|
Re: من قتل حمــــــــــــــــزة .. ! (Re: humida)
|
كل تلك الكسور العشرية أخي والبسيطة والمركبة تتطلع لحياة أفضل قبل الموت وتتفاوت درجة التفضيل بحجم الأحلام ، فهناك الحلم الذي لا يتعدى الستر في درجاته الدنيا ، وهكذا ... وهناك ثلة من نفر يتنازعون بين أن يزهدوا في هذه الحياة الدنيا مرغمين تطلعاً للفوز بجنة عرضها السماوات والأرض فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وبين أن يتمثلوا بقوله تعالى في محكم تنزيله العزيز ولا تنس نصيبك من الدنيا ، وهم بين هذه وتلك يأتيهم الموت.
نتضجر جمعينا من الحديث عن الموت لأننا نكره الموت فبالتالي نكره الحديث عنه، ولكن الموت حتم على جميع الأرقام الصحيحة منها والكسور ولا مهرب لنا عنه سواء كرهناه أم لا وفيه يتبين مصيرنا النهائي المجهول لدينا الآن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|