رايس لبوش : لا يمكن غزو السودان !

Quote: مذكرة الى بوش حول دارفور ( النص الكامل) يبدو الرئيس بوش منزعجا بحق للمذبحة في دارفور، وظل مرارايقترح لكوندليزا رايس :لماذا لايمكننا ارسال قوات لدارفور ونتولى امرها؟ وكل مرة توضح رايس بصبر : لا يمكنك غزو لايمكنك غزو دولة مسلمة ثالثة (اشارة لافغانستان والعراق) ، خاصة دولة بها نفط، وعليه يتراجع بوش ولا يفعل شيئا. لكن هذا الاسبوع يؤشر للذكرى السنوية للابادة في راوندا ، وقلنا اخر مرة "لن تتكرر مرة اخرى"، بينما الانسة رايس محقة في قولها لايمكننا ارسال قوات امريكية برية ، هناك خطوات صلبة يمكن للرئيس بوش اتخاذها اذا رغب في انها المخازي الشاملة. 1/ العمل مع فرنسا لانهاء الحرب بالوكالة بين السودان وتشاد ، ولمنع السودان من غزو تشاد وإقصاء حومتها، ينبغي ان يكون منع"فيروس دارفور" من التأثيرعلى الدول المحيطة بالسودان اولوية قصوى ، وحتى اذا فقد الغرب الدافع للقيام بما هو اكثر مع السودان ، فعليه على الاقل محاولة انتشار الابادة للاقليم باسره ، يمهد الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي الطريق لتأمين قوة اوروبية لضمان استقرار تشاد وافريقيا الوسطى، وعلينا مساندته بقوة ، واذا نشر السودان قوات على فرنسا والاولايات المتحدة استخدام الطائرات لضرب الغزاة ، ولكن علينا ايضا دفع الرئيس التشادي لايواء معارضيه المحليين لا اعتقالهم 2/ . توسيع التركيز من "انقذوا دارفور" الى "انقذوا السودان" ، وهناك مخاطر متنامية من اندلاع الحرب بين الشمال والجنوب خلال الاشهر القادمة ، وسيتفتت السودان الى قطع ، وعلى الولايات المتحدة محاولة مساندة اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ، ومساعدة جنوب السودان بصورة عاجلة بقدرات صاروخية مضادة للطائرات لمنع الخرطوم من ضرب الجنوب . 3/صحيح ان يعقد الرئيس بوش مؤتمرا دوليا حول السودان ، قبل او بعد قمة مجموعة الثمانية، ويدعو اليه ، السيد ساركوزي، غوردون بروان رئيس وزراء بريطانيا ، والرئيس الصيني هاو جينتاو ، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، والقادة السودانيين انفسهم ، وهذا المؤتمر ينبغي ان يعقد في العاصمة الراوندية كيغالي ، حتى يقف المشاركون على صدى والتداعيات التاريخية للابادة، ووواحد من الاهداف الضغط على الصينلوقف نقل مد السودان بالسلاح حتى يستجيب السودان لدواعي السلام في دارفور "وسنستمر نعامل الصين كدولة مهمة لا شريرة ". وسيبقى حظر السلاح الاخيار الوحيد الافضل لجعل السودان يعمل من اجل مطلوبات احراز السلام . وينبغي ان يركز المؤتمر ايضا على دعم قوات حفظ السلام الاممية بطائرات هليكوبتر والمعدات ولتدريب. 4/وينبغى ان يهدف المؤتمر الى اعادة اطلاق عملية السلام في دارفور ، لانها الطريقة الوحيدة التي تنهي بجد المذبحة بجانب اتفاقية للسلام ، شخص مشهور مثل كوفي عنان عليه ان يقود المحادثات ، ويعمل كل الوقت مع موظفين كبار لاجبار المسئولين السودانيين وقادة التمرد على حد سواء . 5/على الامم المتحدة والولايات المتحدة ان تستهدي بجنوب السودان ضمن مقترحاتها في 2004 و2005 ، لتامين حتى 10 آلاف من جنود السلام ، ولا يحتاج حفظ السلام في جنوب السودان لتاشيرات دخول او مترجمين ويمكنهم ببساطة المشي الى دارفور من مواقعهم الحالية وسيعملون فرقا شاسعا في الامن. 6/على الولايات المتحدة أن تفرض حظر طيران فوق أجواء دارفور انطلاقا من القاعدة الجوية في أبشي بشاد (أو حتى من قاعدتنا الموجودة في جيبوتي). لن نبقي طائراتنا في الجو أو نسقط طائرة سودانية. بل ما سنفعله عند انتهاك السودان لحظر الأمم المتحدة للطيران القتالي، هو أن ننتظر يوما أو يومين ثم نقوم بتدمير قاذفة أنتنوف سودانية وهي على الأرض. وتعارض جماعات المساعدات الانسانية هذا المدخل لمخاوف ان السودان سيرد بقطع الممرات الانسانية وهذا يثير اهتماما قانونيا ، وعلينا ان نحذر السودان ان اي اي سلوك مثل هذا سيقوده الى خسارة طائرات اخرى والقادة السودانيون عمليون ويرغبون في طائراتهم. 7/علينا تحذير السودان انه اذا شن حربا على الجنوب وهاجم معسكرات النازحين او غزا الدول المجاورة فاننا سندمر قوته الجوية كما وضعها روجر ونتر الخبير في الشان السوداني لفترة طويلة " انهم يعملون عندما يكونون تحت تهديد جاد ولكنهم لا يستجيبون حينم نرميهم بالثلج" . 8/السبب المركزي لفشلنا في السودان لم نحسن تقديم مفهوم العصا ام الجزر، منطقة حظر جوي تعتبر عصا، ولكن علينا ايضا ان نتراجع عن ذلك إذا بحث الرئيس عمر البشير عن السلام في دارفور وجنوب السودان ،وسنطبع العلاقات ، وسنرفع العقوبات ،وسنشطب السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. الخلاصة : اذا اخذ الرئيس بوش كا هذه النقاط ، هل سينجحون في وضع حد للابادة؟ لا ندري ، ولكن يبدو ليس هنا شيئا اكثر لنفعله مثل الخداع المشين .