|
Re: مصطفي سعيد يتجول في السعودية ويعيد قراءة موسم الهجرة الي الشمال......؟؟ (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
قال لي ان مسرح الرواية سيكون شمال ووسط السودان هذه المرة.وقال مهددا: سوف نسحقكم سحقا؟ هذه العبارة بدت غريبة ومدهشة.كانت سياحاته مع (جين مورس وآن همند) مفهومة في سياقها(انتم الذين اوقفتم شرايين التاريخ في بلدي) ولكن نقل ميدان( المعركة) هكذا الي وسط وشمال السودان لم يك مبررا..ولكن دعونا ناخذ افادة قادمة من هناك حيث يقيم مصطفي سعيدفي طبعته الجديدة... ..نجاة..التي قابلتها صدفة في شوارع السوق العربي المزدحمة كما الصفا والمروة..عند النظر اليها من مبني عال...هي ..هي نجاة التي زاملناها انا ومصطفي سعيد ايام الدراسة واخرين.. كنت اسير بجانبها فرحا للصدفةونتبادل اطراف الحديث دون تفاصيل..طلبت ان نذهب الي كافتريا هادئة نسبيا(كي ناخذ راحتنا في الكلام)..بدت لي في حالة دهشة كذلك من لقائها لي وكانما تبحث عني لتقول شيئا ما.كل منا كان يريد ان يتكلم قبل الاخر..لاحظت انها ما زالت محتفظة بجمالها الذي كان يجعلنا نتصنع امامها الكلام المنمق وقت ان طلابا..الكل يصارع بشتي الاسلحة المتاحة لايجاد مساحة ما لنفسه في داخلها...في الكافتريا فضلت ان تسترسل هي في الكلام بينما اراقبها بخليط من التامل والاستماع والرغبة في اطالة الحديث . فجاة ذكرت اسم مصطفي سعيد فقلت في نفسي (ياللعنة)..وواصلت عن اين يعمل وما آل اليه من غني حتي انه يشتري ملابسه من ذات المحلات الفارهة التي يشتري منها الامراء واغنياء البلد.وكيف انه اشتري سيارة فارهة من اجلها هي (ياحليلك ياسعيد)..قلت في نفسي اذا هكذا التغيير- تغيرت اسلحة اصطياد الفريسة من اقصي يسار الشعر والرواية والاستشراق الي اقصي يمين المال و(القشرات) لكن الدوافع لم تتغير.سالها عن كل الناس الا انا صديقه اللدود.. ..(للحديث بقية)
|
|
|
|
|
|