|
Re: البقعة المباركة أمدرمان العاصمه الوطنية والهجمة التى وصفها الإعلام المحلى إرتزاقاً وليس إره (Re: نادر الفضلى)
|
أخطأت حركة العدل والمساواة بهجمتها على العاصمة الوطنية أم درمان فهو هجوم على كل أهل السودان لم تعتبر بالسوابق عندما قامت حركة جون قرنق بإحتلال الكرمك فوقفت كل الفعاليات السياسية والمواطنون موقف موحد مناهض له خيار حمل السلاح والتمرد على السلطة من أجل مطالب جهويه وإقليميه هو خيار صعب يعنى معاناة و نزيف دم لسكان المنطقه.
بغض النظر عن تأييد حركات النضال المسلح من عدمه، لا يرتضى أحد تشرد وقتل الأطفال و النساء والمدنيين وتعرضهم لويلات الحرب ما يتعرضون له هو مسؤوليه الحركات المسلحة والحكومه معاً فعاليات الشعب السودانى وأهله فى كل السودان كانت و ما زالت تتعاطف مع معاناة أهلنا بدارفور، وتتمنى أمنهم وإستقرارهم.
نقل الصراع والعمليات الحربيه خارج الإقليم فيه خلط للأمور ما نقرأه من نقل المعاناة لأهلنا بكردفان أو الخرطوم فيه تشويش فى التفكير والأهداف .. هل عدوها أهل ام درمان أم الحكام؟ هل الهدف تنميه دار فور أم تحطيم بنيات أساسيه بأم درمان .. وترهيب أهلها هل مشاركه من يصنفون عرباً بالحركه يبرر غزو أم درمان؟ وهل ام درمان والعاصمه المثلثه مدينه جلابه عرب فقط، أم عناصرها تضم كل السودان؟
* حركة العدل والمساواة مثلها مثل الحركات الدارفوريه الأخرى هى حركة جهويه إقليميه، قد يدور لغط فى مدى أحقيه أى منها فى تمثيل أهل دار فور، وهل يوافقونها فى خيار حمل السلاح. ولكن الثابت والذى لا يقبل جدلاً أنها حركه جهويه إقليميه ولذلك فهى ليست مؤهلة لتمثل كل السودان وتحاول نزع سلطة حكمه بقوة السلاح
|
|
|
|
|
|