|
الملف الأسود لضابط الأمن تبيدى (عبدالباسط كرشوم)
|
اضبط الفيك بدربو !!
ضمن حملة صحفية مشبوهة خطط لها جهاز الأمن والمخابرات , لينفذها ضباط الجهاز وعدد من الصحفيين المشبوهين والمرتطبين بالأمن, يشن عدد من عناصر الجهاز حملة لتشويه مواقف الحزب الشيوعي وقياداته, باختلاف الاكاذيب والشائعات التى تطعن فى ذمة شيوعيين وديمقراطيين, وتسعى لاغتيال شخصيتهم. ورغم أن مثل هذه الكتابات تفتقر الى الحقائق والموضوعية, ولا تحتاج كبير عناء لتأكيد انها مجرد أكاذيب صفراء, الا اننا سنرد عليها ونلاحق المتورطين فيها بنور الحقيقة الدامغة, حتى تخرس هذه الأقلام المأجورة, وليعلموا أن الحزب الشيوعي والشيوعيين ليسوا من( الطير الذي يتاكل لحمه). وسنبين الحقائق للشعب, فالحق ابلج والباطل لجلج. نبدأ فى هذا العدد بما ورد بصحيفة الوطن العدد863 بتاريخ 27/9/2005 عمود(عسل مختوم) لصاحبه عبدالباسط كرشوم تحت عنوان "الاسترزاق باسم العمل الطوعي", ولانظن أن ماورد بهذا العمود يحتاج لدحض, لكونه فطيرا وبائن الفبركة, حفاظا على هذه المساحة من الميدان فيما ينفع الناس أما الزبد فيذهب جفاء. وبدءا نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هو اسم مستعار, له قصة أخرى قد نوردها فى عدد قادم, ولكن ما يهم فى هذه المرة أن نؤكد أن عبدالباسط كرشوم هذا, هو ضابط الأمن محمد حامد تبيدي, وقد كان يكتب قبل سنوات فى صحيفة(ألوان) بأسم محمد حامد الجمري, وقد كان وقتها يخصص كتاباته للاساءة للحركة الشعبية, وتجريح قائدها د.جون قرنق ومحاولة تشويه صورته...الخ,الى جانب كتابات ساقطة يندى لها الجبين. يكرس تبيدي عموده(عسل مختوم) للاساءة للرموز الوطنية, ولاغتيال لشخصية العديد من الكتاب, بما فيهم كتاب من الاسلاميين والمؤتمر الوطنى,وقد عرف بفبركة رسائل من قراء وهميين يتحدث باسمهم لاعطاء العمود صفة"المقروئية" وهذا ممالا يفوت على القراء. ونذكر هنا بالحملة التى شنها تبيدي ضد المستشار الاعلامي بسفارة السودان بلندن الصادق الفقيه,تنفيذا لمخططات أمنية ضد بعض العناصر الاسلامية التى لايرضى عنها جهاز الأمن. مؤخرا وبعدأن طفح الكيل وانكشف ما كان يظنه جهاز الامن مستورا,وعرف الكافة من هوعبدالباسط كرشوم , وبدأت تباشير حملة مضادة ضد هذه الاسماء الأمنية المستعارة والكتابات الأمنية ورسائل القراء الوهميين,أجبر مجلس الصحافة على اتخاذ قرار بمنع الكتابة بأسماء مستعارة, وقد صدر تعميم بذلك لكافة الصحف, فهل سيتخفى ضابط الأمن تبيدي تحت اسم جديد أم سيواصل بذاءاته باسمه الحقيقى!! ومن عجائب الانقاذ وغرائبها أن الضابط تبيدي أو كرشوم عضو فى اتحاد الصحفيين, وقد سبق وكتب ابان الانتخابات أنه شارك فيها, وهذا التبيدي كاتب مجاز من مجلس الصحافة ويحمل قيدا صحفيا ويسمح له بالكتابة تحت أسم مستعار يتخفى تحته, بينما يتشدد مجلس الصحافة ويصدر التعليمات بين الفينة والاخرى للصحف بايقاف كتاب صحفيين مشهود لهم بالأمانة والنزاهة والموضوعية والكتابة الجادة, بدعوى عدم حصولهم على القيد الصحفى. ضابط الأمن تبيدي معروف للصحفيين, لكونه الرجل الثانى فى القسم المخصص للاعلام والصحافة بجهاز الأمن, ويعرفه كل الصحفيين الذين يتم استدعاؤهم أو اعتقالهم, ويعمل تحت امرته عدد من الضباط وصف الضباط,بينهم من كانوا يمارسون الرقابة الأمنية اليومية على الصحف, قبل الغاء الرقابة الأمنية المباشرة, واستبدالها برقابة من داخل الصحف وبعض الادارات الصحفية المتعاونية مع الجهاز.
ونعد بملاحقة عناصر الأمن فى الصحف,وكشفهم وفضح مخططهم, وها نحن نبدأ بالضابط تبيدي والبقية تأتي. فعلى العناصر التى تظن أنها غير معروفة أن تبل رأسها! من ارشيف الميدان
|
|
|
|
|
|