الم نقل لك من قبل ان الحركة الشعبية تريد ضرب الاسلام والمسلمين (خم وصر يا علي عثمان)

Quote: الرئيسية الرئيسيةعلي عثمان: ما يتعرض له المسلمون في الجنوب"خرق" لاتفاقية كتب القضارف‮: ‬مهدي‮ ‬سعيد Saturday, 05 April 2008 علي عثمان: ما يتعرض له المسلمون في الجنوب"خرق" لاتفاقية نيفاشا طالب نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه حكومة الجنوب وقادة الحركة الشعبية بحماية حقوق المواطنين الشماليين والمسلمين بجنوب البلاد الى جانب وقف خروقات منسوبي الحركة الشعبية لاتفاق نيفاشا والدستور والعمل على تطبيق الاتفاقية نبضاً وروحاً وفقاً لالتزام أهل الشمال وتمتع أبناء الجنوب بحقوقهم الدستورية في الشمال كاملة غير منقوصة، وقال لدى مخاطبته فاتحة جلسات المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بولاية القضارف في ختام زيارته للولاية أمس ان اتفاقية نيفاشا تمثل المخرج الرئيسي لتأمين الوحدة الوطنية وتعزيز الطريق لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه في ابوجا ــ أسمرا ــ والقاهرة. وحول مشكلة أبيي قال طه إنها مسئولية شريكي نيفاشا بما فيها ترسيم الحدود وحل المشكلات العالقة بهذا الخصوص، ودعا إلي تحقيق العدالة بين أبناء الوطن الواحد في قضايا التوظيف والاستيعاب على أساس الكفاءة والمواطنة. على صعيد متصل حث نائب رئيس الجمهورية القوى السياسية للتواثق على برنامج وطني موحد لمواجهة تحديات ما يسمى (الحكومة العالمية) ومخصصاتها الرامية لطمث الهوية الإسلامية وإلغاء السيادة الوطنية بالسيطرة على شعوب العالم عبر النفوذ السياسي وممارسة الضغوط على دول العالم الثالث عن طريق المؤسسات الاقتصادية الكبرى ومنظمات المجتمع والمنظمات العالمية (مؤسسة التجارة العالمية) ومنظمات بلا حدود والشركات العملاقة. وقال خلال المنتدى الفكري بكلية الطب ــ جامعة القضارف ــ بمشاركة الأحزاب السياسية إن الحكومة أمام تحدٍّ كبير لبناء السودان الآمن المستقر المتحضر وسط إستراتيجية كلية تتطلب تضافر كافة جهود ابناء الوطن والعمل على احترام الآخر والتبادل الفكري وتوسيع دائرة الخيارات ونبذ التعصب الحزبي والمكايدات السياسية من أجل الوطن وحماية مكتسباته. وحول الانتخابات المقبلة أكد طه أن لمرحلة تتطلب رؤية فاحصة وعدم التعامل بالعقلية القديمة في خوض الانتخابات ووصف ذلك (بلع طعم روشته التحول الديمقراطي) التي تروِّج لها الدول الغربية مشيراً إلى حاجة الانتخابات للممارسة الراشدة والحكم الرشيد، وقال طه إن أذرع المخابرات الغربية بالبلاد تسعى لتذكية روح الصراع وتأجيج نيران الفتنة لتقويض مسيرة التحول الديمقراطي وعرقلة سير الانتخابات المقبلة لنسف الاستقرار السياسي بالبلاد. إلى ذلك فقد دشن طه مشروع السكن الاقتصادي ومباني امانة الحكومة الجديدة ووزارة التربية والتعليم ومصنع سندس لبدائل البناء.