هيلاري كلينتون في طريقها للهزيمة المحتومة...رغم مظاهر الإنتصار الخادعة !!!!

Quote: لقد إستطال أمد الإنتخابات التمهيدية لأختيار المترشح عن الحزب الديموقراطى للإنتخابات العامة القادمة, لدخول عامل أو قل عوامل كانت غائبة أو مغيبة بحكم العادة المتوارثة, وهذه العوامل هى: أولا: وجود مترشح أسود بفكر وبرناج ورؤى وديناميكية لا تقاوم. ثانيا: عنصر الشباب المتحمس التواق إلى التغيير والملهم قبل أطروحات باراك غير التقليدية وخاصة فى مسائل التعليم المجانى والتأمين الصحي وإلجام الحصان الأميركى الجموح نحو الحرب ورده إلى البلاد والإستفادة من طاقات الشباب لبناء الأمة من خلال التعليم وخلق علاقات مواددة ومصالح مشتركة لمصلحة الشعوب. ثالثا: الصدق فى التعبير والاقتصاد فى الخطاب وأن مصدر قوته فى صوت الجمهور لا هيمنة اللوبيات المسيطرة. رابعا: إتضاح قوة أوباما وإستفحال نفوذه وإختراقه لمواقع عصية على من كان قبله أشعر وخنفس وضفر جنون اللوبيات وأجبروا كلينتون غصبا لتقوم بالدعاية السلبية المدمرة لذاتها ولتماسك الحزب الديموقراطى ولكن لا مناص من التسليم بالهزيمة خاصة حسابيا هى فى ترتيب الخاسرين. خامسا: إختبارات الكذب والتلفيق كانت بجدارة من صنعتها وفوق ذلك لا تعرف ثقافة الإعتذار, ومحاولات كلينتون الزوج اللعب على أوتار العنصرية على إستحياء جعلها من الذين لا مبدأ ولا شرف المنافسة النزيهة تعرفها.