الدكتور الترابي أنكرها في عام 1995.. شهادات. فظائع. توجد أفلام..

Quote: الأخ الكريم ناصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عقب توقيعنا مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية وفي نفس يوم المؤتمر الصحفي للدكتور الترابي - والذي قال فيه للحكومة تعالوا اعتقلوني ففعلوا بالظبط ما طلبه منهم- اتصل بعض الإخوة من رأي الشعب على قيادي بارز في الحركة الشعبية ليجروا معه حوارا حول المذكرة وفي الأثناء جرى مزاح بانه يجب ان يعود للبلد ليعمل من الداخل فضحك كثيرا وقال انتو يا جماعة غشيتونا بالدين المرة الأولى يقصد اتفاق السلام 1997 فرجعنا قلنا ديل ناس دين يمكن يكونوا صادقين لكن لما جينا القصر الجمهوري لقينا جماعة لا علاقة لهم لا بالدين الإسلامي ولا المسيحي دينهم براه!!! في العام 1999 وقبيل مؤتمر المفاصلة الشهير باشهر صرح الدكتور الترابي في مؤتمر الشباب بأن الفساد قد بلغ بضع في المائة، وحين إستجلائه فسر كلامه بأن البضع في اللغة أقل من عشرة حتى وإن بلغ 9% فضحك الصحفيون وفي اليوم التالي كتبوا بأن الدكتور الترابي كان يقصد 9و99% !!!! في إحدى المرات دخلنا انا واخ آخر على الدكتور رياك مشار غرفته فوجدناه يقرأ رجال حول الرسول فضحكنا وقلنا له من يحاول تجنيدك للحركة الإسلامية؟!! فضحك الدكتور المهذب جدا وقال لنا بانه يحاول ان يتعرف إلى طريقة تفكيرنا فقلنا له لكن خالد محمد خالد لا يعبر تماما عن فكر الأخوان!!! الشاهد أن مرارات الحرب دائما تضرب قناعا سميكا بين المتحاربين لذلك سمي الصلح بالخير في القرآن وحرض على الجنوح إلى السلم د. لام أكول شخصية في غاية التهذيب لكن تهذيبه هذا لم يشفع له عند الذين يعتقدون جازمين بأن لكل شخص ثمن واستغلوا تهذيبه بالدرجة التي جعلتهم يرشحوا له علي كرتي وزير دولة ، وعلي كرتي أحد الذين قال عنهم الرئيس تجار السيخ بتاعين السجانة حين خاطبنا معاتبا على سقوط العشرة الكرام في المؤتمر العام آنف الذكر ، وعلي كرتي لا علاقة له بالعمل الدبلوماسي وكل ميسر لما خلق له !!!! باقان لا يقل تهذيبا عن د. لام اكول وان كان يفضله التزاما وحماسة لفكره وانضباطا تنظيميا بخط حزبه وباقان هو الذي كسب الجولة السابقة حينما حاولوا الوقيعة بينه وسيلفاكير فيما عرف بقضية أولاد قرنق قياسا على أولاد الشيخ في اول الإنقلاب لو تذكر الفرق ان اولاد قرنق كسبوا الرهان بتوطئة كنفهم لقائدهم الجديد حتى عبروا بسفينة حركتهم امواج الفتنة الأولى بينما تساقط أولاد الشيخ كأوراق الشجر مطلع الشتاء !!! في احد اجتماعاتنا مع الراحل قرنق دخل باقان متأخرا وسلم بادب وجلس بينما قرنق يرقب الموقف فالتفت إلى الأخ موسى المك وقال له والله يا موسى انا ماعارف الخلاك تمشي تبقى مسلم وكمان اخو مسلم شنو ، لو كنت معانا ما كان باقان بيسلم عليك زي ما يسلم علينا كلنا ويقعد كمان جنبك فوق ، فضحك باقان وتقبلها بصدر رحب، وتعلم ان قرنق كان يشير الى ان موسى ابن المك وله مكانة خاصة ولكنه اراد ان يقول بان اجيالا جديدة ما عادت تتوقف لدى شكليات قديمة ولكن بعض اطراف الحكومة لا تزال تعيش بالعقلية التي اشار اليها قرنق !!!! ربما يكون لغيابك عن السودان أثر في ألا ترى كثيرا من الفسادالذي تحدث عنه باقان ولكن الرائحة تزكم الأنوف البعيدة أخي الكريم دع عنك من يتولي وزارة شئون مجلس الوزراء فيرى ما لا يراه الأخرين. أول ايام الإنقلاب والدكتور الترابي لا يزال حبيسا بالمنزل جاءه عدد من الوزراء يشتكون من أن الطيب سيخة وزير شئون الرئاسة منعهم من السفر إلى الحج وبعد خروجهم سألنا الدكتور الترابي انتو يا جماعة اخوكم ده كيف يمنع الناس الحج فقلنا له حينما يبلغ عدد الوزراء الذين ينوون الحج 12 وزيرا في بلد لا تجد قوت يومها فمنعهم اخف الأضارار لأنه كان ينبغي رفتهم ؟!!!! باقان مثل الطيب سيخة لأول عهده واتمنى من الله ألا يجري عليه ما جرى على الطيب !!! الذي بعد أن كان يتناول الكسرة والملوخية من جيرانه في مرزوق دون حرج وهو وزير رئاسة، وكان الطلاب ينتظرونه في الصباح ليقلهم معه إلى جامعاتهم ، جلبوه إلى حي البابورات واوقفوا امام منزله حرس بحجة انه مستشار الرئيس للشئون الأمنية، ولا أدري كيف يشير على الرئيس بالأمن من لا يأمن على نفسه !!!!