عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 05:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2008, 09:43 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! (Re: حسن الجزولي)

    ابن النخيل

    (1)
    طوبى لقلبى الغرفة معتمة المساء كئيب فتحت النوافذ هاهى الريح تدخل قلت بينى وبينى :
    ـ تاخرت عنى
    ـ كيف تاخرت فلقد جمعت بينك وبين الورود التى لم تذبل فقلت ان حبى مثلها
    فاكدت لى جميع الورود انها سعيدة لانى مثلها حبى لم يتغير
    (2)
    خرجت مشيت تركت خلفى عتمة الغرفة كنت اروم فضاءا جديدا سعيت بين الازقة ،
    كنت حجرا اتعثر كلما صادفتنى الحوائط ،
    اطفال الحوارى فى العصر يلعبون الكرة (الشراب )
    فيقذفونها تجاهى عمدا وجهرا ،
    تواريت من كراتهم خلف زجاج نظارتى فلم اتمكن حينها من رؤية الريح الاتية
    فاغمى على روحى لهول المنظر فلقد تارجحت حينها وكنت بين الارض وبينى ،
    سيدة كانت تمر عابرة اشاحت بوجهها عنى واردفت متمتمة ( مسكينة )
    لملمت اطراف ثوبى المتطاير بفعل (العصار )الذى تزاحم مع الاطفال فى تلك الثانية ودلفت راجعة الى غرفتى التى تقاسمنى الوحشة
    (3)
    زجاج النافذة المكسور يدخل الى ّ حبيبات الغبار فاعطس ثم امسح انفى ( بكم ) فستانى المترهل الذى لم اشا ان اغيره لشدة فقر روحى وزهدى
    كنت اعمل عملا يملا على وقتى ، ووقتى لم يكن كافيا حتى لغسل ملابسى التى جعلت تنظر الى ّ من خلال القفص البلاستيكى الذى كانت رهينته
    ملا على الغبار حينها رمش عينى( الوحيدة) مثلى وفوق كل ذلك كانت حواجبى قد تهدلت فنزلت شعيرات منها لتشوش الرؤية فصرت بفضل ذلك وفضل الغبار لا ارى
    (4)
    يا لتلك العين ، لكم اهيم بها فهى عصاتى التى عليها اتوكا ،
    بالامس قابلنى مدير المدرسة حيث اعمل فى سلك السعاة (ضحكة مرة )
    حدثنى عن كسلى وعدم عنايتى بعملى وسالنى ان كنت قد ( شخت ) ام يشغلنى امر ما ؟
    فقلت انى (مأزومة ) وتواريت خلف عينى الواحدة ارقب ردة فعله ،
    قلت فى سرى حينها شعر حفظته حينما كنت احشر نفسى بين شبابيك الفصول
    (غالبا ما يربح الياس المعارك ،
    غالبا ما تنحنى الريح على شرفة بيتى )
    ومضيت لانجاز مهمة كان قد بعثنى لادائها المدير ...
    فمهماتى كانت تقتصر على اعداد و تقديم الشاى
    واحيانا القهوة لمن يطلبها احيانا اجدهم
    يثرثرون ويكثرون الحديث ويقهقون منذ دخولهم وحتى خروجهم (البارد)
    عينى الواحدة كانت تمل رؤيتهم وقلبى كان ينقبض لضحكاتهم
    ذات مرة نهرت عينى الواحدة لانها لم تبلغنى بقدوم المدير
    فلقد كانت غافية ومغمضة لشدة الرهق فشكتنى ليدى التى ضربتها لتطاولها فبكينا جميعا
    احسست بعدها بفرح لاننى شاطرت اعضائى الحزن والفرح
    آه يا فرحى الذى فر ويسالنى القلب أين ؟وتسالنى الروح متى ؟ فاقول كنت
    (5)
    يا لى من تعيسة ويا لى من امراة هاجرت من دمها الى عروش زائفة اسماها البعض المدينة ولم اسمها بعد ...
    وجدت فيها والتشرد معا وهانذى انحنى للريح كيما تمر وبعض مما فى من مقدرة يقول "لا تخافى "فارتجف اذ ذاك كلى ...
    اكثر ، اكثر ، اكثر من الحديث اليك ايها القلب

    (6)
    خليل ، آه يا خليل يسأل القلب عنك ، اين ؟ متى ؟ فارد عليه
    (نحن من هجرن من ديارهن قسرا )
    فى ذلك المساء ،فى تلك الليلة ، كانت بلادنا كتلة من الحياة الطبل كان (يرز)امسكنى خليل من يدى وبدأنا نقفز فى الهواء معا ،
    القفزة الاولى ، الرقصة الاولى ناطحنا فيها قمم الاشجار وحين جفلت قدمى عن بقية الجسد والتوى كاحلى وسقطت ضحك ، ضحك خليل ،
    واسند جسدى بساعدين من حديد ، يا لخليل قوى كالصخر الناعم ، وحين تلاقى جسدانا احسست بصدره جبل من الوجد ،
    سمرته كانت تخجل الفتيات لنداوتها وصرامتها فى ان معا ، وحين ينظرن الى عينيه كن يتوارين ،
    فارع كالنخيل وممتلئ كشجر اللبخ كنا نسميه ( الغول ) وكنت فاطمته السمحة التى لا تسعى للخلاص ،
    فقد كان فى عينى اجمل من كل حسن (شاطر ) اذا ابتسم تناثر اللؤلؤ من خليج الفم متوغلا فى بحار القلب فترتج الشواطئ ،
    وكفاه اكبر من كفى العفريت الذى سيطيح بقلبى كنت اظنه ( جانا ) او .. لا ادرى ماذا اسميه ؟ فاحتفظت بسر الاسم حتى عن اهلى
    (7)
    كان شمالا يهاجر الى جنوبى ، جاء الى غابات روحى الرطبة حيث السدود (ضحكة )
    يقولون عنى فاتنة السد وجميلة الجميلات وما كنت ارى سوى انى فتاة عادية اتزين بالسكسك والخرز ،
    والبس الرحط ترتج اذناى لفرط ثقل العاج وروحى كانت
    ـ يالروحك يا فتاة السد ، روحك مرحة ولطيفة
    هكذا كان يهمس لى حين نقترب فى حلقة الرقص يرنو الىّ، يقول لى كلاما ما سمعته قبل الان
    كنا نرقص الرقصة تلو الرقصة ، كان يوصلنى عقب كل (لعبة) حتى باب البيت وبقية من انفاسنا اللاهثة تتبعنا
    ذات ليلة ونحن عائدين الى بيتنا رمى الىّ حبال سفائنه ، كنا امام باب البيت الصاخب الملئ بالعيال وصوت امى الهادر ياتينى صوته بعيدا
    ـ ميرى اريد ان يلتقى نهرى بنهرك
    كدت ارمى له بحبالى ولتغرق سفنى بعد ذلك ولكنى ولجت البيت تاركة ما تبقى من حوار معلقا على طرف شفته السفلى ،
    تارجح نومى بتلك الليلة وبارح قلبى طعم النوم
    قلت لنفسى " ترى هل اتقاسم مع هذا الافندى الزمان الفسيح ام الضئيل ؟ "
    وتوالت الاسئلة سؤال يدفع بالاخر ، دخلت سريرى وحلمى كان معبأ به ، نومى ( خزاز) تتناوشنى الاحلام به

    هل عاد ثمة حكاية ؟
    كنا وحدنا فى حلبة الرقص اقفز يقفز معى يتطاير الغبار من حولنا حاطا فى حلوق وعيون النظارة فيتراجعون
    ونرقص نضرب الارض تحت اقدامنا نتطاير كالفراشات يغنى الجميع فلا اسمع الاصوته
    وحدنا كى يجئ الزمان البديل
    وحدنا كى يجئ الزمان الجميل
    فيندلق الحياء الى جسدى بردا والهث بحثا عن امان ونتلاقى فى الطريق الى قلبينا مثلما ..........
    (10)
    ماذا اقول
    ماذا كنت اقول ؟
    كان انتصارا يوم زفونا كان يوما ظلت تحكى به القبائل فتاة السد (ميرى )زفها اهلها الى ابن النخيل ( خليل)
    واينعت النخلة وبسقت ولكن لم تكتمل الاغنية ولا النشيد
    (11)
    كان النشيد الاول حيث غطت السماء غيوم البارود وحطت رزازا على اصاب ( حليم ) وفمه كان ينشد (امى ) ومات ، ثم اصاب ( ايان ) وماتت ،
    ثم عينى وصرت ما انا عليه عين واحدة وروح واحدة وقلب لم يخرج الحزن منه رغم حركة الحياة الدائرة حوله
    (12)
    ابن النخيل كان كمن تبخر تلك الليلة وتركنى لصقيع الوحشة تنخر قلبى ، ارقب ما كان يمكن ان يطمئننى او يفيد انه وصل الى بر امن
    (13)
    رحلت خلفه ، استاجرت هذه الغرفة من سيدة وحيدة مثلى اجلس فتحكى الى ّ واحكى لها ونحكى معا ، حتى تتفتح اكمام الجراح بلا نهاية
    نرى عظم الالم من فرط عمق الجراح تدمى العيون الثلاثة من الدمع ونبقى بعدها كمن باع ذكرياته وتوارى من الريح فى ثقب خرافى خاله الابد
    (14)
    متى يا زمانى ؟ هل اقول متى يا ياس تنتهى ؟لم ايأس بعد ولن ،
    كنت قد حملت عينى الواحدة بل هى حملتنى وخطاى ، تقاسمنا الفجيعة ،
    حتى الحماس بدا يفتر لكن ....
    ذات مساء بدا اجوف كطبل وبلا صدى ، يومها كنت قد مشطت الاعوام فى راسى البيضاء ارتقها مع السوداء ، مشطتها كيفما اتفق ، حملت سلة الخضار باتجاه السوق ،
    حيث تنزل اسعار المشتريات فى المساء، هكذا همست لى واحدة متعبة مثلى ، نزلت وانا اخطو بترقب حذر الاطفال وكراتهم الطائشة

    (15)
    تلفت واذناى تتابعان الباعة الذين يصيحون معلنين عن ارخص الاسعار ، كان ذلك اول ايام مايو من ذلك العام لا اذكر اى الاعوام ،
    الحر غائظ ، تكاد تشتم رائحته ،وتشتم ملح العابرين الذى له رائحة مرة فى الحلق وتحس لزوجة اجسادهم المملحة الملتصقة بالملابس ،
    الهواء كان ساكنا متضامنا مع الكهرباء والماء(سمعتهم فى مكتب المدير يتحدثون عن انخفاض منسوب النيل الذى يؤثر بدوره على امداد الكهرباء و الماء )
    بغتة ، تسمرت خطاى ، عينى الواحدة رفت ، هو ، قلبى قال هو امامى ، ملامحه نفسها ،
    عينى الواحدة لاتكفى للنظر ، خفقات القلب رفعت العقد المنتصب فى صدرى ، سال العرق تف تف تف تف ، قلبى قال هو ،
    نطق القلب بعد صمت طويل ، آه يا قلبى اثبت ، اصمت ، ليس هو ، سينخلع قلبى ، هو ، هو ، هوووووووووووووو يا الهى ،
    شعرة بينى وبينه كانت المسافة ، تضاءلت ، وتلاشت ، مددت يدى بالكيس والشك حارس روحى نزل عرق بارد على مفرق ظهرى ، حتى وصل الى ساقى اليمنى
    مسعورة وانا امد الكيس بيد مرتجفة ، تقدمت خطوة اخرى قلت بلهجة لا اعرف اى اللغات كانت ؟رطانة ؟ ام عربية؟لا ادرى لكنها خرجت مترابطة
    ـ كيلو طماطم
    (16)
    كان مثلى ، لا كنت مثله ، كنا مثل ظلا ل لشجرتين تعانقا بفضل ميلان الشمس ماسورين ، تزايدت خفقات القلب من جديد ،
    مسحة من الجمال التى عشقتها ما تزال ، بريق عينيه زاد صفاء لا يزال قويا ، فتيا رغم تقدم السن ،
    هل هرمت احاسيسه تجاهى؟لا ... لا اظن ،تلفت بعينى الواحدة لارى هل من احد ينظر الىّ ؟ لم ار احدا الا هو ،
    ارتعشت من جديد انتفضت كعصفور يجفف ريشه ، هل كنت فرحة ؟ ام مشفقة ؟ ووالهة ؟ ام ....؟
    قلت وكنت اكابر لتخرج الكلمات من حلقى سليمة ، صحت ، كيف لا اعرف
    ـ ابن النخيل ؟
    ارتطمت كلماتى بساقه المقطوعة ، هب واقفا مكابرا الالم ، قلت
    ـ مكانك ، ساتيك
    تدافعت الكلمات، العبرة سدت حلقى وروحى انسكبت على خدى دمعتين حارتين طويلتين ، صاح فىّ
    ـ ابنة السد ميرى ؟ طوبى لى ، ابعد كل هذا الرحيل ؟ وال... لا لا ، لا اعرف ما اقول سوى طوبى لى هذا قدرك وهذا قدرى
    (17)
    رعشة فى اعماقى ستسرى وتحرك ساكنها ، تزايدت رغبتى فى البكاء بل رغبتنا معا ، نظرت فى عينيه ،
    احسست العالم من فوقى ومن تحتى كقبضة ريح بل اصغر حجما ، لا بل اكبر
    هل اكمل الرحلة ام اتراجع ؟

    (18)
    قلبه كان كبيرا على قفصى الصدرى وقلبى كان يحوى قلبه قال لى :
    ـ قلبى ما انفك يناديك وسيظل
    لا ادرى ماذا اقول ؟فقد زاغت عينى الواحدة ، تلفت اروم مخرجا ، مدّ لى يده مددت قلبى ، نظر فى عينى فقلت وانا اضحك
    ـ صار لنا ثلاثة عيون
    حاصرنى بالاسئلة ، الاجوبة كانت صامتة صمتا ناداه
    ـ تعال ساخبئك وارتديك حين تابى على ّ الخيوط التى ترتديها مثلما ارتدى قلبى وقلبك تعال يا خليل يا ابن النخيل ، تعال تعااااااااال

    السودان 1988



    بوست:- إبن النخيل
    سلمى الشيخ سلامة
    2008/5/26
    *************************************************************
    Re: ابن النخيل (Re: عبد الله الشيخ)

    بدأت سلمى نشر كتاباتها- خاصة القصصية منها- في نهاية السبعينات تقريبآ,
    ومع تطور تقنياتها في النص القصصي, فقد إستفادت من دراستها بقسم الدرامة بمعهد الموسيقى والمسرح
    -كأغلب الدراميين شعراء وكتاب قصة- فتضفي على نصوصها كثير من العناصر الدرامية,
    ومع أنه يصعب تقسيم الكتابة الإبداعية إلى كتابة ذكورية وأخرى أنثوية!, فقد برزت سلمى في المشهد الثقافي والأدبي بالسودان,
    كأحدى كاتبات القصة القصيرة القلائل في تلك الفترة ,إلى جانب قاصات يحسبن بأصابع اليد الواحدة تقريبآ!,
    وكانت القاصة الفذة فاطمة السنونسي من أبرز كاتبات وكتاب القصة القصيرة في السودان,
    كونها برعت -إلى جانب صلاح حسن أحمد,القاص والصحفي حاليآ بصحيفة الشرق الأوسط - في كتابة القصة القصيرة {جدآ},
    والتي ورغم كونها لاتتعد بضعة أسطر قلائل, ولكنها كافية لتضمن فيها مايمكن أن تحكية رواية كاملة!.

    كان لكل من علي المك وعبدالمنعم الجزولي ,برنامجآ دراميآ بالإذاعة السودانية, فترة الثمانينات يتعاونان فيه سويآ,
    على إختيار أنضج وأبرز القصص القصيرة , حيث يتم تحويلها إلى عمل درامي, يعقبه تحليل نقدي للقاص الراحل علي المك ,
    وقد نالت إحدى القصص القصيرة لسلمى, فرصتها في ذلك البرنامج !,الذي كان البروف الراحل بحرصه المعهود,
    مدققآ صارمآ في الأعمال التي يرشحهالذلك البرنامج الذي إختفى للأسف الشديد,
    ضمن العديد من الذي {مال واحتجب} مع مجئ إنقلاب الثلاثين من يونيو1989!.

    لست متيقنآ ما إذا كانت مجموعة {إبن النخيل} هي أولى إصدارات سلامة, ولكن ما أعلمه أن إحدى دور النشر بالقاهرة ,
    قد أصدرت لها مجموعة قصصية عام1997 بعنوان {مطر على جسد الرحيل}
    بإهداء حميم قالت فيه صديقتنا سلمى{إلى أمي وهي تغالب الحياة ..إلى عزة إبنتي في رحاب الوطن..إلى كل من علمني حرفآ}.
    واحتوت المجموعة على 25 قصة قصيرة, بغلاف بديع لم تتم الإشارة إلى مصممه للأسف الشديد!,
    علمآ أن إسم الجهة الناشرة غائب أيضآ عن صدر الكتاب,فهل ياترى لضرورات {تأمينية} للدور الذي كانت تضطلع به القاصة سلامة,
    ضمن الكوادر المبدعة, الداعمة لنشاط التجمع الوطني الديمقراطي, والمعارضة السياسية وقتها بمصر,
    إلى جانب إنتظامها كصحفية معارضة في صحيفتي {الإتحادي }{والخرطوم}?!.

    في كل الأحوال آمل أن أكون, قدمت تعريفآ مختصرآ وإضاءات خاطفة, لأبداع سلمى ,
    خاصة بالنسبة للجيل الذي لم يعاصرها بالسودان, عبر المنابر الثقافية والأدبية,
    ومن خلال موجات الأثير بالإذاعة السودانية, مقر عملها وأكل عيشها,
    الذي إنتزعه منها قرار {الإحالة للصالح العام} ضمن مئات المبدعين لتهيم على وجهها بدول الملاجئ السياسية صونآ لكرامتها.
    وتحياتي.. سلمى ياسلامة.

    حسن الجزولي
    2008/6/9
    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
    Re: ابن النخيل (Re: حسن الجزولي)


    Quote: لست متيقنآ ما إذا كانت مجموعة {إبن النخيل} هي أولى إصدارات سلامة, ولكن ما أعلمه أن إحدى دور النشر بالقاهرة ,
    قد أصدرت لها مجموعة قصصية عام1997 بعنوان {مطر على جسد الرحيل}
    بإهداء حميم قالت فيه صديقتنا سلمى{إلى أمي وهي تغالب الحياة ..
    إلى عزة إبنتي في رحاب الوطن..إلى كل من علمني حرفآ}.
    واحتوت المجموعة على 25 قصة قصيرة, بغلاف بديع لم تتم الإشارة إلى مصممه للأسف الشديد!,
    علمآ أن إسم الجهة الناشرة غائب أيضآ عن صدر الكتاب,
    فهل ياترى لضرورات {تأمينية} للدور الذي كانت تضطلع به القاصة سلامة, ضمن الكوادر المبدعة,
    الداعمة لنشاط التجمع الوطني الديمقراطي, والمعارضة السياسية وقتها بمصر,
    إلى جانب إنتظامها كصحفية معارضة في صحيفتي {الإتحادي }{والخرطوم



    الصديق العزيز حسن الجزولى
    تحية واحتراما
    اسعدنى وجودك حقيقة
    واجدنى اجيب على تساؤلك بقولى
    مجموعتى الاولى كانت (مطر على جسد الرحيل )
    وكان ذلك العام 1997
    ثم كانت الثانية (ابن النخيل )1998
    والمجموعتان صمم غلافهماالصديق هاشم ودراوى (على نفقته الخاصة )
    وكان الانتاج على نفقتنا انا وهاشم ودراوى فى محاولة منا لكسر حاجز الناشر
    لكن الثانية قام بتوزيعها الصديق الشيخ عووضة عبر دار نشره الخاصة
    نعم صديقى ما زلت انتظر الناشر الذى يؤمن بى كقاصة
    حيث حدث ان كنت فى السودان وقال لى احد الناشرين
    ـ ادفعى بننشر ليك
    وخرجت غاضبة لان الكاتب فى العالم كله تدفع له مؤسسات النشر
    وليس العكس 0لدى الان خمسة مجموعات جاهزة ومصممة صممتها بنفسى وصححتها كذلك
    فقط انتظر (جودو الناشر )
    المهم يا صديقى شاكرة ومقدرة لك ما خطه يراعك عنى
    وكلنا فى الهم والكتابة (قصة لم تجد الناشر )

    سلمى الشيخ سلامة
    2008/6/9

    ______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

    (عدل بواسطة حسن الجزولي on 06-28-2008, 12:56 PM)
    (عدل بواسطة حسن الجزولي on 06-28-2008, 01:01 PM)









                  

العنوان الكاتب Date
عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-27-08, 07:43 PM
  Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-27-08, 07:47 PM
    Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-27-08, 09:43 PM
      Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 06:43 AM
        Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 07:05 AM
          Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 07:36 AM
            Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! يحي ابن عوف06-28-08, 08:11 AM
              Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! فيصل محمد خليل06-28-08, 09:18 AM
                Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 11:14 AM
                Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 12:41 PM
              Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 11:30 AM
            Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 10:05 AM
  Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! صديق الموج06-28-08, 12:55 PM
    Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-28-08, 05:25 PM
      Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! سلمى الشيخ سلامة06-28-08, 06:20 PM
        Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 11:08 AM
          Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 11:41 AM
            Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 04:22 PM
              Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 06:39 PM
                Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-29-08, 09:35 PM
                  Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-30-08, 11:46 AM
                    Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! Mohamed Abdelgaleel06-30-08, 01:58 PM
                      Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي06-30-08, 07:07 PM
  Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! أبو ساندرا07-01-08, 11:23 AM
    Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-01-08, 12:09 PM
      Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-01-08, 04:53 PM
  Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! عبدالفتاح أبوشيمة07-01-08, 06:12 PM
    Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-02-08, 05:56 AM
      Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-02-08, 09:33 AM
        Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-02-08, 12:45 PM
          Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-02-08, 04:05 PM
            Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-03-08, 11:16 AM
              Re: عفوآ.. ليس للمداخلات .. للأرشفة فقط! حسن الجزولي07-05-08, 07:23 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de