عفوا المقصود "أشاخت" (لذا لزم التنويه) لبعض الذكرى وهو ينعى على الدارفوريين؟ ولبعض الذكرى وهو يتهيأ لـ "تخليف" - دستتان من البشر - بينهما أربعة من أبناءه!!
اعترف الزعيم السوداني الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة المعارض أمام طائفة الانصار في احتفال بسيط بداره بمناسبة عيد ميلاده السابع والستين (الذي يصادف عيد ميلاد المسيح عليه السلام) بثلاثة اخطاء على الصعيد الشخصي، كما عدد ثلاثة اشياء هي الافضل. وقال ان المواقف الخاطئة تمثلت في الاتجاه السابق وبشكل مطلق ضد مظاهر الاحتجاج الاثني في حين انه اكتشف لاحقاً ان هناك انواعاً مختلفة للاحتجاج الاثني بعضها ناشئ عن مظالم حقيقية ولم يكن كله من باب التعنصر ،
والخطأ الثاني تمثل في محاولة المساومة في منح مناصب في هيئة شئون الانصار لبعض اطراف الاسرة من الجانب من باب التراضي رغم الاختلاف الفكري ولكن في نهاية الامر خرج الامر من المحيط الاسري الى المجال المفتوح.
ثم الثالثة وهي التقصير في بعض التواصل الاجتماعي، اما الاشياء التي قال انه يعدها من باب الايجابيات فهي اصراره على المضي بالاسهام والتأثير في ماشاكوس رغم ان كثيرين نصحوه بأنها إذا نجحت ستقوي الانقاذ مما يدفعها لمزيد من التحكم ولكن كان قراره أن يؤيد أي اتجاه نحو السلام مهما كان الامر.
والايجابية الثانية والثالثة على التوالي هي اتخاذ قراره بالزراعة رغم تخوف من حوله من فشل الموسم ثم الموقف العائلي الذي اتخذه ضد السمنة باعتبارها من شياطين الحياة المعاصرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة