ابراهيم موسى هارون .. عنصرية كريهة وعدم مهنية .. ( ناطق رسمي وبيان و عشوائية ) ..

Quote: اشاعة الاعتداء على الصحفى لقمان احمد مراسل البى بى سى حبكة اعلامية وتموية من المخابرات السودانية لسناريو جديدة لقد تابعتم فى اليومين الماضين خبرا نشرتة بعض الصحف السودانية تشير الى ان الصحفى لقمان احمد مراسل بى بى سى تعرض للضرب من قبل سكرتير نائب الرئس المطلوب القبض علية على عثمان محمد طه فى زيارتة الاخيرة لنويورك . اولا اود ان نوضح لكم ان تلك الاشاعاءات سيناريو من سيناريوهات النظام التى تستهدف قضية دارفور ,والغرض منها تموية المجتمع الدارفورى في الولايات المتحدة فى مؤامرة جديد مرتقبة يرجى ان يقوم بها عملاء الحكومة فى واشنطن دى سى فى الايام المقبلة . لقد ظللنا نرصد ونتابع تحركات عملاء الحكومة فى الولايات المتحدة الامريكية والادوار الخبيثة التى تقوم بها هذة المجموعات اللعينة والذين ساقتهم الاقدار ومتغيرات الظروف ان يكونوا من دارفور اولهم صلة بدارفور . لقد عميت ابصارهم عمايجرى فى دارفور من المذابح والمجازر التى ترتكب ليلا ونهارا ضد الابريا لقد وجد فيهم الحكومة الصفات المطلوبة لتحقيق اهدافة وهى العدوان والانتقام لدارفور , وبعد ان انهزم النظام عسكريا وسياسيا فى مواجهة الثوار الذين لقنوا الحكومة ومليشياتها دروسا قد تظل عالق ومتجدد فى اذهان احفاد الجلابة والجنجويد , و بفضل التحرك الدبلماسى لابناء دارفور فى الخارج لتوعية المجتمع الدولى ونضالهم المستمر من اجل وقف التطهير العرقى فى دارفور ,الامر الذى مهد الطريق للمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية لمساعدة الضحايا ووقف الابادة الجماعية . الشئ الذى اغلق منافذ التضليل والنفاق امام الطاغية الحاكمة فى الخرطوم ,و بعد صدور قرار المدعى العام لمحكمة الجنيئات الدولية لويس مورينو اوكامبو بالقبض على المجرم عمر البشير لجأت الحكومة لترويج الاشاعاءات و الدعايات لانشغال الناس عن مخططاتها الاجرامية فى دارفور . وبعد صدور قرار المحكمة الدولية بالقبض على المجرم عمر البشير انهارت قيادات النظام وصارت اوساط الاجهزة الحكومة فى حالة من الرعب والارتباك لان البشير لم يكن وحدة الذى ابادة النصف مليون مواطن دارفورى وقام باغتصاب وتشريدة الملاين من دارفور ولكن فقط هو راس الرمح ورئس العصابة الذى قام بتنفيذ الابادة فى دارفور , تلك القرار العادل ا تلك القرارالعادل يعتبر انتصارا للعدالة الدولية فى مواجهة البشير الذى احرق النساء والاطفال . فمن ابادة الناس لا يمكن ان يفلت من العقاب مهما كانت مناصبة ولا حصانة لمن سؤلة لة نفسة بحرق الابريا واغتصابهم ,فهذا القرار بدلا من تدفع بالنظام لتسليم الاعداء والمجرمين للعدالة الدولية ساقتهم الهلع و الشر لارتكاب المذيد من الجرائم والتعمد فى الاخطاء , وذلك بنهجهم لاسلوب الخضع والتضليل لتموية وتلفيق الحقائق للراى العام ولفت انظار الناس وانصرافهم من افعالهم و مخططاتهم المسئة لكرامة البشر , وذلك باطلاق الاشعات والادعاءات الوهمية لتشويش سمعة المناضلين الشرفاء وتموية الناس من جرائمهم المتكررة بالسيناريوهات المتكررة ,وليس فى الامر عجب ان ان يخطط لهذة الادوار من الخارج مع الارهابين والجنجويد ا ففى اوائل اغسطس الماضى شهدنا زيارة مفاجئية لسفاح عبدالرحيم محمد حسين والجزارصلاح قوش مدرير جهاز الامن والقناص وزير الداخلية لنيلا بدعاوى استبطات الامن , الا ان الحقيقة هو الاشراف على المذابح فى مخيم كلمة والتى راحت ضحيتها اكثر من 100نازح والاف من الجرحى وتدمير المخيم . فكانت السيناريو هو رسم خطة اختطاف طائرة الركاب الى مصر وليبيا لتغطية ماقاموا بة من المجازر بمخيم كلمة والمثير للدهشة هو ان الذين تم استخدامهم هم مواظفين بجهاز الامن الحكومى و تجسسهم على نطاق مخيم كلمة فقط وبعض المخيمات حول نيالا و مراقبة بعض الافراد فى نيالا علما بانهم لاول مرة (يركبوا طائرة ) ناهيك من كونهم خبرا فى المغامرات الجوية يطالبون الزهاب لعبدالوحد فى باريس فحين ان الوصول لعبدالواحد لايحتاج لاختطاف طائرة ركاب لكن الغرض هو انشغال الناس وانصرافهم عن مجزرة كلمة وتشويش سمعة الحركة , ثم قاموا بهجوم واسع النطاق على القرى والمدن ولكن بعظيمة الثوار كان الرد حاسم وجازم في الميدان ,وفى الشهر الماضى شاهدتم دراما اختطاف السياح الاجانب قى مصر بدعاىة علاقتهم بالثوار . اما السيناريوة الاخير فهى اشاعة الاعتداء على الصحفى لقمان احمد فى نيويورك من قبل سكريتر نائب الرئس . , فالمدعوا لقمان احمد صحفى سودانى ويمنتمى لجمعية الصحفين السودانين وظل يخدم اعلام النظام منذ ان جاءت الى السلطة حتى هذة اللحظة فلماذا ينضرب من طه اوسكرتيرة ؟ ولكن هذه حبكة اعلامية الغرض منها تموية المجتمع الدارفور فى الولايات المتحدة عن مؤامرة جديد مرتقبة يرجى ان يقوم بها عملاء الحكومة فى واشنطن دى سى فى الايام المقبلة سوف تسفر عنها الايام القادمة , فالاشاعة لها اغراض سياسية وهى تحطيم وتعويق مصالح دارفور , فترقبوا ماذا يفعل الصحفى لقمان بعد الاعتداء علية بالضرب فى بلد يتساوى فيها الجميع فى الحقوق والواجبات ؟ واخيرا وليس الخير نحذر الحكومة وعملاءة من الجنجويد وغيرهم من اصحاب النفوس الضعيفة من مغبة الادعاءات وان قضية دارفورلن ولم تعاق بالتضليل و الادعاءات الباطلة ونحن لهم بالمرصاد فجميع تحراتهم المشببوهة المخقية منها والظاهر . ابراهيم موسى هارون المتحدث باسم الحركة فى الولايات المتحدة الامريكية