من أغرب الأشياء أن يتأفف رجال المؤتمر الوطني من مساعدة سناء ، هذه القضية التي شغلت الرأي العام داخل وخارج السودان لم تشغل الرئيس البشير أو مستشاريه الكثر ، ولا حتى حرمه الأولى التي أصبحت توزع كأسات الذهب ، ولا حتى وزارة الشئون الإجتماعية التي تتولاها إمراة ، تقدمت السيدة فاطمة المبارك بطلب علاج سناء على نفقتها الخاصة ، وسمعنا أن صلاح إدريس وعد ... وجمال الوالي سوف يتبرع ، لكن كل ذلك أتضح بأنه دعاية و " عزومة مراكبية " ، فقد كفتنا الشيخ فاطمة شر سؤال اللئام .. وكما قال المتنبئ : من وجد البحر .. أستقل السواقيا
والغريب أن كافة أفراد السفارة السودانية في الإمارات كانوا في إستقبال سناء .. وقد شكروا الشيخة فاطمة على حسن صنيعها!!!؟؟؟ والله هذا أمر يدعو للعجب والإستغراب .. لماذا لم يخاطب هؤلاء الجلابة المعممين حكومتهم في الخرطوم والطلب منها معالجة سناء لسببين .. أولاً أن سناء مواطنة سودانية ولها حق أصيل في أموال البترول السوداني .. ثانياً أن السودان كما تقول الإنقاذ أصبح من أغنى دول العالم وأصبح يصنع الصاروخ والدبابة ... فلماذا تتبرع دولة خليجية بعلاج مواطنة سودانية .. يا هؤلاء أن الشيخة فاطمة ليست في حاجة إلي كلمات شكركم .. فالشكر لله رب العالمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة