|
Re: 8 نوفمبر 1902:في الذكري 106 علي افتتاح كلية "غردون التذكارية"..وياحليل التعليم ا (Re: بكري الصايغ)
|
اخي بكري كيفك.
يا اخوي نحن لحدت ما تخرجنا 1979 م كنا ناكل الثلاث وجبات بالسفره فول او عدس مع سمك كبده او بيض او سجق في الفطور والغداء ملحات عاديه مع تحليه يوميه
فواكه او جلي وعشاء نفس الفطور مع وجود باسطه يوميا وبعد كل هذه الوجبات يوجد حليب طازه.
توجد تصاريح سفر لطلاب الاقاليم وتوجد منحه شهريه "بيرسري" للطلاب الفقراء والمتوفي آباؤهم .
تستحضرني نكته حكاها اخي وصديقي الباشمهندس ود موسي فبعد ان قررت ادارة الجامعه منح منحه شهريه للطلاب الذين توفي اباؤهم كان هنالك زميل لنا والده رحمه
الله كان وكيل وزارة التربية والتعليم ويجي الجامعه بعربه مرسيدس وبما ان ابوه متوفي تم اعطاءه منحه شهريه فقال لي ود موسي " هسع زي فلان ده ابوه ما احسن
من ابواتنا الحيين؟"
لا اود ان اخوض في الامكانيات الاساسية كالمعامل وقاعات المحاضرات وامكانيات المكتبة والليالي الادبية والشعرية والمنتديات والرحلات كل جمعه .وحتي مستويات
الطلبة حينها وتجويد اللغة الانجليزية وحصور الممتحنين الخارجيين من جامعات انجلترا وامريكا لمراجعة الامتحانات واداء الطلاب وغيرهلان الفارق معلوم للجميع.
اللهم ارحم والدي ميرغني علي مصطفي فقد تخرج في كلية غردون العام 1942 م مما كان يسمي حينها بمدرسة المساحه .
|
|
|
|
|
|
|
|
|