بصراحة: أجب على التالي! .. هل أنت وطني

Quote: نعم انا وطنية واعرف هذا الوطن بما يكفى (قرى ومدن ، قبائل ، شوارع ، ناس ) لكنى يا اخى العزيز اجدنى اجهل الاقاليم الجديدة فهى ان دلت فانما تدل على (غباء) فى التوزيع السودان كان ممكن التعرف الى اقاليمه ومحافظاته (محافظاته دى لانى من الحرس القديم) كانت المحافظات التى درسناها محافظة كسلا وتشمل كل الاقليم الشرقى وعاصمتها كسلا الخرطوم وهى العاصمة لكل السودان كردفان وتشمل جنوب وشمال كردفان وعاصمتها الابيض دارفور وتشمل شمال وجنب دارفور وعاصمتها الفاشر الجزيرة وتشمل كل الاقليم الاوسط عاصمتها مدنى الشمالية وعاصمتها الدامر اعالى النيل وعاصمتها ملكال الاستوائية وعاصمتها جوبا وما ان بات التقسيم الجديد حضرا حتى تجلت (عورات النظام) بمعنى ان كل الاقاليم او الولايات الجديدة ارهقت الخزانة العامة وكان من المجدى ان تظل ماكانت عليه حتى تسهل ادارتها وتقلل القيمة المبعثرة لارضاء (الحكام الجدد) الان بين كل ولاية ولاية حتى انها تفوق عدد الولايات المتحدة انظر اخى الى هذا الجهد الموزع بين الحكام ومرتباتهم ، ونوابهم ومرتباتهم والمخصصات لاجلهم ولانى كما اسلفت (وطنية ) اجدنى اتساءل من كان اولى بهذه المخصصات ؟ هل الحكام؟ ام الجمهور والناس التى تتكبدمشاق الحياة ؟ انظر اخى كم (لاندوكروزور ) تصاحب هذا الحاكم وذاك ؟ كم سعرها ؟ كم يوفر سعرها من مدخلات (زراعية لاهل المزارع )؟ كم مستشفى يمكن ان تقوم ؟ كم مدرسة ومتطلبات مدرسة ورواتب مدرسين ممكن ان تفيها ؟ كم شارع يمكن ان تسفلته ؟ اذا علمنا ان كل حاكم من الحكام لديه مخصصات عدا عن (العربيات ) وعدا عن البدلات ؟ ترى كم منا يمكن ان يفيد من هذه المخصصات لو كانت المسالة وطنية ؟ اجدنى حزينة حين ابحث فى هذا المبحث اخى الكريم لذا العن اللحظة التى تسببت فى وجود هذا النظام الفاسد المفسد المهدر لمقدرات شعبنا اجدنى احن الى العلم الذى كنا ننشد نيده عن ظهر قلب لونك الاصفر ارض يفتديها الاوفياء لونك الاخضر زرع لونك الازرق ماء حتى تم (نشله من دولة الجابون ) اجدنى حزينة ياخى على ماصار اليه حال بلادنا تلك التى باتت بين رحى الجهوية والعنصرية البغيضة وما ذلك الا نتاج ما قامت به هذه السلطة وقبلها سلطة نميرى فى تقطيع اوصال الوطن وبيعه للرماد ومع ذلك احلم بوطن يتعايش فيه الناس بحب للوطن وفعل فاعل لاجله لك التحية ايها الوطن