدم شغلة؟
أم أنها ببساطة تعكس عشوائينا في الخطاب كسودانيين.. أيا كان نوعه.. سوقنا .. زي زريبتنا.. والمنبر مثل الزريبة.. والجامعة وأماكن العمل مثل السوق.. تجد سمات السوق والزريبة في كل مكان..
رئيسنا يحلف طلاق في موضوع سياسي.. أمني.. دولي.. رئيس سابق يعدم مفكّر ..أعزل.. إلا من فلسفة ومنظور مختلف.. وزيرنا يشتم متصل في برنامج تلفزيوني.. وعلى الهواء.. وغيره..
لا منطق.. لا ضوابط.. ولا تعلم من تجاربنا أو تجارب الغير.. هنا وفي كل مكان.. نأخذ كل يوم على حدة.. ليست هناك ديمومة لمسيرتنا وتعلمنا كبني آدمين .. بل وكشعب..
____ معذرة كريم ومحمد سليمان.. مشكلتكم مثال فقط.. وواحدة من عشرات أدهى وأمّر..
|
|
|
|
|
|
|
|
|