رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2005, 01:35 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) (Re: lana mahdi)

    رسالتي الخامسة الى السيد الصادق المهدي ( مفكرا)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السيد/ الصادق الموقر

    ابدأ فوراً بالدعاء راجياً الله عز وجل أن يكلأكم بموفور الصحة والعافية ، وأن يعيدكم الى ربوع الوطن بخير حال، فقد بلغنا انكم أُصبتم مؤخراً في قاهرة المعز، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ..آمين. وبعد،،
    فقد شرعت خلال رسالتي السابقة في تسليط الضوء على مبرراتكم التي سقتموها من اجل تسويغ اعادة النظر( اجتهاداً كثيراً) في مجمل ما وصل الينا من نصوص سنة المصطفى (ص) باعتبار انها مشوبة باسباب الوهم والنسيان وبالتالي فهي ، غالباً، مشكوك في ورودها، وهي على هكذا حال ظنية الدلالة في أكثرها.
    وههنا أستمر في تسليط الضوء عبر التوقف – بتواضع جم - عند حججكم ، واحدةً اثر أخرى، محاولين اثبات ظنيتها بالمقابل، وضعف حجيتها ، بينما ما برحت استميح سيادتكم عذراً على التطاول بالرد طروحاتكم الخطيرة. ولكن يشفع لي انني اعد نفسي من تلاميذكم ، فأعول على ديمقراطيتكم لأقول ما أراه دون وجل، وذلك حتى أتعلم الشجاعة اولاً، والمعرفة ثانياً، وهكذا تجدني أعلن ما أعتقد بأنه حق ينبغي ان يقال بين يدي سيد القوم، طالما أنني احبه في الله واحترمه، .. عليه فأقول والله المستعان:
    ازاء قولكم..
    Quote: النبي صلى الله عليه وسلم منع تدوين أحاديثه وإلا لكانت دونت مثلما دون القرآن ولم يبدأ التدوين إلا بعد قرن من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. إن الوهم والنسيان يدركان الرواية ما لم تدون

    أقول: ان اقرب نتيجة يخرج بها المرء من الحجة اعلاه وماتلتها ( خاصة اذا تعاملنا معها جميعاً كحزمة واحدة) هي ان السنة كلها وهمٌ في وهم ، وكلها نسيان في روايتها، رغم أنكم لم تقولوا ذلك صراحة ، فهذا هو مفاد ما سردتموه ، طالما انكم قررتم انها لم تدون الا بعد قرن ، وقررتم بعد ذلك أن مالم يدون يدركه الوهم والنسيان ، اذاً فالسنة بالتالي كلها وهمية ظنية الرواية ، وهذا مالم يقل به قبلكم أئمة المسلمين وعلماء الحديث مثل احمد بن حنبل والشافعي و ابي حنيفة النعمان ومالك ثم ابن تيمية والغزالي وابن قيم الجوزية وغيرهم ، بل ولا حتى العلماء المعروفون الذين جاؤوا من بعدهم والى يوم الناس هذا ،أبداً ما هاجم احدهم موثوقية ومصداقية السنة بهذا الشكل الذي يستخف بجهود ضخمة مضنية ومدهشة قام بها مدونوها بجلد واخلاص ضاربين اكباد الابل من اجل حرف في حديث من الاحاديث! فقضوا العمر في ذلك حتى لا تضل الأمة وتفقد سنتها وصراط الذين انعم الله عليهم .
    والملحوظ انكم سيدي تتجاهلون الحافظة العربية الاستتثنائية ، ومن جهة تساوون بين كلام رسول الله الشريف المكنون في الصدور حفظا بأمانة وتقوى خوفاً من ان يتقوّل احدهم على رسول الله بكلام يتبوأ به مقعدا في النار ( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) أو كما قال رسول الله (ص).
    أقول انكم تساوون بينه وبين سائر الكلام الذي ( قد ) ينطبق عليه هذا الحكم التعميمي وهو : التعرض للوهم والنسيان. أليس هناك فرق؟، لناحية رعاية الله سبحانه وتعالى لدينه الذي يقع جانب كبير منه في سنة رسوله (ص)؟ وهو خاتم الرسل، وبالتالي فسنته بلاغ للناس الى يوم الدين. وهي امانة تحملتها من بعده خير أمته التي أخرجت للناس ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)143 البقرة.
    هل يمكن ياترى أن يكون الله تعالى قد تعهد حفظ كلامه وحده ، وأما مقتضيات قوله سبحانه ( ما اتاكم الرسول فخذوه ) و( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) و( استجيبوا لله وللرسول ) كل هذا لم يقيض له عز وجل ولو قدراً من اسباب الحفظ الصحيح في صدور رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، ومن ثم صدور ( الذين اتبعوهم باحسان).. بما يميزه عن سائر كلام الناس؟. هل يمكن أن تضيع السنة فلا تحظى برعاية وحفاظة الهية خاصة؟
    أم هل يعقل ان يفرّط التابعون - الذين شهد لهم رسول الله بأنهم يجيئون عقب الصحابة في الخيرية يقول( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)- أن يفرطوا في كلام رسول الله، أو أن يصححوا ما لم يثبت لديهم منه؟ بهذه البساطة؟!.
    اذاً فلماذا يقول رسول الله : من أحيا سنتي فقد احبني ومن احبني كان معي في الجنة.) ويقول ايضا : من احيا سنتي عند فساد أمتي فله اجر شهيد).. وهل احياؤها يتحقق بأن نتمثلها أم بأن نتشكك فيها، واذا تشككنا واسقطناهافي معظمها ( كما تنتوون) فما الذي علينا احياؤه منها اذاً؟
    هكذا نتستنتج أن رسول الله (ص) قد تنبأ في هذين الحديثين ، ببقاء سنته أمداً طويلا من بعده ، حتى أن التعلق بها يضعف ويموت " وواقعنا اليوم خير شاهد" ، وفي هذا الوقت فان من أحيا العلاقة بها مجدداً فقد احبه، ومن لم يفعل فهو لم يحرص على محبته من هذه الناحية لأنه لم ينصر سنته المتروكة. ولكن أن ندعو الى (اعلان وفاة) هذه السنة عبر ابراز تناقضاتها( كما نظن) وعبر التشكيك في صحة ورودها تارة وفي صحة وضوح دلالتها من ناحية ثانية فذلك بالتأكيد سير عامد في غير طريق محبته صلوات الله وسلامه عليه.
    واللهِ يا سيدي – واربعة عشر قرناً شاهدة- لو لم يقيض الله تعالى لهذا الدين ( بكتابه وسنته) رجالاً صُدقاً ينبرون للدفاع عن بيضته في كل زمان وليتحملوا مسؤليته تحملاً، فلا يفرطوا فيه قط..لولا ذلك، لما وصل الينا منه ما نضيق به ذرعاً اليوم ، احكاماً وشريعةً سمحاء لم يمسسها سوء ،كما ارتضى لنا ربنا تعالى، من فوق سبع شداد.
    ان القرآن نفسه قد جُمع من صدور الرجال في عهد عمر وعثمان رضوان الله عنهما، طالما أن التوثيق التحريري هو فقط ما تعولون عليه أكثر من اسباب الحفظ الاخرى : كالنصرة الغيبية للدين وقوة الذاكرة العربية وتقوى الصحابة والتابعين، فانه - التدوين - لم يكن كاملا ايضا بالنسبة للقرآن ، حيث ان النقط لم يضعها فوق الحروف الا رمز (استبداد بني امية) الحجاج بن يوسف الثقفي الذي هو من تعلم. فهل نثق في ذمة بني امية باطمئنان؟ وكيف تضمن أنهم لم يضعوا ( لاسباب سياسية) نقطةً باء واحدة في مكان نون ليتغير المعنى؟ هل لأن الله حفظ كتابه؟ هل هذا كلام علمي منهجي عقلاني؟ ماهو الدليل؟ وما قاله طه حسين – العقلاني الديكارتي- ما يزال ماثلا في اذهاننا ازاء صحة كتاب الله. ماهو الدليل العقلي/ العلمي الذي ينفي نهائياً شكوك طه حسين ( في الشعر الجاهلي) وغير عميد الأدب كثر؟
    الدليل هو نور الايمان والتصديق والتسليم وثبات القلب على اليقين بأن الله متم نوره وأنه صلى الله عليه وسلم( كافة للناس بشيراً ونذيرا) وبالتالي فلابد ان تبلغ سنته الناس كافة الى يوم الدين، هذا ما يقوله العقل والمنطق. والا فكيف ؟ ذلك أن رواة الصحاح لم يكذبوا ولم يستسهلوا ولن يستطيعوا، لأن الله متم نوره للناس اجمعين ، ونوره في السنة ايضا الى جانب القرآن، طالما أن النبي (ص) قال: لقد اوتيت القرآن مثله معه!!!.
    فضلا عن ذلك فانه معلوم كذلك أن الله تعالى لا يقبل منا طاعة قط نخالف فيها طريقة رسول الله (ص) ولا عبادة قط نبتكرها من بعده، فهل ترى سيقبل منا بنات افكارنا التي نشكلها طاعات محدثة في شأن الحدود أو شأن المرأة أو العلاقة مع الكافرين ( الموالاة)..الخ؟ أم أن هذه ليست طاعات فصل فيها رسول الله وتعاطاها عمليا بما لا يدع مجالا للزعم بغموضها لناحيتي الورود والدلالة؟!!.
    ان التوثيق (التحريري) الذي جعلته فيصلا في هذا في شأن السنة الشريفة كان ناقصاً بصدد القرآن ولم يكتمل الا بعد عشرات السنين، فهل وقع القرآن – نسبيا- في الوهم ونسيان مواضع النقط فوق الحروف؟
    الكتاب والسنة كانا دائماً موثقين مدونين في عظام صدور الرجال الذين صدقوا مع الله ورسوله ، موثقين توثيقاً ، كما هي التقوى ههنا، و رواة الحديث واصحاب الصحاح كانوا ثقات ، وانهم قاموا بعمل كبير اعانهم الله عليه ، وقد شهد لهم الكل بأنهم اخلصوا في استخلاص السند والمتن، كما الذهب الذي يُمتحن بالنار، فمنهجهم الذي اعتمدوه للتحقق من صحة الحديث كان باهراً حقاً وعلمياً ايضاً، وقد أكبره كثير من المستشرقين ، فهل يا سيدي تشكك فيه الآن لاسباب تحتمل الخطأ أكثر مما تحتمل الصواب ؟.
    ثم انك لم تقل لماذا منع رسول الله (ص) اصحابه من تدوين الاحاديث، فهل لعدم ضرورتها لاكتمال الدين أم لتقديم القرآن عليها؟
    والرسول (ص) هو القائل: تركتكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابداً : كتاب الله وسنتي.
    هل ترى لا تشملنا هذه المخاطبة؟
    اذاً فكيف يكون قد تركنا نحن ( أهل هذا الزمان) على سنته وقد نسيت ووقعت في الوهم؟ ثم هاهو يأمرنا بأن نعض عليها بالنواجذ ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) ! لماذا ياترى؟ وهل عض عليها رواة الحديث الثقات الاتقياء بالنواجذ فعلاً، أم أنهم كذبوا على رسول الله (ص) أو تساهلوا في التمحيص فلا نثق بهم بقدرما نثق بالتوثيق المكتوب؟
    سيدي .. اذا لم نحسن الظن بائمة المسلمين وصحابة رسول الله فنصدقهم ونشكرهم على انهم ( علّبوا هذا الدين وقلدوا رسول الله واصحابه ونقلوا عنهم بالتواتر واتبعوهم باحسان وامانة وحذر شديد من الله تعالى) فماذا بقي لنا من الدين ومن حسن الظن بعباد الله الصالحين؟
    تخيل سيدي أننا نطعن ونتشكك فيما أقرّ به علي زين العابدين والحسن البصري وعبدالله بن مبارك وأحمد بن حنبل وعبد القادر الجيلاني وغيرهم من اذكى واتقى الائمة المسلمين وأقربهم الى الله ( كما نحسبهم ولا نزكيهم) .. هؤلاء جميعا نبخس بضاعتهم ونطعن في صحة ما اتبعوه وعبدوا به ربهم حتى اتاهم اليقين، ولماذا نفعل ذلك؟ هل لأنهم من أهل السنة والجماعة والذين اتبعوا بأحسان فقاسوا كل شئ حتى طريقة حياتهم لتكون ضمن الاطار الذي رسمه رسول الله لأمته؟ ان دعوة كهذه تذكر مباشرة بتوجهات وآراء علي شريعتي المفكر الايراني .. ولكنك سيدي من علماء السنة وائمتهم فكيف تدعو الى اسقاط الجزء الأكبر من سنة المصطفى بدعوى وقوعها بين الوهم والنسيات لتقادم العهد ومن جهة أخرى تدعو الى ضبطها وفق شروط العصر ومواثيق الأمم المتحدة ( سيداو مثالا)؟.
    صحيح ان ثمة احاديث صنفت بوصفها ضعيفة او موضوعة ، ولكن ذلك كله مثبت وواضح امامنا وموثق. فقط كلامكم يطعن حتى في الصحاح ولا يستثني شيئاً من السنة الشريفة التي تحتاج في نظركم (اجتهادا كثيراً) لا نعرف حدوده ومراميه.
    وازاء قولكم:
    Quote: علم الحديث اهتم بالسند اكثر من المتن.

    فأقول: هذا يضعف من وجاهة حجتكم السابقة حينما قلتم:
    Quote: " قليل من السنة قطعي الورود"

    وقلتم
    Quote: "الوهم والنسيان يدركان الرواية ما لم تدون."

    فها أنت تقول هنا ان رواة الحديث وجامعيه من صدور الرجال، قد فطنوا الى مثل هذا الاحتمال( أعني التشكيك في قطعية الورود)، ولذلك وضعوا المعايير الدقيقة ، بل والقاسية في استيثاقيتها، الأمر الذي نعتموه بقولكم ( اهتم بالسند أكثر) من المتن.
    وفي الحقيقة فان السند الشافي في هكذا حال يعد أصعب منالا من المتن الصحيح، ذلك لأن المتن ( نص الحديث الشريف)عبادة يحرص المتقون عليها، سواء لجهة الحفظ او التبليغ أو التعلم ، ولذلك فلا خوف كبير حيال مدى المحافظة عليه فيما اذا وضعنا يدنا على العلماء الاتقياء المخلصين من اهل الحديث ذوي الحافظة الفطنة فضلا عن الامانة في النقل والاتباع باحسان، خوفاً وطمعاً في مرضاة الله وطاعة نبيه. فلا يمكن ان يكذب عليه أو يتساهل في دقة الحفظ والتبليغ عنه الا منافق أو فاسق أو كافر، ومقاييس تحديد هؤلاء واستبعادهم يسير للعلماء ، وأما ضعاف الحافظة فيمكن ضبطهم بتكرار المصادر ومقارنتها ، بعد ذلك كيف يمكن ان نشك في صحة متن حديث تطابق عند حافظ في اليمن وآخر في مصر وثالث في خراسان أو دمشق الخ دون ان يروا بعضهم أو يسمعوا عن بعض؟! ( فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين) 64 يوسف.
    في الحقيقة لقد عكس منهج جمع الحديث اهتماماً مذهلاً جازما حازماً وغير مسبوق في تاريخ البشرية قط ، حتى أنه جعل من صحيح البخاري اصح كتاب بعد القرآن . هذا امر يبعث على الفخر عندي أكثر من الشك.
    لقد كنت انتظر منكم العكس ، أي المطالبة بتخفيف صرامة استخلاص الاحاديث الصحيحة السند،الأمر الذي قام بمثله الالباني في زماننا،وذلك في حدود الدقة الكافية بالطبع، حتى نحصل على فوائد كثيرة من الاحاديث المضعفة بسبب التحوط الشديد. لا أن ترفض الاحاديث المتفق على صحتها ارضاءٍ لمطالب المرأة المعاصرة حسب المواصفات الغربية.
    ثم ..
    تقول سيدي :
    Quote: تدوين الأحاديث في الصحاح مبوب حسب موضوعاتها لا حسب تواريخ النطق بها.

    هذا شأن يعرف ضرورته العلماء ، ولكن اذا جاز لي ان ارى شيئاً ( لا آخذ به الا اذا ايده أهل العلم) فسأتفق معك حول ميزة ترتيب الحديث حسب الاسبقية الزمانية، وبحث( ناسخ ومنسوخ الحديث) كما هي الحال ازاء كتاب الله، هذا اذا كان مثل هذا الناسخ والمنسوخ موجوداً أصلاً، وبشرط اتفاق علماء الحديث عليه. فما اعرفه حقاً أن رسول الله (ص) قال مثلاً مامعناه: كنت قد أمرتكم الا تزوروا القبور ، الا فزوروها ! . فهذا يعني ان ثمة نسخاً لحديث سبق. والله أعلم. ولكن مفهوم النسخ كما افهمه لا يفيد معنى الالغاء ، وعموما سنأتي على توضيح ذلك في حينه ان شاء الله.
    أقول قولي هذا واستفغر الله لي ولكم وللمسلمين.
    واستودع الله دينكم وخواتيم اعمالكم ، الى ان اعود في رسالة تالية مواصلاً التعليق على انتقاداتكم التي تبررون بها مسعاكم لاعادة النظر في مجمل احاديث رسول الله الصحيحة، وفقاً لقراءة عيون ثلاث هن: عين العقل ، عين العلم، وعين العصر!. وأما نحن هنا فانما نسعي الى اقناعكم بالاجتهاد كما تشاؤون، شريطة تاءين لا مندوحة عنهما - ولكن اذا اتممتهن ثلاثاً فمن عندك -، فأما الاولى فتاء التابعين والاتباع باحسان، وأما الثانية فتاء التقوى وهذه لكي نضمن بها اخلاص النية لله وحده لا شريك له وعدم الخضوع لضغوط " سيداو" وأمثالها، وأما التي هي من عندك فأنت لابد مدركها!.
    ربنا آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها. آمين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    تلميذكم
    محمد عبد القادر سبيل
    أبوظبي 19/3/2005م
                  

العنوان الكاتب Date
رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:18 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 02:27 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حامد جمعه03-22-05, 02:53 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-22-05, 02:59 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق03-22-05, 03:09 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد الواثق03-22-05, 03:45 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-22-05, 03:52 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-23-05, 01:00 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Dr.Mohammed Ali Elmusharaf03-23-05, 03:47 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-24-05, 02:47 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-26-05, 01:58 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) Mohamed Elbashir03-26-05, 02:05 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد حسن العمدة03-26-05, 12:45 PM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 02:06 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-27-05, 11:08 AM
  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) lana mahdi03-27-05, 11:12 AM
    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-28-05, 01:35 AM
      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-29-05, 04:22 AM
        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل03-31-05, 03:00 AM
          Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-07-05, 03:19 AM
            Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-11-05, 05:14 AM
              Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-18-05, 04:52 AM
                Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-19-05, 00:16 AM
                  Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-19-05, 01:55 AM
                    Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-20-05, 04:04 AM
                      Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) إسماعيل وراق04-20-05, 04:12 AM
                        Re: رسائلي الى السيد الصادق المهدي ( مفكراً) محمد عبدالقادر سبيل04-25-05, 12:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de