لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2008, 02:22 PM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ...


    بسم الله الروؤف الرحيم
    في حـادثـة اغـتـيــال الـضـحــيــة "الطفل" والـمـشـهـور باسـم:"عـلـي الـمـسـكـيـــن"

    وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا
    وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
    وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً
    إلي عموم قبيلة سودانيزأون لآين،
    والمهتمين وصناع القرار، وعلي وجه الخصوص للإخوة ضباط القسم الجنوبي منطقة "بانت" بمدينة أمدرمان،
    وعلي رأسهم الملازم شرطة الفاضل وزملاؤه الاكارم، والأخ الأكرم وكيل نيابة الدائرة،
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    وبعد،
    بالإشارة لحادثة الأسبوع المنصرم والتي أودت بحياة المرحوم "علي محمد احمد عبد الحليم"، وحتى لا يتم تسييس القضية ذات الطبيعة الجنائية، فهاأنذا بالإنابة عن أسرة المجني عليه،
    أخاطبكم، وعلي رؤوس الأشهاد من أهل السودان، وذلك بنشر صيحة أولياء دم القتيل، وأود في عجالة أن أحيطكم علما بأنه ومنذ حصول الشرطة علي جثة
    الضحية فقد وصلت أهله وعشيرته "تخرصات" أرادت أن توحي لهم بان حادثة اغتيال المرحوم تمت بمشاركة من عناصر أمنية ممثلة في 3 جناة هاربين ورابعهم من أبناء جبال النوبا وهو
    المتهم الوحيد المحبوس حاليا لدي سلطة التحري. وهل تقديم أحد أبناء جبال النوبا، مرة أخرى، هو مجرد كبش فداء لحماية عناصر متنفذة؟!!
    إخوتي وأخواتي الأكارم، وأهلي النجباء من أبناء وبنات امدرمان: قطعا للطريق أمام الشائعات وفي الوقت نفسه سعيا للقصاص بالعدل لدم القتيل،
    فإننا بكل تواضع وضراعة، نضم صوتنا لأولياء دم القتيل، ونطالبكم وحتى في هذه المراحل المبكرة من عمر التحري، نطالبكم أن تقوموا بتمليك الرأي العام الحقائق خطوة بخطوة
    علي أن يتم ذلك عبر محامي هيئة الدفاع وعبر أولياء الدم الذين يزمعون الآن التقدم إليكم بطلب قانوني عبر وكيل نيابة الدائرة، و ذلك حتى يتمكنوا من الاطلاع علي حيثيات تحرياتكم
    الحالية، ومن ثم متابعة مجرياتها المنطقية والقانونية في سعي حثيث لسد الذرائع ودرء لفتنه.
    ولتعلموا إخوة العدالة انه مما يجعل الدنيا تظلم أمام عيوننا، والخطوب تدلهم كان لم يبقي ولن يبقي عادلا واحدا علي أرض السودان، و نحن حبيسوها،
    إنما هي الشائعة التي ظلت تصلنا مرارا وتكرارا طوال الأسبوع المنصرم، و هي تقول بان بقية القتلة الثلاثة الهاربين إنما هم من أجهزة الأمن السوداني، وأن بعضا منهم
    من عناصر الحرس الأمني المداوم (بقصر الشباب و الأطفال) وما حوله، وان الأمر الإجرامي قد جاء مدبرا وإلا فما كان له أن يقع من دون علم هؤلاء، أو أن يرتكب بهذه البشاعة
    متضمنا جرم الاغتصاب السابق واللاحق لعملية الاغتيال البشعة، والتي ثبت من جثة الضحية أنها قد صاحبتها معركة ضارية وشرسة خاضها القتيل قبل أن تفيض روحه الطاهرة إلي بارئها،
    وذلك حيث وجدت علي جسده عدة آثار دالة علي العنف الغير مبرر، و كذلك علي رأسه وجدت آثار مادة زجاجية متهشمة.
    ومما جعل الشائعة اقرب للتصديق في ظل التعتيم المعلوماتي من طرف سلطات التحري، هو ما أضافه الذين أوصلوا لنا المعلومة بان
    الشركاء الثلاثة الفارين سيتم التكتم علي جرمهم تحت غطاء من المماطلة والمطاولة في التحريات، وأن الاعتراف السريع الذي أدلي به الجاني المقبوض عليه حاليا،
    إنما هو جزء من ثقته في التنسيق الذي تم بينه وشركاؤه من القتلة في الأجهزة الأمنية، و أنهم قد وعدوه بأنهم سوف يخلصونه من احتمالات العقاب الجنائي إن كان ذلك عاجلا
    أو آجلا، ولعله الهاجس الذي حدا بنا أن ننشر القضية بالإعلام الحر نؤاسي بها جرح أهل الفقيد البريء الأبن (علي محمد احمد عبد الحليم).
    وحتى لا يخطئ القارئ والمتابع أغراض هذا البيان، نذكر الناس بان القتيل من نوع البشر الذي ولد وهو يعاني من حالة احتياج خاص (عقلي وبدني)،
    يعرف بمتلازمة داون (Down's Syndrome)،
    وهو بالتالي بريء في المقصد والمنشط،
    وهو في ربيع العمر لا يحمل عقلا يعرف المكيدة،
    ولم يهبه الله قلبا يحفظ أي من الحقد أو الكراهية، ودليلنا علي ذلك سجله الخالي من أي أذي كان قد وجهه تجاه الآخرين طوال حياته،
    كل الذي يمكن أن يؤخذ عليه من المترددين لمشاهدة الأفلام بقصر الشباب والأطفال حرصه على الدوام والمشاركة في مناشطه،
    وكان الله في عون السودان بمذاهبه الدينية، وجهوياته والوانه، وسحنات وجوهه.... والذئاب البشرية تحتمي خلف القانون وسطوة الأجهزة الرسمية !!
    فأي حماية وأمان بعد اليوم للشباب الذي يتردد على قصر الشباب والأطفال؟
    علي محمد احمد عبد الحليم، رحمه الله، كان في هذا وذاك أشبه بطيور الجنة، هذا ما إذا كان الوصف مفلحا،
    أو موفقا لخلق الصورة التي قتل فيها المجني عليه بالنظر لبشاعة الجريمة التي وقعت.
    الاتهام الذي تسامع به الناس ظل يدور حول أيادي مقتدرة سمحت في تلك الليلة إن لم تكن بالأصل قد يسرت أو شاركت بوقوع الجريمة النكراء،
    ولعلنا سوف نحاول باقتضاب خلال هذا البيان أن نتقدم بتكهناتنا عن المقصد من وراء استهداف مثل هذه الشخصية البريئة،
    بل و بهذه البشاعة الفظيعة والجرأة الغليظة، وللأسف فقد وقع ذلك علي بعد أمتار فقط من باحة "مجلس الشعب" العامر بممثلي حكومة الإنقاذ وشركائها.
    هناك احدي احتمالين لا ثالث لهما:
    {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ }البقرة72
    الأول:
    أن عناصر أمنية معادية للحكومة وتعمل داخل أجهزتها الأمنية اختارت ضحيتها بعناية فائقة علي أن تكون حادثة القتل أمام مجلس الشعب، ومن ثم يدور
    اللغط الإعلامي حول الضعف والتقصير الأمني، وتستمر الهزة الأمنية التي خلفتها أحداث امدرمان المنصرمة، وبالطبع فان الذين فعلوها في هذه الحالة علي درجة من الجبن والانحدار.
    الثاني:
    وهو الاحتمال المستبعد، أن الجريمة لأسباب جنسية بحته، وإن كانت قد تمت تحت رعاية وتغطية مسؤولين أمنيين،أو أنهم تكتموا عليها لأسباب عديدة،
    ولكنها في النهاية تظل جريمة بشعة وغير مبرره في بشاعتها، أو علي الأقل دون مراعاة للحس الأمني بالنظر للحراسة الأمنية حول الموقع الدستوري الحساس بالدولة،
    والذي ارتكبت الجريمة في مرمي حجر منه بل وفي وقت حساس جدا من تاريخ الأجهزة الأمنية بمدينة امدرمان.
    وبين هذا الاحتمال والاحتمال الأول تبقي الحقيقة، والتي لا يمكن التوصل إليها إلا بعد القبض علي الشركاء الثلاثة الهاربين،
    وحتى ذلك الحين نتمنى ألا يكون سيناريو الاغتيالات قد بدأ بالعاصمة في مواصلة للحلقة الثانية مما طفح في وعد الوعيد للذين هاجموا مدينة امدرمان،
    وإلا فحينئذ سيظل كل أهل المدينة عرضة للخطر الذي لم تحسب الحكومة له حسابا،
    ولم تشأ بعد أن تدق ناقوسه، وذلك لأسباب سياسية خاصة بها لربما إن تطاول العمر عليها قضت علي الأخضر واليابس، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
    وحسب رواية المصدر فان دور الجاني المقبوض عليه الآن وفي هذه المرحلة من عمر التحري ينحصر فقط في إخفاء أسماء شركائه الثلاثة الهاربين من الأمنيين، وذلك حتى يعطيهم
    المساحة الزمنية كي يجتهدوا في تغطية ما حدث بطريقة أو بأخرى. هذا علما بان الجثة لم تكتشف بمكانها داخل (قصر الشباب والأطفال) إلا بعد أن تعفنت، أي انه قد
    توافرت ثمة فرصة كافية للجناة،
    وفي الوقت نفسه تقصير مثير لشبهة التواطؤ من الأجهزة الأمنية (بقصر الشباب والأطفال) وما حوله من مؤسسات دستورية حساسة،
    وكما أوردنا فإنه أمر غير مبرر إن لم يكن قد شابه التورط المباشر أو المشاركة الفعلية للمسؤولين الأمنيين المشار إليهم من شرطة،
    وأمن ورجال حراسة وحتى المشرفين العموميين علي مباني (قصر الشباب والأطفال) فهم عندنا محل ريب وشبهة ولا ندري إن تم التحقيق معهم من هذا المنطلق أو
    لم يتم التحقيق معهم أبدا.
    هذا هو الحال وثلاثة من الجناة الشركاء قد نفذوا بجلدهم طلقاء في الأرض كأن لم تزهق النفس التي حرم الله قتلها،
    بل وبتنسيق كامل مع الجاني إن صحت هذه الرواية، وعضدتها القرائن، أو تواترت عليها مشاهدات المارة من الناس في تلك الليلة المظلمة،
    خصوصا إذا ما طال أمد التعتيم الكامل علي أهل المجني عليه فسوف يعاضد ذلك كله شكوكنا العميقة، والتي تغض مضاجع الأقربين من أسرة الضحية حيث والدته
    المريضة وأخواته ألثكلي دون مجيب.
    ولربما سيظل الوضع علي ما هو عليه حيث لم يشأ المقبوض عليه حتى الآن أن يكشف عن أسماء وأماكن بقية شركائه الثلاثة، لا تحت الضغط من التحري، ولا بمعاونة
    المعمل الجنائي الذي يقال انه قد حصل علي عينات دماء لأكثر من جاني بعضها علي الجثة والآخر التقط من مسرح الجريمة وأدواتها خلال معركة الضحية للحفاظ علي نفسه
    وهو لا يدري آنذاك أن حياته كانت قاب قوسين أو ادني.
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ......
    فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
    ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
    السادة القراء والمتعاطفين الحادبين علي أمن السودان ومستقبل استقراره واستمرار الأمان بمدينة امدرمان، لقد استرشدنا بالمثل القائل: (بان العاقل من اتعظ بغيره)،
    وقد كنا وإياكم شهودا علي مقتل محمد طه محمد احمد، وبدر الدين عجاج، ومن قبلهم الفنان خوجلي عثمان. ومن بعد أحداث اأمدرمان الأخيرة فقد راجت الشائعات عن القتل والسحل واستبيحت
    امدرمان، ثم انشد تلفزيون السودان المسادير الحماسية في مدح الجيش والأمن ومعتمد المدينة....الخ أما أهل الفاجعة الحالية فليست لديهم مساحة لجعل قضيتهم سياسية من أي درجة،
    وكلما نريده القبض علي الجناة الأربعة ومحاكمتهم حتى ولو كانوا جميعا من الحرس الخاص للرئيس البشير.
    الإخوة القراء على الرغم من إيماننا بان التناول الإعلامي لربما يؤثر علي مجريات التحري،
    إلا انه وفي ظل ضبابية التحري الجنائي الحالي نجد أن والدة المقتول وأخواته مهتزين الثقة تماما فيما يجري،
    ولهم أيما حق في ذلك حينما ظلوا يذكروننا بحوادث الاغتيالات التي سبقت وفاة ابنهم المغفور له بإذن الله (علي محمد احمد عبد الحليم) رحمه الله.
    ختاما نرجوا يا أهل السودان مؤاساتنا بالرأي، كل علي طريقته الخاصة.... وأجعلوا من حملتنا في سودانيز أون لآين بوصلتنا الأخلاقية لمجابهة هذه الفاجعة النذير ....
    (وهذا هو السودان)

    مــــــــــــرثــــــيـــــــة عــــلــــي الـــكــــــــرار

    إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزونون يا(علي) ولكنا لا نقول إلا ما يرضي ربنا،
    و إن كانت هذه آخر أيام امدرمان فلماذا لا نعزي (فتحية بت الجيلي) بوفاة علي الكرار ...
    نعزيها علي لسان الكابلي وهو يغنيها وإيانا بالدمع السخين:
    (متين يا علي تكبر تشيل حملي –
    ياك علي الخلاك أبوي دخري –
    احي يا علي........
    انه آخر وداع لأحدي ضحاياك ياسودان امدرمان،
    ويا بترول الأمان،
    ويا ثروة الجوعان،
    ويا ثورة الشجعان
    و يا حماة الأرض والعرض،
    نشيع إليكم أحد ضحايا حلمكم الباهظ الأثمان،
    ونعاهدكم من سهول دارفور، وساحات أبيي .... وحتى سلاح المهندسين ومجلس الشعب،
    نعاهدكم بأننا نحن أبرياء امدرمان .... أبرياء دارفور ... أبرياء أبيي .... أبرياء كجبار ..... أبرياء كل السودان
    سوف نجعل من أنفسنا أكفان بيضاء لأحلامكم الداكنة،
    وأحزانا غائرة لكبريائكم الجائرة،
    ونلقي نظرة الوداع الأخيرة قبل أن تأكل الأرض جسم (علي الكرار)
    وقبل أن تمسح نوائب امدرمان المتواترة اسمه من الذاكرة،
    رايته وكعادته يطنطن لك بكلمات...
    ويرفع وجهه الصغير البريء فيطفئ عينا من وهج الشمس وينظر إليك بالأخري،
    ولكنه عندما يمشي كان دائما ينظر إلي الأرض،
    ويا سبحان الله في ضلعته وهو يمشي صورة طبق الأصل من والده المرحوم محمد احمد عبد الحليم إسماعيل...
    وعند بوابة المنزل ينظر إليك ويتبعك حتى المخرج كأنه لا يريدك أن تذهب عنه أبدا
    هذا إن لم يصر علي الذهاب معك وهو لا يلوي علي شيء في هذه الدنيا،
    وكأنه لم يخلق لها أبدا، أو أنها ما كانت له يوما،
    وهكذا بقي بين ظهرانينا (علي الكرار)
    زائرا بريئا يحمل في حناياه كل آيات الله الغلابة في خلقه،
    وكنا دونما تأخر من حوله نحمل دوما كل فظائع الجبن وسحر الأنانية وبشاعة الكذب .....
    العزاء عبر الأثير ياابتسام محمد احمد ويافاطمة أخت علي الكرار ويا (ندي وإسراء محمد احمد)
    ويا عوضيه أخت (علي الكرار)
    العزاء موصول إليك وأنت ترقدين في مقابر السيد البكري
    رجاءا أن تبلغي عنا العزاء جميعا لمحمد احمد ووالدته (بت عامر)
    ووالده عبد الحليم وجده إسماعيل رضوان ......
    بلغيه أن جهادية خليفة المهدي قد عادوا مرة اخري بعد ان جلدوه
    في غابر الزمان حتى أدمت أقدامه فملأت المركوب .....
    نعم قد عادوا هذه المره وقتلوا حفيده (علي الكرار)
    و قولي ليه البقية في حياتك..........
    أيها الأجداد الأوتاد المراحيم من بناة مدينة امدرمان قبل المهدية والجهادية ....
    اليوم فد فارقنا (علي الكرار) الذي قد حل عليكم ضيفا ...
    مقيما فتقبلوا مؤاساتنا الحارة وانتم في صمتكم العميق ....
    نعم صمت القبور،
    وتذكروا حالنا ونحن نبكي علي كلمات يثلجن صدورنا من بعد غيابكم الطويل عنا،
    وإصراركم المفاجئ الغريب أن تقطفوا آخر وردة براءة تركتموها لنا من ورائكم.
    فيا تري هل انتم غاضبون علينا لتحرموننا وبهذه السرعة مؤانسة (علي الكرار) ....
    فيا تري هل انتم غاضبون علينا لتحرموننا وبهذه السرعة مؤانسة كل أبرياء السودان ....
    أم أنكم اخترتموه لأننا لم نعد نستحقه بعد ذاك اليوم الذين اغتصبنا فيه كرامتنا باغتصابه ....
    وجرحنا فيه كبرياءنا بالسكين التي اخترقت صدره الصغير ولأربع مرات متتالية.....
    لعله لا يدري (علي المسكين) أن الشعب الامدرماني الذي تركه من ورائه .....
    إنما تركه مسكينا ويتيما وأسيرا .....
    لا جنجويد دارفور تبالي في حقه ....
    ولا قعقعة السلاح في أبيي تنذر بمستقبله الآمن ....
    ولا حملات التحشيد وإثارة الفتن ......
    (علي الكرار) انه قد ترك فينا جرحا غائرا لا يندمل،
    نحن ما زلنا جبناء يا محمد احمد عبد الحليم (رحمك الله)،
    والأرض التي نمشي عليها تستشعر جبننا...........
    و عليه ما زالت ضنينة بالوعد،
    ورغم مياه النيل الدفاقة من حولها أبت إلا أن ترتوي من دماءنا الحمراء،
    وذلك حتي علي ضفاف النيل وبالقرب من جودي النصر المعروف بمجلس الشعب،
    فماذا نحن فاعلين ومتى بكم لاحقين؟
    فقد سئمنا من مساء يدعي أن نور الصبح من آياته....
    (علي الكرار)، ما كنت احسب أني لن أراه بعدها إلا في اللوحات المعلقة علي الجدران،
    وعليه فلنعزيها، (فتحية بت الجيلي) علي لسان ود مضوي من شرق السودان،،،
    (الوليد الضيف غرقتنوا كيف).........
    وإنا لله وإنا إليه راجعون
    {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ
    وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

    أســـمـــــعـــــوا يـــــا هــــــؤلاء صـــيـــحــــة أولـــيـــــاء الـــــدم ...........
    أســـــمـــعــــوا صـــيـــحــــة روح علي الــطـــاهــــرة الــبـــريـــئــــة ...
    لا عــــــذر لـمـــن أنــــــذر .... الــــدم لــلـــركـــــب...
    ولا أمــــــان فـــــي أمـــــــدرمــــــــــــان
                  

العنوان الكاتب Date
لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander05-27-08, 02:22 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... wesamm05-27-08, 04:15 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... james05-27-08, 04:36 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Marouf Sanad05-27-08, 04:53 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... shahto05-27-08, 05:03 PM
      Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... amir jabir05-27-08, 05:19 PM
      Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... ياسر عدوي05-27-08, 05:24 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... خضر الطيب05-27-08, 05:29 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander05-27-08, 07:28 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... ابوهريرة زين العابدين05-27-08, 09:34 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander05-28-08, 08:48 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... tarig almakki05-28-08, 09:46 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... السمؤال بدرالدين05-28-08, 11:32 AM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... مدثر محمد عمر05-28-08, 11:46 AM
      Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... saadeldin abdelrahman05-28-08, 12:11 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... مدثر محمد عمر05-28-08, 11:48 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... عمر التاج05-28-08, 12:17 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Mannan05-28-08, 02:07 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... abubakr05-28-08, 03:24 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... سناء عبد السيد05-28-08, 03:51 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... عبد الوهاب المحسى05-28-08, 03:53 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... عز الدين بيلو05-28-08, 03:55 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... على محمد على بشير05-28-08, 04:14 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Elawad05-28-08, 04:39 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... mohmed khalail05-28-08, 05:47 PM
      Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... تولوس05-28-08, 06:00 PM
        Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... ودرملية05-28-08, 09:53 PM
          Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... يسرى معتصم05-28-08, 10:03 PM
            Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... طارق أحمد أبوبكر05-28-08, 11:46 PM
              Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... حيدر حسن ميرغني05-29-08, 03:15 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Sidig Rahama Elnour05-29-08, 08:08 AM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... نصر الدين عثمان05-29-08, 09:32 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... NGABY AJOOZ05-29-08, 11:16 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander05-29-08, 04:24 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Mohammed Ibrahim Othman05-29-08, 04:37 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... متوكل بحر05-29-08, 05:13 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander05-29-08, 06:26 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... AnwarKing05-29-08, 06:43 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... عزالدين محمد عثمان05-29-08, 09:44 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... زهير الزناتي05-29-08, 10:15 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Sabri Elshareef05-30-08, 03:34 AM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Mohamed Doudi05-30-08, 05:10 AM
      Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... متوكل بحر05-30-08, 06:36 PM
        Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... صلاح شعيب05-30-08, 07:04 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-01-08, 01:59 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-01-08, 11:30 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-02-08, 08:44 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-03-08, 11:50 PM
    Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Omer Abdalla Omer06-04-08, 00:50 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-05-08, 09:00 AM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-06-08, 05:59 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Amira Osman06-06-08, 06:10 PM
  Re: لا عذر لمن أنذر ....الدم للركب.... ولا أمان في أمدرمان ... Dr Salah Al Bander06-13-08, 04:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de