|
Re: بحضور طة وقوش ولفيف من الوزراء .. سلفا يفتتح مبنى هيئة أمن الجنوب (صوره) (Re: بكري الصايغ)
|
(هذا هو حديث رئيس جهاز مخابرات الحركة الشعبية لصحيفة الشرق الأوسط ). حوار مع رئيس مخابرات الحركة...
03-23-2006, شبكة ومنتديات النافذة >
-----------------------------------
- () هناك أحاديث كثير عن وجود لجيش الرب اليوغندي في جوبا والجنوب , وان الفريق سلفاكير أتهم الإستخبارات السودانية بمواصلة دعمها لهذا الجيش من دون أن يقدم دليلا عن الذي يجري تحديدا ؟ - - أنا موجود في جوبا وهنا يسمون جيش الرب باسم محلي ( التونق تونق ) ورأيي أن هذا المسمى ليس هو الصل , ويبدو وأنا مقتنع بذلك , أن هذا الاسم تم اختلاقه لينسحب تحته جيش الرب في الجنوب . وقبل ايام قليله دخلت قوات جيش الرب اليوغندية إلى الحدود السودانية ولا يمكن ان يصلوا إلى مناطق إلا إذا وجدوا مؤنا , لقد سبق أن تحدثت عن جيش الرب وكذلك رئيس الحركة الشعبية سلفا كير ولديه اليقين بأن الجيش السوداني ما زال يقدم الدعم والتأييد لجيش الرب . وأنا أويده بكل التأييد والأدلة التي لم يقدمها سلفاكير أنا اكلكها لأن هذا من صميم عملي وعلى الناس أن يتركوا المهاترات في الصحف.
- () تحديدا من الذين تتهمونهم في القوات المسلحة السودانية ؟. - - اود ان أرسل رسالة للاستخبارات العسكرية , لأن الموضوع يتعدى جيش الرب وهذه المؤسسة ارتبطت بكل السلبيات في الحياة العامة للشعب السوداني , اذ تجد أن الاستخبارات العسكرية تسلح جيش الرب وتسلح المليشيات في جنوب السودان , التسليح والوقوف مع الجنجويد في دارفور وتقف هذه المؤسسة ضد المعارضين في شرق السودان بتسليح قبائل أخرى , إضافة إلى كل ذلك فإن الاستخبارات تساند الحركات المناوئة للدول المجاورة , سياسيا تجد أن الجميع يعمل من أجل السلام لكن هذه المؤسسة تقوم باعمال مناوئة تتعارض مع السلام , تقوم بعمل ضد جيران السودان وضد الشعب السوداني زد على ذلك بدأ بتنظيم من يسمون بالدبابين وغرسالهم لدارفور لإنتظار الاميركيين لكن دعونا نرى كيف أن الاميركيين والأمم المتحدة يبررون الدخول إلى دارفور ومثل هذه الأشياء هي التي تجعلهم يأتون إليها عليه فإن على الاستخبارات العسكرية أن تراجع نفسها.
- () ماهو الحل في نظرك ؟ - - أدعو إلى حوار مغلق أو مفتوح حول ما أثرته في هذا الحديث , لأن إدارة المجاهدين والدبابيين والجنجويد والمليشيات في الجنوب وجيش الرب تحتاج إلى ميزانية ضخمة , وأن ميزانية الجيش مسألة سرية , ولا يعلم بها أحد والعالم تخطى هذا الموقف ونحن نعلم كم تعداد الجيش المصري والبريطاني والأمريكي والأوغندي ليس هناك ما يخفي الأن , لكن لا احد يعلم تعداد الجيش السوداني وكل من يتحدث عن ذلك يلقى تهديدا بالقتل وأنا اقول هذا الحديث واعرف خطورته لكن على الناس أن يعلموا ذلك . وادعوا كل مثقفي السودان أن يأخذوا مسألة الاستخبارات العسكرية بجدية , لأن لديها موقعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ولديها بصمات واضحة في الاوضاع السياسية في السودان كثيرة جدا. - (هذا هو حديث رئيس جهاز مخابرات الحركة الشعبية لصحيفة الشرق الأوسط )
|
|
|
|
|
|