|
Re: فتحي الضو يكتب (خارطة طريق إلى جهنَّم) الجزء الثاني! (Re: Elmontasir Abasalih)
|
Quote: سابعاً: ينبغي أن ينص الميثاق الجديد صراحة على مبدأ المحاسبة في التهم الجنائية التي لا تسقط بالتقادم، وفيما هو أدني يمكن النظر في اقتراح يتبني مصالحة شاملة قائمة على نهج الحقيقة والمصارحة مثلما حدث في أقطار أخرى كجنوب أفريقيا والمغرب ورواندا، مع العلم أنها خطوة مرهونة بوصول التحالف إلى سدة السلطة. ووفقاً لهذا التصور لا يمكن الحجر على أي جماعة سياسية ترغب في الانضمام (كالمؤتمر الشعبي مثلاً) طالما أنها ارتضت المحاسبة مبدأً!
ثامناً: بالنظر إلى أنه لا يمكن منطقياً الاقبال على خوض معركة انتخابية من دون اصلاح ديمقراطي حقيقي في اوساط الكيانات المكونة للتحالف، يكون حينئذٍ من الضرورة ترغيبها في عقد مؤتمراتها العامة، وهو أمر لن يتأتي قبل الاعلان المبكر عن مواقفها كما جاء في (أولاً) وهي خطوة سترمي لا محال في اتجاه لملمة القوى السياسية لاطرافها التي فقدتها في انقسامات سابقة. |
العزيز المنتصر كل سنة وانت طيب يا رجل مقال به رصد دقيق ومتابعة عهدناها من الاستاذ فتحى الضو، اعلاه طرح لمسالة الاصلاح الديمقراطى بشفافية عالية ولكن كما يلاحظ الجميع ان احزابنا الوطنية تود ان تعالج الخلافات بنداء (العودة الى الحظيرة) تماما مثل اسرة البوربون فمن الواضح انهم لم يتعلموا شيئا بعد. فيما يتعلق بالمؤتمر الشعبى تتجذر مسالة الاصلاح الديمقراطى وتصبح ذات اهمية بالغة ، حيث من المهم وفى اعتقادى ان يكون هناك شرط للتعامل مع هذا الحزب وهو ان تنص وثائقه وبصراحة على ان الصراع السياسى هو صراع بين افكار وبرامج وليس بين قيم السماء والارض ، اى ادّعاء احتكار الحقيقة واعتبار الاخرين من احزابنا الوطنية احزاب الشيطان ، والاعتراف بالمواطنة كأساس للتمايز ، وليس الدين مهم جدا ، وبعد ذلك نقول لهم من حقكم ان تستلهموا كل القيم الدينية السامية فى العمل السياسى ، فقط لا تحتكروا هذا الشىء ودعوا الحكم للمواطن عبر صناديق الاقتراع.
|
|
|
|
|
|