الماحي سليمان وشادول و سعد الطيب واسامه الشيخ خطرين جدا في الشوق والمسافه

اخى وصديقى الغالى الموصلى
كم هى صدف جميلة ورائعة ان يلتقى
كل من استاذنا الماحى وشادول وسعد واسامة , انها طفرة
شامخة فى عالم موسيقانا السودانية . استمعت للاغنية مرات كثيرة من قبل
وكانت احداها على ما اظن تسجيلا مع اوركسترا القاهرة السيمفونى
وكانت قمة فى الروعة والجمال, اما ان القاها بايد سودانية خالصة فهذا شى يجب ان نقف عنده كثيرا ويجب ان ندعمه حتى ناججه فى دواخلنا ليصير رمزا لفننا العميق المتاصل.
اعجبت جدا بهذا الاسامة خصوصا التقائه باستاذنا الفنان جدا الماحى واخى الغالى جدا سعدالدين الطيب , فقد اثرت فينى يا اخى قريحة الشوق والذكريات مرة اخرى
وهانذا امتطى هذا اللحن واتوسده فى اخر امسيتى هذى وكلى نشوة وانسجام
فقد تساميت فى الافق البعيد باختيارك هذا وجعلتنى انسى همومى واسفارى
وماغريبة فى هديل تطلب الاستماع اليها بصورة متواصلة لانها فعلا حلوة المذاق
احييك اخى على هذه التحفة الخالصة مع بالغ تحياتى الى استاذى الماحى
واخى العزيز سعد اصلو هو فنان بمعنى الكلمة, تحياتى وتقديرى للاخ اسامة وشاعرنا الشاب شادول
دمت لنا اخى وربنا اوفقك اكتر واكتر